برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. منصر «يُفــاوض».. والخنيســي لن «يَهرب» أخبار الترجي الرياضي .. منصر «يُفــاوض».. والخنيســي لن «يَهرب»

أخبار الترجي الرياضي   .. منصر «يُفــاوض»..  والخنيســي لن «يَهرب»  أخبار الترجي الرياضي   .. منصر «يُفــاوض»..  والخنيســي لن «يَهرب»

كان «الميركاتو» الشتوي باردًا في ساحة «باب سويقة» وغاب البيع والشّراء واقتصر الأمر على استرجاع خدمات الظّهير «المُخضرم» سامح الدربالي. هذا قبل أن تُشعل صفقة يوسف البلايلي الأجواء التي ازدادت حرارة بعد «الانفصال» عن الدوليين الفرجاني ساسي وفخرالدين بن يوسف الذي رفض الرّحيل دون تحيّة الجمهور وشُكر الرئيس حمدي المدب اعترافا بالجميل للجمعيّة التي أثرت مسيرته بثلاثة ألقاب وقدّمت من أجله تضحيات ماديّة كبيرة. 

لئن كانت عمليّة التّعاقد مع الجزائري يوسف البلايلي «مُفاجئة» من حيث تَوقيتها وصيغتها القانونيّة خاصّة أنّها حَصلت بعد غلق الباب أمام الوافدين فإنّ الترجي كان «يُخطّط» منذ فترة للتخلّي إن لم نَقل «التخلّص» من الفرجاني ساسي وفخرالدين بن يوسف. وقد بَرزت في الكواليس العديد من المؤشّرات التي تُوحي بأنّ الجمعيّة تحمّلت على مضض دفع تلك الامتيازات الماليّة «الخياليّة» التي «يَلهفها» هذا الثنائي مَطلع كلّ شهر والتي تُقدّر بحوالي 200 مليون. وقد أصبحت الرّغبة في تَسريحهما أكبر في ظلّ مردودهما المَهزوز ودورهما الـ»صّغير» في مشوار النادي مُقارنة بعناصر أخرى فاعلة وتَتقاضى نصف المبلغ الذي يحصل عليه كلّ واحد منهما كما هو شأن طه ياسين الخنيسي. ولا شكّ في أنّ قرار رَحيل الفرجاني وفخرالدين بصفة رسميّة إلى النّصر والفيصلي السّعوديين سَيمكّن الجمعيّة من التخلّص من الأعباء الماديّة وسَيجني الفريق علاوة على ذلك عائدات مُهمّة خاصّة أنّ صفقة ساسي تُناهز 2 مليون «أورو». أمّا من النّاحية الفنيّة فإنّه من المُستبعد أن يتأثّر النادي بخروجهما في ظلّ وفرة الخيارات في وسط الميدان ورِواقي الهجوم حيث يَقف في «طابور» المُتنافسين على مقعد في هاتين المنطقتين «كوليبالي» والشّعلالي و»كوم» والبدري وبن صغير والماجري والرّجايبي والبلايلي الذي يخضع إلى برنامج تأهيلي خاصّ لتجهيزه بسرعة قياسيّة ليظهر في التّشكيلة الترجيّة.

يبدو أنّ مَوجة الهجرة إلى البطولة السعوديّة لم تُسفر عن تلك «الكوميديا السّوداء» التي تَفاعلت بها الجماهير الرياضيّة مع هذه الظّاهرة الكرويّة المُلفتة للنّظر ولكنّها أنتجت أيضا العديد من التّخمينات والإشاعات أبرزها امكانية «هروب» الهدّاف الدولي طه ياسين الخنيسي إلى الخليج اقتفاء لأثر الفرجاني وفخرالدين وبقيّة عناصرنا الدوليّة التي لم تُقاوم سِحر «الدّولار». وقد سارع مسؤولو نادي «باب سويقة» إلى تَكذيب الأمر على الفور حتّى لا تَدخل البَلبلة في صفوف الأنصار خاصّة بعد أن وعدهم أصحاب القرار بتمديد إقامة الخنيسي الذي يَنتهي ارتباطه مع الجمعيّة في جوان القادم. هذا وسيبقى بن شريفيّة بدوره في الحديقة ولن يُغادر إلى الخليج كما رَوّج البعض.

فسخ المهاجم الليبيري جيبور عقده مع النصر السعودي الفريق الجديد للفرجاني ساسي وقد تم تداول اسم ويليام جيبور في كواليس الترجي كمرشح للعب في «باب سويقة».

يُسابق محمّد علي منصر الزّمن لحسم مصيره الكروي وذلك من خلال خوض تجربة خارجيّة في الخليج أو أوروبا قبل أن تُغلق الأسواق. ويَدرس منصر العائد من مصر والمُرتبط مع الترجي جملة من العروض أحدها من السعوديّة. هذا وتظلّ فرضيّة بقائه في «باب سويقة» قائمة ما لم يَظفر بعقد إعارة جيّد من الناحيتين المادية والرياضية خاصّة أنّه يُطارد مقعدا في قائمة المونديال ومن مصلحته أن يلعب بإنتظام لتكون حظوظه أوفر في الذّهاب إلى روسيا.

