هل يخطف الأهلي "صفقة الموسم" من الزمالك؟.. 3 مؤشرات ترسم سيناريو "الخيانة"
أصبح مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، قريبًا من إبرام صفقة مدوية ستهز الوسط الكروي في مصر، وفق المؤشرات التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد لقاء القمة الأخير، الذي انتهى بفوز الشياطين الحمر على الزمالك بثلاثية نظيفة.
منذ أسابيع قليلة ترددت أنباء قوية عن جلسة جمعت بين الخطيب وأحمد الشناوي، حارس مرمى نادي الزمالك ومنتخب مصر الأول، قيل إن الطرفين اتفقا خلالها على دفع الأهلي الشرط الجزائي في عقد اللاعب، والمقدر بمليوني يورو، وإتمام انتقاله للقلعة الحمراء.
ورغم النفي الذي خرج من اللاعب وارتفاع قيمة الشرط الجزائي الذي يصعب على الأهلي دفعه، ظهرت مؤشرات قوية، تؤكد اقتراب الشناوي من الفريق الأحمر، يرصدها "بطولات" في السطور القادمة:
1- اعتذار بلا وعد !
اعتذر أحمد الشناوي، في 3 تغريدات عبر حسابه على "تويتر" لجماهير الزمالك بعد الهزيمة في لقاء القمة وظهوره بمستوى سيء وتسببه في هدف آزارو الأخير..
شاهد أهداف الأهلي الثلاثة في مرمى الشناوي
وبعد الاعتذار، أبدى الشناوي ترحيبه بقرار مرتضى منصور، عرضه للبيع، بعد أدائه في لقاء القمة، مؤكدًا أنه ظل مخلصًا أثناء وجوده "داخل النادي"، ولم يذكر من قريب أو بعيد أي وعد للجماهير بعدم انضمامه لأي ناد آخر في مصر، مثلما فعل العديد من النجوم الذين تركوا القطبين، وأبرزهم عماد متعب ومحمد عبدالشافي وشيكابالا، ما يعني أن هناك احتمالًا لانضمامه إلى فريق مصري.
اقرأ من هنا اعتذار الشناوي لجماهير الزمالك عقب القمة وحديثه عن الرحيل
مرتضى منصور، فجر مفاجأة من جانبه، بشأن الصفقة ذاتها، حيث أكد على وجود عرض من الأهلي لضم الشناوي، مبديًا موافقته على انضمام اللاعب للقلعة الحمراء.
اقرأ تصريحات مرتضى منصور من هنا
تصريحات رئيس الزمالك تبدو صادمة للجماهير، خاصة أن الشناوي يعد أحد اللاعبين الكبار في الفريق، واهتزاز مستواه لا يعني تركه للرحيل إلى الغريم التقليدي بهذه السهولة، ولكن الأمر في الواقع هو أن مرتضى منصور أراد تهدئة الجماهير وإعطائهم "مسكن" قبل إتمام الصفقة بشكل رسمي، لكي يتهيأ لهم أن الزمالك هو من أراد رحيل الشناوي، وأن الأهلي لم يخطفه مثلما حدث مع العديد من اللاعبين، وأبرزهم رضا عبدالعال وإسلام الشاطر ومعتز إينو وغيرهم.
3- اهتزاز المستوى وسوء التركيز
ظهر أحمد الشناوي، في مباريات الفريق الأخيرة، بمستوى مهزوز، ولم يكن الأمر مجرد فترة استثنائية يمر بها أي حارس مرمى، بل يشعر كل من يشاهد الحارس الدولي بأنه "مشتت"، وهناك عدم تركيز من جانبه في التعامل مع الكرات، وهو ما اتضح بشكل كبير في لقاء القمة الأخير.
