الرّابطة الأولى ... «دربي» ساخن في الساحل ومواجهة «ناريّة» بين الترجي والـ «بنزرتيّة»الرّابطة الأولى ... «دربي» ساخن في الساحل ومواجهة «ناريّة» بين الترجي والـ «بنزرتيّة»

الرّابطة الأولى ... «دربي» ساخن في الساحل ومواجهة «ناريّة» بين الترجي والـ «بنزرتيّة»الرّابطة الأولى ... «دربي» ساخن في الساحل ومواجهة «ناريّة» بين الترجي والـ «بنزرتيّة»

منذ 6 سنوات

الرّابطة الأولى ... «دربي» ساخن في الساحل ومواجهة «ناريّة» بين الترجي والـ «بنزرتيّة»الرّابطة الأولى ... «دربي» ساخن في الساحل ومواجهة «ناريّة» بين الترجي والـ «بنزرتيّة»

رغم حالة الإفلاس التي تَعيشها أنديتنا فإنّ بطولتنا مازالت تَستحقّ الاهتمام طالما أنّ تونس ذاهبة بعد أشهر معدودة إلى مونديال الرّوس وطالما أنّ لاعبا مثل مرزوقي «السي .آس .آس» أكد بلمسته الفنيّة وهدفه الجميل في شباك «البقلاوة» أنّ سُلالة الموهوبين الذين أسعدوا بمهاراتهم العالية النّاس من بنزرت بن دولات إلى قابس الحمروني لم تَنقرض. وكرتنا تَستحقّ أيضا المُتابعة لأنّها أصبحت الملاذ الوحيد من صخب السّياسيين. وهي على رأي ذلك المحب الجَنوبي «المَجنون» بعشق الإفريقي مُنير العبّاسي: «المُتنفّس اليتيم» للمواطن المُثقل بالقروض والهموم والبَاحث نهاية كلّ أسبوع عن عُروض كرويّة تُساعده على «النّسيان».

في رادس، عادة ما تَتّسم لقاءات ترجي العاصمة و»قرش الشّمال» بالتّنافس الشّديد والحَماس الكبير سواء في البطولة أوالكأس. ولا نَحسب مباراة اليوم تَخرج عن القَاعدة خاصّة أنّ صاحب الرّيادة يُريد التغلّب على «كابوس» الاصابات والعقوبات وتحقيق انتصار يُصالح به جماهيره الغاضبة بفعل التّعادل المُخيّب للآمال في بن قردان وما سَبق هذه العثرة من أحداث ساخنة بين «مجموعات الأحبّاء» والجهات الأمنيّة لحظة الاحتفال بذكرى التأسيس من ساحة «باب سويقة» إلى الحديقة التي وضع أهلها ثِقتهم في المنذر كبيّر الذي سيجد اليوم نفسه بين «الوسّادة والولاّدة» وهي النادي البنزرتي الذي «سيثور» في رادس «انتقاما» لنفسه من هزيمة جرجيس وانتصارا لأحبّائه الذين حُرموا من مساندته في منزل عبد الرّحمان الذي «لجأ» إليه أبناء بن ثابت إلى حين فكّ «لغز» ملعب 15 أكتوبر وهو مسرح التّاريخ والأمجاد.

في سوسة، سيكون الموعد مع «دربي» يَحبس الأنفاس طَرفه الأوّل نجم السّاحل الذي سطع مع مضوي رغم التخلّي عن أكثر من عنصر مُؤثّر استسلم لسلطان «الفلوس» وغادر تونس لتجريب حظّه في الملاعب العربيّة كما هو شأن النّقاز وبن عمر الذي يُعتبر من خيرة الـ»كوارجيّة» في البلاد. أمّا الطّرف الثّاني في صِراع الأجوار فهو اتّحاد المنستير الذي أبدع رغم الضّيق وعائق الرّزنامة التي حَكمت على الفريق بمواجهة ثلاثة من «كبار» القوم بصفة مُتتالية. ويَبحث النّجم العائد بفوز ثمين من قابس بفضل ثنائية «سماريس» عن تأكيد صحوته التي بدأت منذ ثلاث جولات في حين أنّ فريق عاصمة الرّباط يُريد تجاوز «الكابوس» الذي عاشه في رادس بنتيجة ايجابيّة في الـ»دّربي» الذي يَكفي الفوز به لِيُرفع القصري من جديد على الأعناق ويَنسى الـ»مستيريّة» رباعيّة الإفريقي و»شطحات» بن رمضان.

في عاصمة الحنّاء، شَغّل خالد بن يحيى «الماكينة» الهجوميّة للـ»قوابسيّة» وأعاد لهم الثّقة المَفقودة بفضل الثلاثيّة المُسجّلة في شِباك الـ»مدنينيّة». وستكون الجمعيّة اليوم أمام فرصة ذهبيّة لقطع خطوة اضافيّة نحو المنطقة الآمنة وذلك عندما تَستضيف نجم المتلوي الموجود في قلب «العاصفة» بسبب نزيف النّقاط وما رافقه من احتجاجات جماهيريّة في منطقة ساخنة أصلا بفعل «أزمة» الفسفاط الذي يَعيش منه نجم بوجلال المُطالب بتوظيف «أقدميته» لمجابهة «ثورة الغضب» التي لا نَعرف إن كان الغرايري سيخرج منها سالما غانما أم أنّها سَتعصف بمستقبله في المناجم وتَأتي بالكوكي الذي «ضاع» منذ «الانفصال» عن المتلوي؟

في مدنين، تدخّل الوالي لإطفاء «الحريق» وإقناع «الرّئيس» السّعيدي بالبقاء خدمة لمصلحة الفريق الذي يَنشد الأمان مثله مثل ضيفه وجاره اتّحاد بن قردان الذي استعاد الأمل بعد التّعادل الثّمين أمام الترجيين والفوز المُثير على الـ»عكّارة» المُحتجين على التّحكيم القَابع في قفص الاتّهام حتّى يَستقيم. والرّجاء كلّ الرّجاء أن لا «يتلاعب» حكّام السّاحة ومساعدوهم بأعصاب الأحبّاء وأن لا «يَعبثوا» بحقوق النّاس ولا يأكلوا «عرق» الجمعيات.

بطولة الرابطة «المحترفة» الأولى - الدّفعة الأولى من الجولة 16

في رادس - السّاعة 13 و45 دق: الترجي الرياضي – النادي البنزرتي – الحكم محرز المالكي

في سوسة – السّاعة 15 و45 دق: النّجم السّاحلي – الاتّحاد المنستيري – الحكم سليم بلخواص

في قابس – السّاعة 14: الملعب القابسي – نجم المتلوي – الحكم يسري بوعلي

في مدنين – السّاعة 14: أولمبيك مدنين – إتّحاد بن قردان – الحكم هيثم قيراط

رغم حالة الإفلاس التي تَعيشها أنديتنا فإنّ بطولتنا مازالت تَستحقّ الاهتمام طالما أنّ تونس ذاهبة بعد أشهر معدودة إلى مونديال الرّوس وطالما أنّ لاعبا مثل مرزوقي «السي .آس .آس» أكد بلمسته الفنيّة وهدفه الجميل في شباك «البقلاوة» أنّ سُلالة الموهوبين الذين أسعدوا بمهاراتهم العالية النّاس من بنزرت بن دولات إلى قابس الحمروني لم تَنقرض. وكرتنا تَستحقّ أيضا المُتابعة لأنّها أصبحت الملاذ الوحيد من صخب السّياسيين. وهي على رأي ذلك المحب الجَنوبي «المَجنون» بعشق الإفريقي مُنير العبّاسي: «المُتنفّس اليتيم» للمواطن المُثقل بالقروض والهموم والبَاحث نهاية كلّ أسبوع عن عُروض كرويّة تُساعده على «النّسيان».

في رادس، عادة ما تَتّسم لقاءات ترجي العاصمة و»قرش الشّمال» بالتّنافس الشّديد والحَماس الكبير سواء في البطولة أوالكأس. ولا نَحسب مباراة اليوم تَخرج عن القَاعدة خاصّة أنّ صاحب الرّيادة يُريد التغلّب على «كابوس» الاصابات والعقوبات وتحقيق انتصار يُصالح به جماهيره الغاضبة بفعل التّعادل المُخيّب للآمال في بن قردان وما سَبق هذه العثرة من أحداث ساخنة بين «مجموعات الأحبّاء» والجهات الأمنيّة لحظة الاحتفال بذكرى التأسيس من ساحة «باب سويقة» إلى الحديقة التي وضع أهلها ثِقتهم في المنذر كبيّر الذي سيجد اليوم نفسه بين «الوسّادة والولاّدة» وهي النادي البنزرتي الذي «سيثور» في رادس «انتقاما» لنفسه من هزيمة جرجيس وانتصارا لأحبّائه الذين حُرموا من مساندته في منزل عبد الرّحمان الذي «لجأ» إليه أبناء بن ثابت إلى حين فكّ «لغز» ملعب 15 أكتوبر وهو مسرح التّاريخ والأمجاد.

في سوسة، سيكون الموعد مع «دربي» يَحبس الأنفاس طَرفه الأوّل نجم السّاحل الذي سطع مع مضوي رغم التخلّي عن أكثر من عنصر مُؤثّر استسلم لسلطان «الفلوس» وغادر تونس لتجريب حظّه في الملاعب العربيّة كما هو شأن النّقاز وبن عمر الذي يُعتبر من خيرة الـ»كوارجيّة» في البلاد. أمّا الطّرف الثّاني في صِراع الأجوار فهو اتّحاد المنستير الذي أبدع رغم الضّيق وعائق الرّزنامة التي حَكمت على الفريق بمواجهة ثلاثة من «كبار» القوم بصفة مُتتالية. ويَبحث النّجم العائد بفوز ثمين من قابس بفضل ثنائية «سماريس» عن تأكيد صحوته التي بدأت منذ ثلاث جولات في حين أنّ فريق عاصمة الرّباط يُريد تجاوز «الكابوس» الذي عاشه في رادس بنتيجة ايجابيّة في الـ»دّربي» الذي يَكفي الفوز به لِيُرفع القصري من جديد على الأعناق ويَنسى الـ»مستيريّة» رباعيّة الإفريقي و»شطحات» بن رمضان.

في عاصمة الحنّاء، شَغّل خالد بن يحيى «الماكينة» الهجوميّة للـ»قوابسيّة» وأعاد لهم الثّقة المَفقودة بفضل الثلاثيّة المُسجّلة في شِباك الـ»مدنينيّة». وستكون الجمعيّة اليوم أمام فرصة ذهبيّة لقطع خطوة اضافيّة نحو المنطقة الآمنة وذلك عندما تَستضيف نجم المتلوي الموجود في قلب «العاصفة» بسبب نزيف النّقاط وما رافقه من احتجاجات جماهيريّة في منطقة ساخنة أصلا بفعل «أزمة» الفسفاط الذي يَعيش منه نجم بوجلال المُطالب بتوظيف «أقدميته» لمجابهة «ثورة الغضب» التي لا نَعرف إن كان الغرايري سيخرج منها سالما غانما أم أنّها سَتعصف بمستقبله في المناجم وتَأتي بالكوكي الذي «ضاع» منذ «الانفصال» عن المتلوي؟

في مدنين، تدخّل الوالي لإطفاء «الحريق» وإقناع «الرّئيس» السّعيدي بالبقاء خدمة لمصلحة الفريق الذي يَنشد الأمان مثله مثل ضيفه وجاره اتّحاد بن قردان الذي استعاد الأمل بعد التّعادل الثّمين أمام الترجيين والفوز المُثير على الـ»عكّارة» المُحتجين على التّحكيم القَابع في قفص الاتّهام حتّى يَستقيم. والرّجاء كلّ الرّجاء أن لا «يتلاعب» حكّام السّاحة ومساعدوهم بأعصاب الأحبّاء وأن لا «يَعبثوا» بحقوق النّاس ولا يأكلوا «عرق» الجمعيات.

الخبر من المصدر