برعاية

مهزلة البطولة ...راحة بأكثر من 70 يوما في 14 جولة مهزلة البطولة ...راحة بأكثر من 70 يوما في 14 جولة

مهزلة البطولة  ...راحة بأكثر من 70 يوما في 14 جولة مهزلة البطولة  ...راحة بأكثر من 70 يوما في 14 جولة

لا جدال في أنّ الكرة التونسيّة تعيش سنة استثنائيّة بكلّ المقاييس في ظلّ تأهل المنتخب الوطني إلى الكأس العالميّة بعد غياب طويل. ومن المؤكد أن هذا المكسب يفرض على الجميع تقديم الكثير من التّنازلات والتضحيات طالما أنّ الأمر يتعلّق بالمصلحة الوطنية. لكن هذا يعني أبدا أن «يستثمر» أهل الحلّ والعقد في الجامعة والمنتخب هذا النجاح للـ»تلاعب» برزنامة البطولة التي بلغ فيها عدد أيّام الراحة السلبيّة حوالي 72 يوما وذلك بعد مرور 14 جولة فحسب. والغريب أن بعض الجمعيات المشاركة في الكؤوس الإفريقيّة والمُمنوّنة للفريق الوطني بـ»الكوارجية» استمرّت «بطالتها» على الصعيد المحلي أكثر من شهرين كما هو الحال بالنسبة إلى الإفريقي والنّجم ولم يخض الترجي بدوره سوى مباراة يتيمة خلال الفترة الممتدّة بين 9 سبتمبر و16 نوفمبر. وقد تسبّبت هذه التوقّفات في لخبطة كبيرة في تحضيرات الجمعيات وفي اضطرابات شديدة في مواعيد المقابلات وهو ما ضرب مصداقية السباق في الصّميم خاصة في ظلّ «لعبة» التقديم والتأخير لبعض المواجهات والجولات. وانعكست هذه الفوضى التنظيميّة كذلك على المستويات الفنية لمختلف الأندية التي شهدت جملة من الإصابات جرّاء هذه «الخلطة» العجيبة التي أعدّتها الجامعة بالتنسيق مع مدرب المنتخب الذي «عطّل» أحيانا قطار البطولة لأسباب وجيهة وأحيانا أخرى لدواع غريبة كما فعل عندما دخل الـ»نسور» في تربص مغلق لترميم معنويات اللاعبين الدوليين المنسحبين مع أنديتهم في المسابقتين القاريتين أوكذلك عندما أصرّ على تنظيم رحلة «مشبوهة» إلى الإمارة القطريّة. وقد امتدّت الخسائر أيضا إلى البرمجة التلفزيّة بما أن هذه التقطّعات حكمت بإحتجاب الحصص الرياضيّة الكبيرة مثل «الأحد الرياضي» الذي تبيّن أنّ صاحبه غير قادر على «الإنتاج» عندما يتوقّف نشاط البطولة الأولى في الفوضى و»الفساد».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا