برعاية

الرابطة الأولى .... استعراض في سوسة ورادس... وعثرتان في صفاقس وقابسالرابطة الأولى .... استعراض في سوسة ورادس... وعثرتان في صفاقس وقابس

الرابطة الأولى  .... استعراض في سوسة ورادس... وعثرتان في صفاقس وقابسالرابطة الأولى  .... استعراض في سوسة ورادس... وعثرتان في صفاقس وقابس

على إيقاع الفوضى تَواصلت أمس مُنافسات الرّابطة الأولى التي قَضَّى المسؤولون عنها أيّاما كثيرة في البيع والشّراء لعلّ أنديتهم تَتعافى من جِراحها وتَرتقي بالأداء إلى المستوى المأمول في بطولة أنكهتها التّقطّعات وأفسدتها الإضرابات و»حَرْقتْ» «نجومها» نحو الخليج وأوروبا بحثا عن آفاق أخرى ولهثا وراء المال الذي تَحوّل إلى «كابوس» مُزعج في الجمعيات التونسيّة كما هو شأن الشبيبة القيروانيّة التي عبثا حاولت تطويق أزمتها المالية الخانقة وانقادت أمس في رادس إلى هزيمة قاسية أمام النادي الإفريقي الذي استمرّ في الاستعراض، وحَصد انتصارا جديدا كان طعمه أشهى من مقروض الأغالبة الذين حَطّموا كلّ الأرقام القياسية في الإضرابات.

في قابس، استعصى على الترجي الإطاحة بـ»القوابسيّة» الذين أكدوا مرّة أخرى أنّهم لا يَعترفون بمنطق الأقوى الذي كان يُرجّح كفّة المُتصدّر المُطالب بإجراء مُراجعة فوريّة لـ»منظومته» الدفاعيّة بعد أن حَرمته مَردوديتها المهزوزة من «الهروب» وأجبرته على اقتسام النّقاط مع فريق مُرسي الذي يَستحقّ تحيّة تقدير بعد التألق اللاّفت أمام «كبار» القوم.

وفي بقيّة الملاعب، أنهى الـ»بنزرتيّة» رِحلة العَذاب بفوز ثمين في ميدان منزل عبد الرّحمان على حساب الـ»مدنينيّة» الذين فشلوا في التّصدي لهيجان المحليين المُتعطّشين للإنتصارات والمُشتعلين غضبا بفعل تهديدات الـ»فيفا» بخصم بعض النّقاط من رصيد الجمعيّة. ومن جهة أخرى، استمرّ عَدّاد بن قردان في الدّوران وخَرج فريق السليمي بإنتصار مُفيد على درب الإنقاذ وتَحقّق هذا المكسب المُهمّ أمام نجم المتلوي الذي يُعاني مِثله مثل «السي .آس .آس» بعد أن اكتفى أبناء الدريدي بتعادل مُخيّب للآمال ضدّ «الستيدة» التي خَرجت من صفاقس بنقطة وزنها من ذهب قياسا بثقل الخصم الذي لم يَقتنص تعثّر صاحب الرّيادة لِيُنعش حظوظه في المُراهنة على اللّقب الغالي. وفي عاصمة الرّباط أغرق فريق القصري «البقلاوة» في الأحزان وأثبت إتّحاد المكان أنّه رقم صعب في البطولة التي أضفى عليها الـ»مستيريّة» رَونقا خاصّا. وليس بالبعيد عن مهد «الزّعيم» ومَوطن البنزرتي وحيزم وتحديدا في سوسة، تَحامل النّجم على نفسه وتَفوّق على «العكّارة» ليصعد بذلك أبناء مضوي إلى المركز الثّاني ويُسعدوا الجمهور المُتفهّم لوضع الجمعيّة التي تخلّت عن عدّة أسماء لامعة إيذانا بعهد جديد.

النادي الإفريقي – شبيبة القيروان (3 - 0)

النادي البنزرتي – أولمبيك مدنين (2 - 1)

النّجم السّاحلي – الترجي الجرجيسي (3 - 1)

الإتّحاد المنستيري – الملعب التونسي (1 - 0)

النادي الصّفاقسي – الملعب القابسي (0 - 0)

مستقبل قابس – الترجي الرياضي (1 - 1)

إتّحاد بن قردان – نجم المتلوي (2 - 1)

13) إتّحاد بن قردان 12

على إيقاع الفوضى تَواصلت أمس مُنافسات الرّابطة الأولى التي قَضَّى المسؤولون عنها أيّاما كثيرة في البيع والشّراء لعلّ أنديتهم تَتعافى من جِراحها وتَرتقي بالأداء إلى المستوى المأمول في بطولة أنكهتها التّقطّعات وأفسدتها الإضرابات و»حَرْقتْ» «نجومها» نحو الخليج وأوروبا بحثا عن آفاق أخرى ولهثا وراء المال الذي تَحوّل إلى «كابوس» مُزعج في الجمعيات التونسيّة كما هو شأن الشبيبة القيروانيّة التي عبثا حاولت تطويق أزمتها المالية الخانقة وانقادت أمس في رادس إلى هزيمة قاسية أمام النادي الإفريقي الذي استمرّ في الاستعراض، وحَصد انتصارا جديدا كان طعمه أشهى من مقروض الأغالبة الذين حَطّموا كلّ الأرقام القياسية في الإضرابات.

في قابس، استعصى على الترجي الإطاحة بـ»القوابسيّة» الذين أكدوا مرّة أخرى أنّهم لا يَعترفون بمنطق الأقوى الذي كان يُرجّح كفّة المُتصدّر المُطالب بإجراء مُراجعة فوريّة لـ»منظومته» الدفاعيّة بعد أن حَرمته مَردوديتها المهزوزة من «الهروب» وأجبرته على اقتسام النّقاط مع فريق مُرسي الذي يَستحقّ تحيّة تقدير بعد التألق اللاّفت أمام «كبار» القوم.

وفي بقيّة الملاعب، أنهى الـ»بنزرتيّة» رِحلة العَذاب بفوز ثمين في ميدان منزل عبد الرّحمان على حساب الـ»مدنينيّة» الذين فشلوا في التّصدي لهيجان المحليين المُتعطّشين للإنتصارات والمُشتعلين غضبا بفعل تهديدات الـ»فيفا» بخصم بعض النّقاط من رصيد الجمعيّة. ومن جهة أخرى، استمرّ عَدّاد بن قردان في الدّوران وخَرج فريق السليمي بإنتصار مُفيد على درب الإنقاذ وتَحقّق هذا المكسب المُهمّ أمام نجم المتلوي الذي يُعاني مِثله مثل «السي .آس .آس» بعد أن اكتفى أبناء الدريدي بتعادل مُخيّب للآمال ضدّ «الستيدة» التي خَرجت من صفاقس بنقطة وزنها من ذهب قياسا بثقل الخصم الذي لم يَقتنص تعثّر صاحب الرّيادة لِيُنعش حظوظه في المُراهنة على اللّقب الغالي. وفي عاصمة الرّباط أغرق فريق القصري «البقلاوة» في الأحزان وأثبت إتّحاد المكان أنّه رقم صعب في البطولة التي أضفى عليها الـ»مستيريّة» رَونقا خاصّا. وليس بالبعيد عن مهد «الزّعيم» ومَوطن البنزرتي وحيزم وتحديدا في سوسة، تَحامل النّجم على نفسه وتَفوّق على «العكّارة» ليصعد بذلك أبناء مضوي إلى المركز الثّاني ويُسعدوا الجمهور المُتفهّم لوضع الجمعيّة التي تخلّت عن عدّة أسماء لامعة إيذانا بعهد جديد.

النادي الإفريقي – شبيبة القيروان (3 - 0)

النادي البنزرتي – أولمبيك مدنين (2 - 1)

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا