برعاية

إقامته متواصلة في غانا .. متى يعود أبوكو الى الافريقي ؟إقامته متواصلة في غانا .. متى يعود أبوكو الى الافريقي ؟

إقامته متواصلة في غانا  .. متى يعود أبوكو الى الافريقي ؟إقامته متواصلة في غانا  .. متى يعود أبوكو الى الافريقي ؟

عاد مدافع الافريقي الى غانا بمناسبة توقف نشاط البطولة وكان من المفروض ان تتواصل الاقامة هناك أياما قليلة ولكنها تواصلت الى يوم الناس هذا وربما الى أجل غير مسمى.

الملف غير واضح والروايات متعددة ومختلفة والاطراف تتبادل الاتهامات. في البداية حلّ رئيس تشلسي الغاني انمانييل كوفي بتونس على أمل التوصل الى اتفاق مع الافريقي والبحث عن لأزمة المستحقات.

المسؤول الغاني المذكور لم يتوصل الى حل وقيل انه كان من المفروض ان يتحصل في البداية على 40 ألف دولار مقابل السماح للاعب بالعودة الى تونس لكنه تشبث فجأة بمبلغ 70 ألف دولار وذلك بعد تحريض من وكيل الاعمال الذي كان يلعب دور المسؤول رضا الدريدي والذي كان يسعى بكل الطرق الى افساد علاقة اللاعب بفريقه بعد ان غادر مع الرياحي من الباب الخلفي.

موقف الدريدي من قضية أبوكو عرف انقلابا عندما علم ان أحد وكلاء اللاعبين وهو معز الشابي أعلم ادارة الافريقي بوجود عرض أوروبي للاعب وتحديدا من سويسرا ولذلك سارع بالتحول الى غانا على أمل ان يعيد اللاعب الى تونس لأن اللاعب كان بإمكانه التحول من هناك مباشرة الى أوروبا لو قبل الافريقي بفكرة التفريط فيه وفي هذه الحالة سيكون الدريدي الخاسر الأكبر.

عندما تحول الدريدي الى غانا قال انه سينوب هيئة الافريقي وأنه كان من المفروض ان يكون مرفوقا بمهدي الغربي وقال انه سيعود رفقة اللاعب وكأن الاخير طفل صغير لا يمكنه العودة بمفرده.

عودة أبوكو كانت منتظرة يوم الاربعاء ولكن الدريدي أكد أنه فشل في اقناع رئيس تشلسي الغاني بـ«الافراج» عن اللاعب لأنه مازال في انتظار الاموال التي وعدت بها هيئة الافريقي ولكن مصدر من الهيئة أكد ان الدريدي تحول الى هناك بإصرار منه وحتى يؤكد لأحباء الافريقي أنه بريء من تهمة تحريض اللاعب ورئيس تشلسي. وأضاف المصدر ان الدريدي اتصل بمهدي الغربي من غانا وأعلمه ان حضوره غير ضروري وأن الأمور تسير على ما يرام وقد أرسل صورة له مع اللاعب ليؤكد ان اللاعب يتدرب جيدا وانه سيكون جاهز للعب بمجرد العودة الى تونس ولكن مسؤولي الافريقي أشاروا انهم يريدون ان يتولوا هم اعادة اللاعب وليس وكيل أعماله وأشاروا أن رواية الدريدي الذي أكد ان الاموال لم تدفع بعد غير صحيحة وان كل ما في الأمر ان هناك تأخير ناتج عن الاجراءات الادارية وان عودة اللاعب ستكون خلال الايام القادمة.

مسؤول الافريقي أضاف ان العروض موجودة بشأن أبوكو وخاصة العرض السويسري، وأضاف نفس المسؤول ان الهيئة رفضت التفريط فيه في الوقت الحالي وقد يكون ذلك في الصيف القادم وأكد ان الدريدي متخوف ان تنسيق هيئة الافريقي مع وكل الاعمال الذي يقف وراء العرض ولكن ذلك غير صحيح لأنه لا يحرّكها الا مصلحة الافريقية التي فرضت عليها عدم التفريط في اللاعب.. وأضاف نفس المصدر ان الحديث عن التفريط في اللاعب أصبح بلا فائدة بما ان «الميركاتو» في أوروبا أغلق ولذلك فإن ذلك يدخل في اطار المضيعة للوقت.. نفس المصدر أضاف ان الهيئة رفضت ايضا التفريط في صابر خليفة رغم ان العرض الخليجي كان مغريا جدا ولذلك فإن المال آخر اهتماماتها.

عاد مدافع الافريقي الى غانا بمناسبة توقف نشاط البطولة وكان من المفروض ان تتواصل الاقامة هناك أياما قليلة ولكنها تواصلت الى يوم الناس هذا وربما الى أجل غير مسمى.

الملف غير واضح والروايات متعددة ومختلفة والاطراف تتبادل الاتهامات. في البداية حلّ رئيس تشلسي الغاني انمانييل كوفي بتونس على أمل التوصل الى اتفاق مع الافريقي والبحث عن لأزمة المستحقات.

المسؤول الغاني المذكور لم يتوصل الى حل وقيل انه كان من المفروض ان يتحصل في البداية على 40 ألف دولار مقابل السماح للاعب بالعودة الى تونس لكنه تشبث فجأة بمبلغ 70 ألف دولار وذلك بعد تحريض من وكيل الاعمال الذي كان يلعب دور المسؤول رضا الدريدي والذي كان يسعى بكل الطرق الى افساد علاقة اللاعب بفريقه بعد ان غادر مع الرياحي من الباب الخلفي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا