برعاية

الرابطة الأولى .. في صفاقس وسوسة «تشويق»..و الإفريقي و الترجي لمواصلة التحليق! الرابطة الأولى .. في صفاقس وسوسة «تشويق»..و الإفريقي و الترجي لمواصلة التحليق!

الرابطة الأولى  .. في  صفاقس وسوسة «تشويق»..و الإفريقي و الترجي لمواصلة التحليق!  الرابطة الأولى  .. في  صفاقس وسوسة «تشويق»..و الإفريقي و الترجي لمواصلة التحليق!

شيئان أشعلا أجواء بطولتنا البَاردة وعَوّضا الجماهير عن العُروض الباهتة. الأمر الأوّل يَتعلّق بـ»فلوس الخليج» التي ذَهبت بالعقول وطَارت بفيلق من «نجومنا» البارزين إلى السعوديّة. أمّا الأمر الثاني فهو تلك التّصريحات السّاخنة التي أتحفنا بها المسؤولون واللاّعبون حيث وَعد رئيس «قرش الشّمال» بلهجة تَهكميّة بتشييد ملعب بحجم رادس. هذا في الوقت الذي قال فيه عمّار الجمل إنّه «يَتشاءم» من صافرة بلخواص. وكانت الصّدمة أكبر عندما تدخّل المُتحدّث بإسم الداخليّة في برنامج «الأحد الرياضي» لِيُعلمنا بأنّ بعض الأمنيين وذوي الاحتياجات الخاصّة لهم يد في «الفلامات» التي «تَجتاح» المدرّجات حيث «أفلام الرّعب» التي تقوم بها «المجموعات». وَسط هذه «الانفلاتات» المُضحكة - المُبكية يَتواصل اليوم سباق البطولة المحليّة بسبع مواجهات واعدة ما لم تُفسدها الاحتجاجات الجانبيّة والهفوات التحكيميّة والتّصريحات والألعاب الناريّة التي قد تَدفع القوّات الأمنيّة إلى استخدام الغازات المُسيلة للدّموع المُنهمرة من عيون الجماهير التونسيّة بسبب ضياع كرتها في موسم العالميّة.

في قابس، «حُفِظَتْ» القضيّة المَنشورة ضدّ الجار كغيرها من «الملفات السّوداء» في الكرة التونسيّة وانشغل «المُستقبل» بجمع النّقاط ليضمن البقاء ويُسعد الجمهور الذي يَضع اليوم ثقته في اللاّعبين ومدرّبهم مُرسي محمود لقهر الترجيين «الثائرين» على «القَمع» والمُطالبين بـ»الإقناع» بقيادة المنذر كبيّر الذي أصبح في طريق مفتوح لرفع اللّقب ما لم تَتعطّل «الماكينة» الصّفراء والحمراء في بقيّة المشوار.

في رادس، نَجح إفريقي «مارشان» في الإقناع رغم صُداع غياب المال الذي لم يَمنع رجال «باب الجديد» من تشريف «مريول» الجمعيّة والإقلاع بها نحو المكان الذي تَستحقّه. والقادم الأفضل طالما أنّ سُلالة «عتّوقة» والشّايبي وبن عمّار ولصرم لم تَنقطع وطالما أن الفريق يَقف خلفه «شعب» لم تَزده الشّدائد سوى تعلّق بـ»الغالية» التي تَصطدم اليوم بالشّبيبة القيروانيّة وهي أيضا من القِلاع الرياضيّة الكبيرة في البلاد. وليس غريبا على بطل السبعينات هزم القوى التقليديّة. وقد كان «السي .آس .آس» آخر من تجرّع مرارة الخسارة في مدينة المقروض التي عاشت فرحة عارمة والشّكر كلّه لجلال القادري الذي صمد في وجه العاصفة.

في المنستير، رَجع إتّحاد القصري بتعادل ثمين من سوسة ويُخطّط فريق عاصمة الرّباط اليوم لإكتساح «البقلاوة» التي قامت بتغيير المدرّب لمواجهة «الانهيار» بمساعدة نبيل الكوكي المُطالب بتحقيق الأماني وحتّى لا يَخرج من الباب الصّغير كما حدث في السّابق.

في سوسة، هَاجر «نجوم» الفريق والـ»نّسور» إلى السّعودية ومصر وشَرع مضوي في ضخّ دماء جديدة في الجمعيّة الحالمة بعودة سريعة إلى الواجهة. وتُلاقي «ليتوال» اليوم «العكّارة» الذين يُصارعون الظّروف لتجنّب الانحدار. والآمال مُعلّقة على الجدّي لتفجير مفاجأة سارّة خاصّة أنّه يَحفظ بوجعفر عن ظهر قلب.