بعيدا عن «ضجيج» الوافدين والمُغادرين، يَستعدّ الفريق بتركز عال لمواجهة الغد في قابس لحساب الجولة السّابعة عشرة من سباق البطولة التي يَقودها النادي بفارق تسع نقاط عن أقرب ملاحقيه. وتبدو حظوظ النادي كبيرة للمحافظة على اللّقب للموسم الثاني على التوالي ما لم يَقع في «فخّ» التراخي.

«باريس سان جرمان» يُوقف زحف الترجيين

تَوقّفت أمس المسيرة الورديّة لشبّان الترجي الرياضي في الكأس الدوليّة المُقامة في قطر. وقد انهزم نادي «باب سويقة» بأربعة أهداف لهدفين أمام «باريس سان جرمان» في الدّور نصف النهائي. وكان أشبال تونس قد انتصروا على الوداد البيضاوي و»ميلان» الايطالي و»أكاديميّة أسباير» قبل التَعثّر أمام الفرنسيين.

كان «الميركاتو» الشتوي باردًا في ساحة «باب سويقة» وغاب البيع والشّراء واقتصر الأمر على استرجاع خدمات الظّهير «المُخضرم» سامح الدربالي. هذا قبل أن تُشعل صفقة يوسف البلايلي الأجواء التي ازدادت حرارة بعد «الانفصال» عن الدوليين الفرجاني ساسي وفخرالدين بن يوسف الذي رفض الرّحيل دون تحيّة الجمهور وشُكر الرئيس حمدي المدب اعترافا بالجميل للجمعيّة التي أثرت مسيرته بثلاثة ألقاب وقدّمت من أجله تضحيات ماديّة كبيرة. 

لئن كانت عمليّة التّعاقد مع الجزائري يوسف البلايلي «مُفاجئة» من حيث تَوقيتها وصيغتها القانونيّة خاصّة أنّها حَصلت بعد غلق الباب أمام الوافدين فإنّ الترجي كان «يُخطّط» منذ فترة للتخلّي إن لم نَقل «التخلّص» من الفرجاني ساسي وفخرالدين بن يوسف. وقد بَرزت في الكواليس العديد من المؤشّرات التي تُوحي بأنّ الجمعيّة تحمّلت على مضض دفع تلك الامتيازات الماليّة «الخياليّة» التي «يَلهفها» هذا الثنائي مَطلع كلّ شهر والتي تُقدّر بحوالي 200 مليون. وقد أصبحت الرّغبة في تَسريحهما أكبر في ظلّ مردودهما المَهزوز ودورهما الـ»صّغير» في مشوار النادي مُقارنة بعناصر أخرى فاعلة وتَتقاضى نصف المبلغ الذي يحصل عليه كلّ واحد منهما كما هو شأن طه ياسين الخنيسي. ولا شكّ في أنّ قرار رَحيل الفرجاني وفخرالدين بصفة رسميّة إلى النّصر والفيصلي السّعوديين سَيمكّن الجمعيّة من التخلّص من الأعباء الماديّة وسَيجني الفريق علاوة على ذلك عائدات مُهمّة خاصّة أنّ صفقة ساسي تُناهز 2 مليون «أورو». أمّا من النّاحية الفنيّة فإنّه من المُستبعد أن يتأثّر النادي بخروجهما في ظلّ وفرة الخيارات في وسط الميدان ورِواقي الهجوم حيث يَقف في «طابور» المُتنافسين على مقعد في هاتين المنطقتين «كوليبالي» والشّعلالي و»كوم» والبدري وبن صغير والماجري والرّجايبي والبلايلي الذي يخضع إلى برنامج تأهيلي خاصّ لتجهيزه بسرعة قياسيّة ليظهر في التّشكيلة الترجيّة.

يبدو أنّ مَوجة الهجرة إلى البطولة السعوديّة لم تُسفر عن تلك «الكوميديا السّوداء» التي تَفاعلت بها الجماهير الرياضيّة مع هذه الظّاهرة الكرويّة المُلفتة للنّظر ولكنّها أنتجت أيضا العديد من التّخمينات والإشاعات أبرزها امكانية «هروب» الهدّاف الدولي طه ياسين الخنيسي إلى الخليج اقتفاء لأثر الفرجاني وفخرالدين وبقيّة عناصرنا الدوليّة التي لم تُقاوم سِحر «الدّولار». وقد سارع مسؤولو نادي «باب سويقة» إلى تَكذيب الأمر على الفور حتّى لا تَدخل البَلبلة في صفوف الأنصار خاصّة بعد أن وعدهم أصحاب القرار بتمديد إقامة الخنيسي الذي يَنتهي ارتباطه مع الجمعيّة في جوان القادم. هذا وسيبقى بن شريفيّة بدوره في الحديقة ولن يُغادر إلى الخليج كما رَوّج البعض.

فسخ المهاجم الليبيري جيبور عقده مع النصر السعودي الفريق الجديد للفرجاني ساسي وقد تم تداول اسم ويليام جيبور في كواليس الترجي كمرشح للعب في «باب سويقة».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا