برعاية

ماذا يفعل فالفيردي في مباريات الكأس لم يفعله زيدان لتصبح تلك النتيجة؟.

ماذا يفعل فالفيردي في مباريات الكأس لم يفعله زيدان لتصبح تلك النتيجة؟.

هاي كورة_فالفيردي في مباريات الكأس مدرب فاهم وليس حافظ, مباريات الكأس لـا تعني بالضرورة تغيير 10 لاعبين دفعة واحده مثلما فعل زيدان بالأمس, هو يعلم أهمية تلك البطولة بالنسبة له, يريد أن يخطو خطوة كبيرة تجاه أسهل ثلاثية للبرسا منذ سنوات, ثلاثية ستُنصبه بطلاً في نهاية الموسم في نظر عشاق البلوجرانا نظراً للظروف المُحيطة التي بدأ بها الموسم.

الفريق ضد إسبانيول في مباراة العودة بدأ بتشكيل أساسي تقريباً عدا سيلسين, وأشرك كوتينهو في وسط المباراة, الأسم هوا لاعب بديل ولكن الجودة لـا توحي بذلك أبداً. لـا تهاون في الوصول بخُطي ثابتة إلي نهائي البطولة. فرض شخصية واضح منذ بداية اللقاء والتسجيل المبكر للقضاء علي أي مفاجأت ممكنه.

علي النقيض هناك مدرب يعشق الحفظ عن غيره من الأساليب الأخري, مباراة كأس تعني بالضرورة إحداث 10 تغييرات دفعة واحدة ف التشكيل, ولو كان فاييخو جاهزاً لرأيناه بدلاً من ناتشو ليُحدث بقدرة قادر 11 تغييراً دفعة واحده لتكوين فريق لا تلعب عناصره مع بعضها البعض سوي مباراة كل اسبوع وقد تطول الفترة!.

عدم إنسجام العناصر كان واضحاً, بجانب غياب الادوار الواضحة والصريحة للاعبين, أسينسيو وإيسكو إصطدما ببعض في أكثر من لقطة بسبب تضارب المهام بينهم, فلا تعرف من هوا اللاعب المُكلف باللعب علي الطرف أو العمق, بل هناك لقطات تواجد فيها كريم وأسينسيو وإيسكو في طرف واحد من الملعب وغياب واضح للاعبين في العمق, بل والأدهي يرسلون العرضية! تقريباً هناك لاعب يرونه لـا نراه نحن, أو ستنشق الأرض عن قنـاص يُسكن الكرة الشباك.

زيدان لم يُخطأ فقط في إستهتاره بالخصم, حتي إشراك البدلاء قد يكون مقبولاً نظراً لأنها البطولة الوحيدة التي يأخذون الفرصة فيها, ولكنه أخطأ بشكل فادح بالدخول بدون أفكار واضحة واللعب بعشوائية كبيرة, كان من الممكن أن تؤدي الأسماء بشكل أفضل إذا ما طُبقت أفكاراً أكثر تنوعاً وإختلافاً وكل عنصر علم دوره بشكل واضح وصريح, ولكن ما حدث كان العكس.

إستغلال الفرص عملية لـا يقوم بها سوي الأذكياء, فكما إستنهز زيدان ضعف المنافسة في دوري الأبطال في أول موسم له وحقق اللقب, وكما إستنهز مورينيو سهولة الدوري الأوروبي ليُسطر إسمه كأول مدرب يحصد اللقب في تاريخ النادي, فالفيردي إستنهز هوا الأخر عِناد زيدان وبرغماتيته وفي طريقه لتحقيق أسهل ثلاثية محلية تُعطيه إستقرار أكبر وثقة أكبر في مشروعه وفي أفكاره.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا