أخبار الترجي الرياضي :بن شريفية «يزيح» الجمل وبن يوسف يواصل إلى نهاية الموسم أخبار الترجي الرياضي :بن شريفية «يزيح» الجمل وبن يوسف يواصل إلى نهاية الموسم

أخبار الترجي الرياضي :بن شريفية «يزيح» الجمل وبن يوسف يواصل إلى نهاية الموسم أخبار الترجي الرياضي :بن شريفية «يزيح» الجمل وبن يوسف يواصل إلى نهاية الموسم

منذ 6 سنوات

أخبار الترجي الرياضي :بن شريفية «يزيح» الجمل وبن يوسف يواصل إلى نهاية الموسم أخبار الترجي الرياضي :بن شريفية «يزيح» الجمل وبن يوسف يواصل إلى نهاية الموسم

كعادته اختار الترجي التّوقيت المناسب لتغيير المدرّب وإستغلّ توقّف قطار البطولة لِيُسلمّ المشعل للمنذر كبير الذي وعد بالكثير. وقد جاء هذا القرار لِيُنهي حالة التوتّر التي عاشتها الجمعيّة في الفترة الأخيرة من تجربة البنزرتي الذي ترك الفريق في المركز الأوّل وهو ما يُحمّل «خليفته» مسؤولية أثقل بما أنّه سيكون أمام حتميّة المحافظة على هذا المكسب وقيادة النادي إلى منصّة التتويج علاوة على تقديم أداء يُرضي الأنصار ويَتوافق مع حجم الإمكانات المُتاحة في الحديقة «ب».

بعد أن باشر المنذر كبير مَهامه على رأس الإطار الفني للجمعيّة ستدور التحضيرات الترجيّة في ظروف عادية وأجواء نقيّة وهو ما سيساعد الفريق على إجراء كلّ التحسينات الممكنة والإصلاحات المطلوبة بمساندة الأحبّاء المطالبين بالوقوف صفّا واحدا خلف الربّان الجديد ودعمه في التمارين وأثناء الرّسميات ليحقّق الأهداف المَرسومة.

توقّعنا في أعدادنا السّابقة «إنفراجا» في «أزمة» الحارس الدولي معز بن شريفيّة. وقلنا إنّه سيحافظ على مكانه في الجمعيّة وأنّه سيسترجع «عرشه» عاجلا أم آجلا. ولئن سحب معين الشّعباني في آخر لحظة بن شريفيّة من التشكيلة التي واجه بها الترجي مدنين في رادس فإنّ المقابلات القادمة قد تشهد عودة معز إلى الشباك وذلك حسب المعلومات القادمة من محيط الفريق. وكان أهل الدار قد وضعوا ثقتهم في الحارس البديل والمجتهد علي الجمل «إنصافا» له على صبره وحماية لبن شريفيّة من غضب الجمهور الذي حَمّله قسطا من مسؤولية الخروج من رابطة الأبطال. وقد بذل الجمل قُصارى جهده ليكون عند حسن ظن المحبين، ونجح فعلا في كسب ثقتهم و»تعاطفهم». لكن يبدو أنّ اهتزاز الشّباك الصّفراء والحمراء بشكل منتظم خلال اللّقاءات الأخيرة قد يدفع مدرّب الحرّاس الناصر شوشان إلى سحب الثقة من الجمل تمهيدا لعودة بن شريفية الذي سيستفيد من عامل آخر مهمّ وهو إمكانية صرف النّظر عن إنتداب حارس من خارج أسوار الحديقة إقتناعا بأنّه لا وجود في السّاحة لبديل من الطّراز الرفيع وبوسعه أن يُقدّم إضافة نوعيّة في المسابقة القاريّة.

مازال الغموض يلفّ «مصير» فخرالدين بن يوسف الذي ينتهي إرتباطه القانوني مع الترجي في جوان القادم. وقد تمّ ترشيح بن يوسف للإحتراف من جديد خارج تونس خاصّة في ظلّ وفرة العروض الأوروبيّة والخليجيّة (وبعض هذه العروض حقيقيّة والأخرى وهميّة). والثّابت أنّ فخر الدين قد يواصل المشوار مع نادي «باب سويقة» إلى غاية نهاية عقده. وفي الأثناء قد يتوصل الطّرفان إلى إتّفاق يقضي بالتمديد المشروط وذلك بالتخفيض في الرواتب التي يتحصّل عليها. وقد تحدث أيضا سيناريوهات أخرى وتطوّرات مثيرة في هذا الملف.

أعطى «مايكل» الكثير للترجي ولا جدال في أنّه أحد أفضل الـ»كوارجيّة» الأجانب الذي نالوا شرف اللّعب في «باب سويقة» مثله مثل الزّمبي «ماليتولي» والمغربي أبوشروان والإيفواري «تيزيي» والغاني «أفول». ولئن كانت التجربة الأولى لـ»إينيرمو» في الحديقة «ب» ناجحة فإنّ مغامرته الثانية فتحت باب الجدل خاصّة أنّه فقد بريقه وشارف على الإعتزال. وقد كانت الفرصة مناسبة أمام «مايكل» ليثبت العكس ويؤكد أنّه لم ينته وذلك بالتألّق في الميدان وليس عبر الكلام غير أنّ «إينرامو» لم يفلح إلى حدّ اللّحظة على الأقل في تحقيق مبتغاه ولاح «شبحا» لذلك المهاجم العملاق الذي يهابه الحرّاس والمدافعون. ولاشكّ في أنّ هذا اللاعب سيتحوّل إلى عبء ثقيل ما لم ينتفض في أقرب الآجال. هذا طبعا إن لم يتقرّر «الإنفصال» عنه.

كعادته اختار الترجي التّوقيت المناسب لتغيير المدرّب وإستغلّ توقّف قطار البطولة لِيُسلمّ المشعل للمنذر كبير الذي وعد بالكثير. وقد جاء هذا القرار لِيُنهي حالة التوتّر التي عاشتها الجمعيّة في الفترة الأخيرة من تجربة البنزرتي الذي ترك الفريق في المركز الأوّل وهو ما يُحمّل «خليفته» مسؤولية أثقل بما أنّه سيكون أمام حتميّة المحافظة على هذا المكسب وقيادة النادي إلى منصّة التتويج علاوة على تقديم أداء يُرضي الأنصار ويَتوافق مع حجم الإمكانات المُتاحة في الحديقة «ب».

بعد أن باشر المنذر كبير مَهامه على رأس الإطار الفني للجمعيّة ستدور التحضيرات الترجيّة في ظروف عادية وأجواء نقيّة وهو ما سيساعد الفريق على إجراء كلّ التحسينات الممكنة والإصلاحات المطلوبة بمساندة الأحبّاء المطالبين بالوقوف صفّا واحدا خلف الربّان الجديد ودعمه في التمارين وأثناء الرّسميات ليحقّق الأهداف المَرسومة.

الخبر من المصدر