على خط التماس .. التونسيون غاضبون على خط التماس .. التونسيون غاضبون

على خط التماس .. التونسيون غاضبون على خط التماس .. التونسيون غاضبون

منذ 6 سنوات

على خط التماس .. التونسيون غاضبون على خط التماس .. التونسيون غاضبون

في الشوارع والمقاهي والبيوت والعالم الافتراضي.. هناك غضب عارم واستياء من معلول ومن الجامعة لا يقلان عن الاستياء والغضب الذي يعمّ اليوم شوارع تونس احتجاجا على غلاء الأسعار، التونسيون غاضبون من الاستهانة بهم ومن اعلاء المصالح الشخصية على حساب المصلحة الوطنية، هم غاضبون من كمّ الكذب المتفشي داخل الطبقة السياسية.. وغاضبون من حجم النفاق والاستهتار بقيمة الدولة ومؤسساتها.. غاضبون من الصراعات التي لا تهمهم ومن التكالب المستمر على المناصب السياسية والبرلمانية وإهمال القضايا الوطنية المتمثلة في التنمية والتشغيل والفقر وسقوط الدينار وتهاوي المقدرة الشرائية للزوالي وانهيار الطبقة الوسطى.

انه شهر الغضب بامتياز.. شهر جانفي بأبعاده التاريخية التي ارتبطت دوما بـ«الخبزة» والمظاهرات والدماء التي سالت على الاسفلت. وكما أن الغضب التونسي يشمل أيضا القضايا الاقتصادية والاجتماعية فإنه لا يهمل مسائل أكثر رمزية مثل السيادة الوطنية وفي هذا السياق تحديدا يمكن تنزيل رد فعل أحفاد الكاهنة وعليسة وبورقيبة تجاه القرار الإماراتي المتعلق بمنع حرائر تونس من ركوب الطائرات الإماراتية او تجاه الأجندة القطرية لنبيل معلول الذي غلّب مصالحه الشخصية على حساب بلد وشعب وأقحمنا في معركة لا ناقة لنا فيها ولا جمل.

إن التونسيين غاضبون جدا من معلول.. وغاضبون أكثر من وديع الجريء الذي سكت على تجاوزات مدرب المنتخب.. وللاثنين نقول حذار من غضب التونسيين، فهم لم يقبلوا مطلقا تلك المهزلة المتمثلة في اشراك المساكني مع الدحيل القطري ليسجل هدفا في شباك منتخب بلدهم وهم استغربوا أيضا عدم مواجهة البيارن أو أي منتخب من القارات الخمس والاكتفاء بالتباري مع فريق مجهول تأسس منذ 9 سنوات.

ألم يكن أجدى البقاء في تونس أو المشاركة في الـ«شان»؟.. أسئلة كثيرة في الواقع تخامر الذهن ...ونختم بالسؤال الذي يردده اليوم كل تونسي من بنزرت الى بن قردان : متى تنتهي مهازل معلول؟

في الشوارع والمقاهي والبيوت والعالم الافتراضي.. هناك غضب عارم واستياء من معلول ومن الجامعة لا يقلان عن الاستياء والغضب الذي يعمّ اليوم شوارع تونس احتجاجا على غلاء الأسعار، التونسيون غاضبون من الاستهانة بهم ومن اعلاء المصالح الشخصية على حساب المصلحة الوطنية، هم غاضبون من كمّ الكذب المتفشي داخل الطبقة السياسية.. وغاضبون من حجم النفاق والاستهتار بقيمة الدولة ومؤسساتها.. غاضبون من الصراعات التي لا تهمهم ومن التكالب المستمر على المناصب السياسية والبرلمانية وإهمال القضايا الوطنية المتمثلة في التنمية والتشغيل والفقر وسقوط الدينار وتهاوي المقدرة الشرائية للزوالي وانهيار الطبقة الوسطى.

انه شهر الغضب بامتياز.. شهر جانفي بأبعاده التاريخية التي ارتبطت دوما بـ«الخبزة» والمظاهرات والدماء التي سالت على الاسفلت. وكما أن الغضب التونسي يشمل أيضا القضايا الاقتصادية والاجتماعية فإنه لا يهمل مسائل أكثر رمزية مثل السيادة الوطنية وفي هذا السياق تحديدا يمكن تنزيل رد فعل أحفاد الكاهنة وعليسة وبورقيبة تجاه القرار الإماراتي المتعلق بمنع حرائر تونس من ركوب الطائرات الإماراتية او تجاه الأجندة القطرية لنبيل معلول الذي غلّب مصالحه الشخصية على حساب بلد وشعب وأقحمنا في معركة لا ناقة لنا فيها ولا جمل.

الخبر من المصدر