في بنزرت، دافع السّعيداني بقوّة عن جمعيته ورَفع صوته على المُنظّمين والحكّام «الظُلاَّمْ». ويَنتظر أنصار «قرش الشّمال» اليوم «ثورة» ثانية في الميدان خاصّة أنّ الفريق لم يَعرف طعم الفوز منذ ثلاث جولات وهو ما يَستوجب الإطاحة بأولمبيك مدنين القادم من الجنوب من أجل نتيجة ايجابيّة تُساعده على «الهُروب» من المنطقة الحمراء.

في صفاقس، ابتعد «السي .آس .آس» عن الصّدارة. لكنّه لن يستسلم لليأس وسيواصل الدّفاع عن حظوظه في نيل اللّقب أوالحصول على تأشيرة التأهّل إلى رابطة الأبطال. وهو مَكسب كبير يستحقّ «القتال» في بقيّة المشوار. ويُريد «جوفنتس العرب» العائد بهزيمة مثيرة من القيروان أن يُصالح جماهيره الغفيرة بالفوز على «الستيدة» الباحثة عن الأمان.

في بن قردان، رَفع إتّحاد السليمي شعار التّحدي بدعم من الجمهور والمسؤولين الذين وضعوا اليد باليد لإنقاذ الجمعيّة من شبح الهبوط مع قهر الصّعاب في سبيل الإبداع في كأس الكنفدراليّة. وهو حلم رائع سيصنع قريبا الفرحة في قلعة الصّمود الذي «يتسلّح» به أيضا نجم المناجم للتخلّص من الضّيق والإحباط.

شيئان أشعلا أجواء بطولتنا البَاردة وعَوّضا الجماهير عن العُروض الباهتة. الأمر الأوّل يَتعلّق بـ»فلوس الخليج» التي ذَهبت بالعقول وطَارت بفيلق من «نجومنا» البارزين إلى السعوديّة. أمّا الأمر الثاني فهو تلك التّصريحات السّاخنة التي أتحفنا بها المسؤولون واللاّعبون حيث وَعد رئيس «قرش الشّمال» بلهجة تَهكميّة بتشييد ملعب بحجم رادس. هذا في الوقت الذي قال فيه عمّار الجمل إنّه «يَتشاءم» من صافرة بلخواص. وكانت الصّدمة أكبر عندما تدخّل المُتحدّث بإسم الداخليّة في برنامج «الأحد الرياضي» لِيُعلمنا بأنّ بعض الأمنيين وذوي الاحتياجات الخاصّة لهم يد في «الفلامات» التي «تَجتاح» المدرّجات حيث «أفلام الرّعب» التي تقوم بها «المجموعات». وَسط هذه «الانفلاتات» المُضحكة - المُبكية يَتواصل اليوم سباق البطولة المحليّة بسبع مواجهات واعدة ما لم تُفسدها الاحتجاجات الجانبيّة والهفوات التحكيميّة والتّصريحات والألعاب الناريّة التي قد تَدفع القوّات الأمنيّة إلى استخدام الغازات المُسيلة للدّموع المُنهمرة من عيون الجماهير التونسيّة بسبب ضياع كرتها في موسم العالميّة.

في قابس، «حُفِظَتْ» القضيّة المَنشورة ضدّ الجار كغيرها من «الملفات السّوداء» في الكرة التونسيّة وانشغل «المُستقبل» بجمع النّقاط ليضمن البقاء ويُسعد الجمهور الذي يَضع اليوم ثقته في اللاّعبين ومدرّبهم مُرسي محمود لقهر الترجيين «الثائرين» على «القَمع» والمُطالبين بـ»الإقناع» بقيادة المنذر كبيّر الذي أصبح في طريق مفتوح لرفع اللّقب ما لم تَتعطّل «الماكينة» الصّفراء والحمراء في بقيّة المشوار.

في رادس، نَجح إفريقي «مارشان» في الإقناع رغم صُداع غياب المال الذي لم يَمنع رجال «باب الجديد» من تشريف «مريول» الجمعيّة والإقلاع بها نحو المكان الذي تَستحقّه. والقادم الأفضل طالما أنّ سُلالة «عتّوقة» والشّايبي وبن عمّار ولصرم لم تَنقطع وطالما أن الفريق يَقف خلفه «شعب» لم تَزده الشّدائد سوى تعلّق بـ»الغالية» التي تَصطدم اليوم بالشّبيبة القيروانيّة وهي أيضا من القِلاع الرياضيّة الكبيرة في البلاد. وليس غريبا على بطل السبعينات هزم القوى التقليديّة. وقد كان «السي .آس .آس» آخر من تجرّع مرارة الخسارة في مدينة المقروض التي عاشت فرحة عارمة والشّكر كلّه لجلال القادري الذي صمد في وجه العاصفة.

في المنستير، رَجع إتّحاد القصري بتعادل ثمين من سوسة ويُخطّط فريق عاصمة الرّباط اليوم لإكتساح «البقلاوة» التي قامت بتغيير المدرّب لمواجهة «الانهيار» بمساعدة نبيل الكوكي المُطالب بتحقيق الأماني وحتّى لا يَخرج من الباب الصّغير كما حدث في السّابق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا