برعاية

اليوم يطير الـ«نّسور» إلى الخليج:«كوليبالي» تحت الإختبار و«الميركاتو» صداع في رأس معلول اليوم يطير الـ«نّسور» إلى الخليج:«كوليبالي» تحت الإختبار و«الميركاتو» صداع في رأس معلول

اليوم يطير الـ«نّسور» إلى الخليج:«كوليبالي» تحت الإختبار و«الميركاتو» صداع في رأس معلول   اليوم يطير الـ«نّسور» إلى الخليج:«كوليبالي» تحت الإختبار و«الميركاتو» صداع في رأس معلول

في الوقت الذي استقبل فيه الشّعب العام الجديد بالزّيادات في الأسعار، يستهلّ المنتخب سنة 2018 برحلة «مُمتعة» إلى الإمارة القطريّة التي ستحتضن عناصرنا الوطنيّة لأكثر من أسبوعين في نطاق التّحضير للكأس العالميّة.

ترسّخ الإقتناع في صفوف أغلب المتابعين لنشاط الـ»نّسور» بأنّ رحلة قطر كانت عمليّة «إنتقائيّة» تحمل في طيّاتها الكثير من الحسابات «الخفيّة» التي تعرفها الجامعة التونسيّة لكرة القدم والمدرّب الوطني نبيل معلول. والمُهمّ من وجهة نظرنا أن تكون هذه السّفرة ناجحة ونافعة للمنتخب قبل أشهر معدودة من الإقلاع نحو الملاعب الروسيّة للمشاركة في المونديال للمرّة الخامسة في تاريخ البلاد التي يحلم أهلها بتحقيق إنجاز فريد نرفع به رؤوسنا بين أعتى الأمم الكرويّة ونؤكد من خلاله أنّ تونس الشتالي وذويب والكعبي والعقربي وغميض وتميم قادرة على كتابة التّاريخ من جديد في هذه التّظاهرة الكونيّة الكبيرة. وبعيدا عن «خلفيات» إختيار التربّص في قطر دون سواها نأمل أن يستفيد الـ»نّسور» قدر المستطاع من هذه المحطّة التحضيريّة التي سيقتصر خلالها الأمر على مشاركة الأقدام المحليّة وذلك من 2 إلى 18 جانفي الجاري.

الأغلب للظنّ أنّ تدور تحضيرات المنتخب في ظروف مُمتازة وذلك لعدّة إعتبارات موضوعيّة منها تطوّر البِنية التحتيّة في الإمارة القطريّة التي توجد بها أيضا منشآت رياضيّة بمواصفات «عالميّة» كما هو شأن أكاديميّة «أسباير» في العاصمة «الدّوحة». ويستقطب الأشقاء أشهر الجمعيات الأوروبيّة في مقدّمتها «بيارن ميونيخ» الذي تَعوّد على إقامة تربّصاته في ضيافة القطريين المُرتبطين بشراكات إستراتيجيّة مع الفريق «البافاري».

بعد أن تحصّل على الجنسية التونسيّة وسط ضجّة إعلاميّة كبيرة سيكون «فوسيني كوليبالي» اليوم على متن الطائرة التي ستقلّ عناصرنا الوطنية المحليّة إلى الإمارة القطريّة. وتفيد المعلومات القادمة من محيط الـ»نّسور» أنّ الإطار الفني بقيادة نبيل معلول سيضع لاعب الوسط الإيفواري - التونسي «كوليبالي» تحت الإختبار أثناء تربّص الخليج الذي قد تتخلّله مباراة وديّة أمام الكويتيين. وسيكون نجم الترجي أمام حتميّة إثبات قدراته البدنية والفنية وجدارته بتقمّص الأزياء الوطنية التي لن ينال شرف الدفاع عنها في المونديال ما لم يكسب ثقة معلول الذي أفرز قراره بدعوة «فوسيني» جدلا لا ينتهي في أوساط الجماهير الرياضية على اختلاف ألوانها. وقد تباينت المواقف بين مُؤيد لهذا الإجراء ورافض له. ويساند البعض تجنيس «كوليبالي» إقتناعا بأنّه سَيُثري منطقة الوسط وسيجعل الخيارات أوسع أمام معلول. هذا في الوقت الذي يُعارض فيه البعض الآخر هذه الخطوة ليقينهم بأنّ «كولي» لاعب عادي ولن يُغيّر الكثير في أداء المنتخب بل هناك من ذهب أبعد من ذلك وأشار علنا بأنّ حصول «فوسيني» على الجنسيّة لن يخدم سوى الترجي الذي سيستفيد من مقعد إضافي على مستوى الـ»كوارجيّة» الأجانب المسموح بإنتدابهم.

نزع اللاّعبون المحليون منذ الأمس «مريول» الفرق وإرتدوا جميعا قميص المنتخب الوطني وهو ما يجعلهم أمام حتميّة طي صفحة البطولة بما فيها من مشاجرات وخلافات ووضع اليد باليد من أجل الإستفادة من كلّ ساعة من ساعات التربّص المُبرمج في قطر. ومن الضروري أيضا أن يقوم الإطار الفني للـ»نّسور» بكلّ الإحتياطات اللاّزمة لـ»حماية» أبنائه من الوكلاء والوسطاء الذين نأمل أن لا يُرابطوا كعادتهم في محيط المنتخب ويفرضوا «حصارا» لصيقا على العناصر المطلوبة في سوق الانتقالات الشتويّة والتي شاءت الصُدف أن تتزامن مع هذه الرّحلة الخليجيّة. ومن المعلوم أنّ الجمعيات و»السّماسرة» عادة ما ينجحون في «إختراق» الفريق الوطني ويدخلون في مفاوضات مع الـ»كوارجيّة» الدوليين أثناء تواجدهم مع المنتخب بل أن أكثر من لاعب كان قد أتمّ إجراءات إنتقاله من جمعيّة إلى أخرى وهو داخل معسكر الـ»نّسور». وهذا السيناريو عاشه مثلا شمس الدين الذوادي وفاتح الغربي ...وغيرهما. ويذكر أنّ عددا من المشاركين في تربّص قطر محلّ متابعة من قبل الأندية التونسيّة والأجنبيّة كما هو الحال بالنّسبة إلى «البلبولي» والبديري والنّقاز ومرياح والخميري وبن عمر والخنيسي وخليفة...

أيمن المثلوثي – معز بن شريفيّة – مكرم البديري – سيف الدين الشرفي – حمدي النقاز – حمزة المثلوثي – رامي البدوي – وليد الهيشري – ياسين مرياح – جاسر الخميري – خليل شمّام – علي العابدي – أمين بن عمر – غيلان الشّعلالي – كريم العواضي – أحمد خليل – الفرجاني ساسي – فوسيني كوليبالي – أيمن الطرابلسي - أنيس البدري – فراس بلعربي – علاء الدين المرزوقي – طه ياسين الخنيسي – فراس شواط – زياد العونلي – ماهر بن صغير – صابر خليفة.

في الوقت الذي استقبل فيه الشّعب العام الجديد بالزّيادات في الأسعار، يستهلّ المنتخب سنة 2018 برحلة «مُمتعة» إلى الإمارة القطريّة التي ستحتضن عناصرنا الوطنيّة لأكثر من أسبوعين في نطاق التّحضير للكأس العالميّة.

ترسّخ الإقتناع في صفوف أغلب المتابعين لنشاط الـ»نّسور» بأنّ رحلة قطر كانت عمليّة «إنتقائيّة» تحمل في طيّاتها الكثير من الحسابات «الخفيّة» التي تعرفها الجامعة التونسيّة لكرة القدم والمدرّب الوطني نبيل معلول. والمُهمّ من وجهة نظرنا أن تكون هذه السّفرة ناجحة ونافعة للمنتخب قبل أشهر معدودة من الإقلاع نحو الملاعب الروسيّة للمشاركة في المونديال للمرّة الخامسة في تاريخ البلاد التي يحلم أهلها بتحقيق إنجاز فريد نرفع به رؤوسنا بين أعتى الأمم الكرويّة ونؤكد من خلاله أنّ تونس الشتالي وذويب والكعبي والعقربي وغميض وتميم قادرة على كتابة التّاريخ من جديد في هذه التّظاهرة الكونيّة الكبيرة. وبعيدا عن «خلفيات» إختيار التربّص في قطر دون سواها نأمل أن يستفيد الـ»نّسور» قدر المستطاع من هذه المحطّة التحضيريّة التي سيقتصر خلالها الأمر على مشاركة الأقدام المحليّة وذلك من 2 إلى 18 جانفي الجاري.

الأغلب للظنّ أنّ تدور تحضيرات المنتخب في ظروف مُمتازة وذلك لعدّة إعتبارات موضوعيّة منها تطوّر البِنية التحتيّة في الإمارة القطريّة التي توجد بها أيضا منشآت رياضيّة بمواصفات «عالميّة» كما هو شأن أكاديميّة «أسباير» في العاصمة «الدّوحة». ويستقطب الأشقاء أشهر الجمعيات الأوروبيّة في مقدّمتها «بيارن ميونيخ» الذي تَعوّد على إقامة تربّصاته في ضيافة القطريين المُرتبطين بشراكات إستراتيجيّة مع الفريق «البافاري».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا