منتخب معلول .. تربّصات لرفع المعنويات..ترفيه..«تسييس» و«تجنيس»منتخب معلول .. تربّصات لرفع المعنويات..ترفيه..«تسييس» و«تجنيس»

منتخب معلول .. تربّصات لرفع المعنويات..ترفيه..«تسييس» و«تجنيس»منتخب معلول .. تربّصات لرفع المعنويات..ترفيه..«تسييس» و«تجنيس»

منذ 6 سنوات

منتخب معلول .. تربّصات لرفع المعنويات..ترفيه..«تسييس» و«تجنيس»منتخب معلول .. تربّصات لرفع المعنويات..ترفيه..«تسييس» و«تجنيس»

تأهّل المنتخب إلى المونديال بعد صبر أيّوب وبعد أن «مات» المحبّ ضياء الدين في سجنان فرحا وقهرا وبعد أن احترقت أعصاب الشّعب من بنزرت إلى بن قردان التي علّمتنا «ملحمتها» الخالدة معنى الصّمود في زمن الإرهاب والخراب. ورغم أنّ عبور الـ»نّسور» إلى مونديال روسيا مكسب كبير وأثلج صدور التونسيين وخفّف عنهم همومهم وهي بحجم الجبال فإنّ الفرحة بقيت منقوصة بفعل «التسيّب» الذي يعيشه المنتخب الباحث عن هوّيته المفقودة وسمعته المَهدورة.

عاش المنتخب الوطني عدّة غرائب وعجائب في السّنوات الأخيرة. ويكفي أن نُدير عقارب السّاعة إلى الخلف لنستحضر جملة «النّوادر» التي عرفها الـ»نّسور» منها إجبار المدرّب «المعزول» «كاسبرجاك» على الكشف عن قائمة لاعبيه بصفة «حصريّة» في نشرة أخبار «التّاسعة» «شماتة» في الوطنية التي كانت برمجتها الرياضية آنذاك «مُعادية» للـ»نّظام». هذا طبعا قبل أن يُصبح الجريء ورازي في صحفة العسل. ولم يقتصر الأمر على هذه «البدعة» التي لا تخطر على بال أحد بل أن الجامعة جعلت صورة «الناخب الوطني» في الحضيض من خلال إهانة «كاسبرجاك» وطرده بشهادة طبيّة تتّهمه فيها بـ»التقصير» في أداء الواجب وربّما بـ»الخُرف» في سيناريو مبك ومضحك لم نعهده في منتخباتنا الوطنية ولم نشهد له نظيرا إلاّ في دنيا السياسة. وحكاية بورقيبة وبن علي أشهر من أن نُذكّر بها.

وبعد أن قرّر مكتب وديع تنصيب معلول مكان «كاسبرجاك» رغم أنف الجميع سجّلنا أكبر الطّرائف وأغرب المواقف حيث «عبث» المشرفون على الـ»نّسور» برزنامة البطولة بإسم المصلحة الوطنيّة التي كانت تقتضي حسب مدرّب المنتخب إيقاف النشاط بين الحين والآخر من أجل إقامة معسكرات داخليّة لرفع المعنويات المُنهارة بفعل الخيبة القاريّة الجماعيّة لفرسان تونس و»الثورة» الجماهيرية على بعض عناصرنا الدوليّة. وبعد النّجاح في «هزّان مورال» الـ»كوارجية» في مرتفعات طبرقة وتأهل الفريق الوطني إلى كأس العالم جادت قريحة معلول و»رئيسه» في العمل بـ»مخطّط» جديد يتمثّل في تنظيم تربّصات خارجية إستعدادا للنهائيات الموندياليّة على أن تكون الإمارة القطرية قبلة الـ»نّسور» دون سائر بلدان العرب والعالم وذلك لمنشآتها الرياضية المتطوّرة وفنادقها الفخمة وطقسها الجميل على رأي «النّمس» يوسف المساكني صاحب هدف الدحيل في شباك تونس. وهذه نادرة أخرى وجب إضافتها إلى «كتاب الغرائب والعجائب» التي يعيشها المنتخب. ونعود إلى الرّحلة الخليجيّة التي تبدو في ظاهرها محطّة تحضيريّة. لكنّها تُخفي في الحقيقة جملة من الحسابات «الخفيّة» التي يمكن اختزالها في «المصالح المشتركة» بين الأشقاء ومعلول الذي صدم الجميع في غمرة الفرحة التونسيّة بالتأهل إلى المونديال عندما طالب بـ»فكّ الحصار» على قطر وحشر بصفة رسميّة المنتخب في «اللّعبة» السياسية والمآرب الشخصيّة. وبدل أن يُصلح الخطأ ويُدرج هذا التصريح «المستهجن» في خانة زلات اللّسان التي ورّطته مع الكثير من الجمعيات الرياضيّة والوجوه الكروية تمادى وذهب إلى «الدّوحة» ليعلن من هناك عن إقامة تربّص في مقرّ لا مثيل له على وجه الكرة الأرضيّة هذا دون أن يدفع مكتب الجريء «ريالا» واحدا رغم أنّ تكاليف هذه الإقامة «الملكيّة» غالية وتُقدّر حسب البعض بحوالي مليار. وهذا «الكرم القطري» يدخل في نطاق تعزيز العلاقات المتميّزة مع المحلّل «المدلّل» في «البي .آن. سبور» و»نصير القضيّة» وأيضا مع وديع الذي أبرم مؤخرا شراكة مُثمرة مع إحدى المؤسسات الاتصاليّة القطريّة المشهورة. وإذا عُرف السّبب بطل العجب. وقد يقول البعض إنّ «بيارن» وما أدراك ما الألمان يتربّصون بدورهم في المكان عينه ما يُقيم الحجّة على أنّ مركز التربّصات في قطر يُعدّ القبلة الأنسب والوجهة الأفضل لأعتى الجمعيات وأقوى المنتخبات. وهذا الرأي لا يختلف فيه عاقلان. لكن هؤلاء فاتهم أنّ «العملاق» «البافاري» مُتربط أيضا بعلاقات «استراتيجيّة» مع القطريين: أي أنّ «الحج» بإنتظام من «ميونيخ» إلى «الدّوحة» ليس من فراغ.

«عطّل» معلول نشاط البطولة وأوفى بعهوده لـ»أولياء نعمته» وقاد «منتخب المحليين» إلى «الدّوحة» بهدف إجراء أوّل تربّص تحضيري للمونديال قبل حوالي ستّة أشهر من النهائيات. وهو توقيت يطرح الكثير من التساؤلات بخصوص المنافع المنتظرة من هذه الرحلة الخليجيّة التي غابت فيها الوديات الثّقيلة وحضرت أثناءها مواجهة «يتيمة» وخفيفة وخالية تماما من الجديّة. وهذا بإعتراف المساكني الذي قال بصفة علانيّة إنّ مواجهته لزملائه مع فريق «الدّحيل» غَلَبَ عليها «الهزل». والطّريف أنّ المشرفين على المنتخب كانوا قد وعدوا بجملة من المقابلات القويّة وقدّموا قائمة طويلة وعريضة للمنتخبات التي ستلاقي وديا الـ»نّسور» على رأسها برتغال «رونالدو». لكن كلّ هذه العهود ظلّت حبرا على ورق بل أنّ القائمين على حظوظ الفريق الوطني فشلوا حتّى في اللّعب ضدّ الكويتيين بـ»وساطة» من معلول الذي كان قد اشتغل معهم «مواليا» لبعضهم و»مُعاديا» للبعض الآخر الذين استحقوا حسب رأيه لقب «الحثالة».

صناعة الجدل من اختصاص معلول

بما أنّ معلول يهوى صناعة الجدل أينما حلّ فإنّ اللّغط لم يقتصر على البحث في «أسرار» الرّحلة إلى قطر بل أنّ نبيل شغل النّاس بملف آخر وهو قضيّة «تجنيس» «كوليبالي» الذي يشارك الآن في تربّص «الدّوحة». وقد يجد نفسه في المونديال دون أن يسكب حبّة عرق واحدة في التّصفيات. ولم يقدّم «فوسيني» «المنسي» من قبل الإيفواريين «خدمات جليلة» للبلاد التونسيّة لنيل الجنسيّة وإنّما استفاد من إقامته الطّويلة في بطولتنا وانتفع من دعوة معلول ليلتحق بركب «البيفوات» المُتنافسة على مقعد في تشكيلة المنتخب الذي يضمّ بشهادة الجميع أفضل اللاعبين في وسط الميدان وهو ما يُثير بدوره عدّة استفسارات حول «الامتياز» الذي حَظي به «كوليبالي» ولو أنّ المتأمل في الدعوات «التشريفيّة» التي تُسلّم في فريقنا الوطني للـ»عاطلين» والمصابين والمجهولين والزائدين في الوزن يدرك أنّ «فوسيني» - وهو للأمانة من المجتهدين - يستحقّ أن يكون أوّل المرسّمين في تركيبة معلول الذي سيتحفنا بالمزيد من المفاجآت الغريبة والقرارات العجيبة.

تأهّل المنتخب إلى المونديال بعد صبر أيّوب وبعد أن «مات» المحبّ ضياء الدين في سجنان فرحا وقهرا وبعد أن احترقت أعصاب الشّعب من بنزرت إلى بن قردان التي علّمتنا «ملحمتها» الخالدة معنى الصّمود في زمن الإرهاب والخراب. ورغم أنّ عبور الـ»نّسور» إلى مونديال روسيا مكسب كبير وأثلج صدور التونسيين وخفّف عنهم همومهم وهي بحجم الجبال فإنّ الفرحة بقيت منقوصة بفعل «التسيّب» الذي يعيشه المنتخب الباحث عن هوّيته المفقودة وسمعته المَهدورة.

عاش المنتخب الوطني عدّة غرائب وعجائب في السّنوات الأخيرة. ويكفي أن نُدير عقارب السّاعة إلى الخلف لنستحضر جملة «النّوادر» التي عرفها الـ»نّسور» منها إجبار المدرّب «المعزول» «كاسبرجاك» على الكشف عن قائمة لاعبيه بصفة «حصريّة» في نشرة أخبار «التّاسعة» «شماتة» في الوطنية التي كانت برمجتها الرياضية آنذاك «مُعادية» للـ»نّظام». هذا طبعا قبل أن يُصبح الجريء ورازي في صحفة العسل. ولم يقتصر الأمر على هذه «البدعة» التي لا تخطر على بال أحد بل أن الجامعة جعلت صورة «الناخب الوطني» في الحضيض من خلال إهانة «كاسبرجاك» وطرده بشهادة طبيّة تتّهمه فيها بـ»التقصير» في أداء الواجب وربّما بـ»الخُرف» في سيناريو مبك ومضحك لم نعهده في منتخباتنا الوطنية ولم نشهد له نظيرا إلاّ في دنيا السياسة. وحكاية بورقيبة وبن علي أشهر من أن نُذكّر بها.

وبعد أن قرّر مكتب وديع تنصيب معلول مكان «كاسبرجاك» رغم أنف الجميع سجّلنا أكبر الطّرائف وأغرب المواقف حيث «عبث» المشرفون على الـ»نّسور» برزنامة البطولة بإسم المصلحة الوطنيّة التي كانت تقتضي حسب مدرّب المنتخب إيقاف النشاط بين الحين والآخر من أجل إقامة معسكرات داخليّة لرفع المعنويات المُنهارة بفعل الخيبة القاريّة الجماعيّة لفرسان تونس و»الثورة» الجماهيرية على بعض عناصرنا الدوليّة. وبعد النّجاح في «هزّان مورال» الـ»كوارجية» في مرتفعات طبرقة وتأهل الفريق الوطني إلى كأس العالم جادت قريحة معلول و»رئيسه» في العمل بـ»مخطّط» جديد يتمثّل في تنظيم تربّصات خارجية إستعدادا للنهائيات الموندياليّة على أن تكون الإمارة القطرية قبلة الـ»نّسور» دون سائر بلدان العرب والعالم وذلك لمنشآتها الرياضية المتطوّرة وفنادقها الفخمة وطقسها الجميل على رأي «النّمس» يوسف المساكني صاحب هدف الدحيل في شباك تونس. وهذه نادرة أخرى وجب إضافتها إلى «كتاب الغرائب والعجائب» التي يعيشها المنتخب. ونعود إلى الرّحلة الخليجيّة التي تبدو في ظاهرها محطّة تحضيريّة. لكنّها تُخفي في الحقيقة جملة من الحسابات «الخفيّة» التي يمكن اختزالها في «المصالح المشتركة» بين الأشقاء ومعلول الذي صدم الجميع في غمرة الفرحة التونسيّة بالتأهل إلى المونديال عندما طالب بـ»فكّ الحصار» على قطر وحشر بصفة رسميّة المنتخب في «اللّعبة» السياسية والمآرب الشخصيّة. وبدل أن يُصلح الخطأ ويُدرج هذا التصريح «المستهجن» في خانة زلات اللّسان التي ورّطته مع الكثير من الجمعيات الرياضيّة والوجوه الكروية تمادى وذهب إلى «الدّوحة» ليعلن من هناك عن إقامة تربّص في مقرّ لا مثيل له على وجه الكرة الأرضيّة هذا دون أن يدفع مكتب الجريء «ريالا» واحدا رغم أنّ تكاليف هذه الإقامة «الملكيّة» غالية وتُقدّر حسب البعض بحوالي مليار. وهذا «الكرم القطري» يدخل في نطاق تعزيز العلاقات المتميّزة مع المحلّل «المدلّل» في «البي .آن. سبور» و»نصير القضيّة» وأيضا مع وديع الذي أبرم مؤخرا شراكة مُثمرة مع إحدى المؤسسات الاتصاليّة القطريّة المشهورة. وإذا عُرف السّبب بطل العجب. وقد يقول البعض إنّ «بيارن» وما أدراك ما الألمان يتربّصون بدورهم في المكان عينه ما يُقيم الحجّة على أنّ مركز التربّصات في قطر يُعدّ القبلة الأنسب والوجهة الأفضل لأعتى الجمعيات وأقوى المنتخبات. وهذا الرأي لا يختلف فيه عاقلان. لكن هؤلاء فاتهم أنّ «العملاق» «البافاري» مُتربط أيضا بعلاقات «استراتيجيّة» مع القطريين: أي أنّ «الحج» بإنتظام من «ميونيخ» إلى «الدّوحة» ليس من فراغ.

الخبر من المصدر