برعاية

أخبار النادي الافريقي... حمـودية ينـــتظر دعم «الكبايريّة» أخبار النادي الافريقي... حمـودية ينـــتظر دعم «الكبايريّة»

أخبار النادي الافريقي... حمـودية  ينـــتظر دعم «الكبايريّة»   أخبار النادي الافريقي... حمـودية  ينـــتظر دعم «الكبايريّة»

ينتظر أن يلتقي في الساعة التاسعة من صباح اليوم الرئيسان السابقان للنادي الإفريقي حمادي بوصبيع وسليم الرياحي في جلسة سيكون الأحمر والأبيض أهم مواضيعها، ولو أن آخر الأخبار تشير إلى أن هذه الجلسة قد تلغى بسبب تهرّب الرياحي من مواجهة ملفات تخصّ سوء التصرّف خلال فترة رئاسته للنادي الافريقي.

وتأتي جلسة اليوم بين الرئيسين السابقين إن كتب لها أن تنعقد لتتناول أساسا الوضعية المالية التي يعيشها نادي باب الجديد بعد رحيل سليم الرياحي باعتباره الفاعل الأساسي فيها جراء سوء تصرّفه في السنوات التي ترأس فيها النادي.

وبحسب ما تحصلنا عليه من معطيات فإن حمادي بوصبيع يملك ملفا ثقيلا عن التجاوزات التي حدثت في فترة رئاسة سليم الرياحي وما القضايا التي رفعت في الأسابيع الماضية إلا عيّنات عن الملفات المتوفرة ومن الطبيعي أن تكون هذه المواضيع ضمن الجلسة.

بمجرد مغادرته للنادي الإفريقي عاد سليم الرياحي كمجرّد مواطن عادي . فالرجل افتقد فعلا للحركيّة التي كان يعيشها فترة رئاسته للأحمر والأبيض.

مغادرة سدة رئاسة الفريق تركت فراغا رهيبا لدى سليم الرياحي الذي تشير بعض الأخبار إلى أنّه مستعدّ للتنازل عن ديونه بل والمساهمة أيضا في خلاص بعض الديون من أجل العودة إلى الصورة.

على صعيد آخر تأكد لـ»الشروق» أن سليم الرياحي لجأ إلى فوزي الصغيّر للجلوس إلى حمادي بوصبيع.

يذكر أنّ سليم الرياحي قد سعى إلى توريط أحد أعضاء هيئته السابقة في طريق الوصول إلى بوصبيع تماما كما استغل اليونسي سابقا لتبرير تعيين المدرب قيس اليعقوبي في صائفة 2016 باعتباره كان مغضوبا عليه من «الأب الروحي».

بعيدا عن لقاء حمادي بوصبيع وسليم الرياحي ينتظر أن يجلس في قادم الأيام رئيس الهيئة التسييرية مروان حمودية إلى كبارات الإفريقي ترجمة لاجتماع الأسبوع المنقضي.

حمودية اجتمع بالكبار في مناسبات عديدة وبشكل مستمر تقريبا غير أنّه لم يظفر بأيّ دعم مالي لكن ما تجدر الإشارة إليه هو أن الجلسة الأخيرة كانت بعنوان تحديد إجمالي مصاريف الفريق إلى نهاية الموسم بين نزاعات لدى «الفيفا» والإعداد لسباق كأس الكاف وغيرها من الإنفاقات.

الكبار طلبوا من حمودية تجهيز ملف متكامل من أجل تمكينه من الدعم ليبقى الاجتماع القادم فرصة لمعرفة مدى جديّة الكبار في رصد الأموال. لكن ما هو مؤكد أن دعم كبار النادي لم يصل بعد و مازال في حاجة الى الكثير من الاجتماعات

وصل الظهير الأيمن الجزائري مختار بلخيثر إلى تونس عشية أمس الأول وقد كان مرفوقا بوكيل أعماله يحيى الحمري وذلك من أجل الجلوس إلى الهيئة التسييرية.

بلخيثر التقى المسؤولين ليلة وصوله إلى تونس كما كان لوكيله جلسة معهم عصر أمس من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي يقضي بعودة اللاعب إلى ناديه.

يحيى الحمري أكد لـ»الشروق» أنه سعد بلقاء مروان حمودية واعتبره شخصية محترمة تجيد التفاوض مشدّدا على أن الجلسة الأولى كانت إيجابية تفهّم خلالها بلخيثر ظروف ناديه وأبدى رغبته في التعاون من أجل مصلحة الطرفين.

من جهة أخرى سألنا اللاعب ووكيله عن حقيقة الإصابة التي أفشلت انتقاله إلى شباب قسنطينة الجزائري فأكدا أنه لا يعاني من أيّة إصابة وما تمّ تداوله في الجزائر غير صحيح.

في انتظار عودة الغاني نيكولاس أوبوكو وتحسن اللياقة البدنية لبلال العيفة سيكون التنافس على أشدّه بين المدافعين سيف تقا وسامي الهمامي من أجل الظفر بمقعد في الخط الخلفي إلى جوار فخر الدين الجزيري في مباراة اتحاد المنستير.

منطقيا يحظى تقا بالأولوية خصوصا أن التصنيف الحالي للاعبي المحور يرفع الجزيري وأوبوكو إلى مرتبة الأساسيين في حين أن تقا والهمامي يأتيان تواليا في مقام ثان ثم يليهما بلال العيفة الذي تدحرج خامسا.

باشر المنتدب الجديد وآخر صفقات الميركاتو الشتوي الايفواري «أوكان أقوسي فيليب» التمارين مع المجموعة فيما لا تزال مساعي تأهيله متواصلة. مشاركة أوكان أمام الاتحاد المنستيري لا تزال غير مؤكدة خصوصا أن الإفريقي لم يحصل بعد على إجازته الفنية.

إلى ذلك ينطلق زهير الذوادي بحظوظ وافرة ليكون رأس الحربة هذا الأحد بعد أن امتدحه الفني الفرنسي برتران مارشان في هذا المركز الذي اختبر فيه خلال مواجهة النادي الرياضي الصفاقسي الودية الأخيرة.

ينتظر أن يلتقي في الساعة التاسعة من صباح اليوم الرئيسان السابقان للنادي الإفريقي حمادي بوصبيع وسليم الرياحي في جلسة سيكون الأحمر والأبيض أهم مواضيعها، ولو أن آخر الأخبار تشير إلى أن هذه الجلسة قد تلغى بسبب تهرّب الرياحي من مواجهة ملفات تخصّ سوء التصرّف خلال فترة رئاسته للنادي الافريقي.

وتأتي جلسة اليوم بين الرئيسين السابقين إن كتب لها أن تنعقد لتتناول أساسا الوضعية المالية التي يعيشها نادي باب الجديد بعد رحيل سليم الرياحي باعتباره الفاعل الأساسي فيها جراء سوء تصرّفه في السنوات التي ترأس فيها النادي.

وبحسب ما تحصلنا عليه من معطيات فإن حمادي بوصبيع يملك ملفا ثقيلا عن التجاوزات التي حدثت في فترة رئاسة سليم الرياحي وما القضايا التي رفعت في الأسابيع الماضية إلا عيّنات عن الملفات المتوفرة ومن الطبيعي أن تكون هذه المواضيع ضمن الجلسة.

بمجرد مغادرته للنادي الإفريقي عاد سليم الرياحي كمجرّد مواطن عادي . فالرجل افتقد فعلا للحركيّة التي كان يعيشها فترة رئاسته للأحمر والأبيض.

مغادرة سدة رئاسة الفريق تركت فراغا رهيبا لدى سليم الرياحي الذي تشير بعض الأخبار إلى أنّه مستعدّ للتنازل عن ديونه بل والمساهمة أيضا في خلاص بعض الديون من أجل العودة إلى الصورة.

على صعيد آخر تأكد لـ»الشروق» أن سليم الرياحي لجأ إلى فوزي الصغيّر للجلوس إلى حمادي بوصبيع.

يذكر أنّ سليم الرياحي قد سعى إلى توريط أحد أعضاء هيئته السابقة في طريق الوصول إلى بوصبيع تماما كما استغل اليونسي سابقا لتبرير تعيين المدرب قيس اليعقوبي في صائفة 2016 باعتباره كان مغضوبا عليه من «الأب الروحي».

بعيدا عن لقاء حمادي بوصبيع وسليم الرياحي ينتظر أن يجلس في قادم الأيام رئيس الهيئة التسييرية مروان حمودية إلى كبارات الإفريقي ترجمة لاجتماع الأسبوع المنقضي.

حمودية اجتمع بالكبار في مناسبات عديدة وبشكل مستمر تقريبا غير أنّه لم يظفر بأيّ دعم مالي لكن ما تجدر الإشارة إليه هو أن الجلسة الأخيرة كانت بعنوان تحديد إجمالي مصاريف الفريق إلى نهاية الموسم بين نزاعات لدى «الفيفا» والإعداد لسباق كأس الكاف وغيرها من الإنفاقات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا