برعاية

على هامش «إلزام» بن يوسف بالتّوقيع للاتّفاق .. عندما يَنتصر «ميثاق الشّرف» على ثَقافة «خَطف» اللاّعبين على هامش «إلزام» بن يوسف بالتّوقيع للاتّفاق .. عندما يَنتصر «ميثاق الشّرف» على ثَقافة «خَطف» اللاّعبين

على هامش «إلزام» بن يوسف بالتّوقيع للاتّفاق .. عندما يَنتصر «ميثاق الشّرف» على ثَقافة «خَطف» اللاّعبين    على هامش «إلزام» بن يوسف بالتّوقيع للاتّفاق .. عندما يَنتصر «ميثاق الشّرف» على ثَقافة «خَطف» اللاّعبين

«الرّياضة أخلاق أولا تكون». شِعار «برّاق» يُعبّر عن المعنى العميق لمختلف الألعاب الرياضيّة وفي مقدّمتها كرة القدم التي وجب على أهلها احترام القوانين والأعراف وعدم انسياق الجمعيات وراء «المُزايدات» و»التورّط» في «حروب» مُخجلة بسبب لاعب قد يَنجح وقد يُخفق بعد أن يُشعل نار الفتنة بين الفريقين المُتنافسين على خدماته وهذا السّيناريو المَرير رافق عدّة صفقات تونسيّة مثل «عبد القادر كايتا» و»إدريسا كوليبالي» و»فرانك كوم»...وغيرهم كثير. ولئن تَحوّل الشّعار المذكور إلى حِبر على ورق في الكرة التونسيّة التي دخلت أنديتها في «معارك» ضارية لـ»خطف» الـ»كوارجيّة» بإسم «الاحتراف» المَزعوم فإنّ العديد من البلدان الأخرى مازالت تُحافظ على الحدّ الأدنى من الأخلاق الرياضيّة والسّلوكات «المَلَكيّة» في تعاملات الأندية في سوق الانتقالات وقد جاء الدّرس هذه المرّة من المملكة العربية السعوديّة التي ألزمت هياكلها الكرويّة الدولي فخرالدين بن يوسف باللّعب لفائدة «الاتّفاق» بدل «الفيصلي» وذلك من باب التقيّد بـ»ميثاق الشّرف» الذي يَقف في صفّ «الاتّفاق» لأنّه كان أوّل من فاوض بن يوسف الذي وجد نفسه حتما في «مَوقف بايخ» على رأي عادل إمام. ومن الواضح أنّ مُحترفنا الدولي لعب على الحبلين بحثا عن امتيازات أضخم. والحقيقة أنّ الذّنب ليس ذنب بن يوسف وإنّما الاشكال يَكمن في «منظومتنا» الكرويّة التي سقطت فيها «الأخلاق» بالضّربة القاضية أمام سطوة المال وعقليّة «الخطف» وثَقافة «المُزايدات». 

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا