برعاية

محمد صلاح.. رحلة "الملك المصري" لمعانقة الذهب

محمد صلاح.. رحلة "الملك المصري" لمعانقة الذهب

في البداية، يمكننا القول أن الكلمات عاجزة عن وصف أسطورة مصرية في عامه الخامس والعشرين، شاب في مقتبل عمره طرق أبواب المجد، مُسطّراً واحدة من أجمل قصص النجاح في مصر على مدار التاريخ، والرواية بدايتها مُحمد ونهايتها صلاح.

اسم توافرت فيه كل الصفات المناسبة لوصف نجم ليفربول وأسطورة كرة القدم المصرية، فهو مُحمد لما يفعله داخل المستطيل الأخضر، أما صلاحه خارج الملعب، فأجمل نهاية لاسم يحمل هذه الحكاية.

حكاية شاب راوده حلم الاحتراف في أوروبا في سن المراهقة، بعد بداية مبشرة مع نادي المقاولون العرب، لينتقل سريعاً إلى بازل السويسري، الذي قضى معه عامين توجهما بلقبي الدوري، ليجذب أنظار نادي تشيلسي، قبل الانتقال عام 2014 إلى ملعب ستامفورد بريدج بأمر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

أيام صلاح مع البلوز كانت معدودة، فالرحلة إلى لندن لم تكن مفروشة بالورود أمام شاب بلغ لتوه عامه الـ21، ليأت القرار الشجاع.. فيورنتينا يطرق الباب، وصلاح يفتح ذراعيه، ليقضي 6 أشهر بقميص الفيولا، ويالها من أيام رائعة عاشها "مومو" في فلورنسا.

أتى النداء سريعا من قلب العاصمة الإيطالية، روما على الأبواب يطلب ود صلاح، قرار شجاع آخر ينقل الفرعون الصغير للعب بألوان الجيالوروسي، لتبدأ رحلة جديدة في ملعب الأولمبيكو امتدت لعامين فقط.

عامان كانا كفيلين لعودة ليفربول لطلب ود صلاح من جديد، بعدما كان على وشك ضمه قبل تشيلسي عام 2014، لكن ربما لحسن حظهما أن يتأخر الارتباط، لتطأ أقدام نجم مصر ملعب آنفيلد في أوج عطائه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا