برعاية

أخبار الترجي الرياضي :بن شريفيّة صامد... كبيّر ينتظر والشّعباني «طامع» أخبار الترجي الرياضي :بن شريفيّة صامد... كبيّر ينتظر والشّعباني «طامع»

أخبار الترجي الرياضي :بن شريفيّة صامد... كبيّر ينتظر والشّعباني «طامع»  أخبار الترجي الرياضي :بن شريفيّة صامد... كبيّر ينتظر والشّعباني «طامع»

مازالت إجازة الترجي مُتواصلة وذلك في الوقت الذي تَتزايد فيه علامات الإستفهام حول ملف المغادرين والوافدين. هذا فضلا عن حالة الترقّب التي تعيشها الجماهير الصّفراء والحمراء بخصوص هويّة الربّان الذي سيخلف البنزرتي على رأس الإطار الفني للجمعيّة التي تمكّنت رغم كلّ الصّعوبات والهزّات من قطع خطوة كبيرة إن لم نقل «عملاقة» نحو اللّقب خاصّة بعد أن إتّسع الفارق الذي يفصلها عن أقرب الملاحقين إلى 8 نقاط.

لاشكّ في أنّ فوزي البنزرتي ومعز بن شريفيّة كانا أبرز «ضحايا» رابطة الأبطال الإفريقيّة التي ضاعت من قبضة الترجيين بعد الخروج المبكّر والصّادم على يد «الأهلاويّة». ولئن إستسلم البنزرتي لعاصفة الغضب وترك منصبه بعد أسابيع سوداء واجه خلالها «العميد» حملة شعواء انتهت بترحيله من «باب سويقة» فإنّ الحارس الدولي معز بن شريفيّة رفض رمي المنديل وإختار مواصلة الصّمود. وتؤكد آخر المستجدات في هذا الملف أنّ القطيعة بين بن شريفيّة وشيخ الأندية التونسيّة مُستبعدة نسبيا. وقد يتمسّك النادي بخدمات ابنه لفترة إضافية لأكثر من سبب. ذلك أنّ تألق الحارس البديل علي الجمل لم يكن كافيا ليشعر أهل الدار بالاطمئنان على الشّباك الصّفراء والحمراء. كما أنّ الفريق قد يعجز في «الميركاتو» الحالي عن إيجاد حارس من الطّراز الرفيع خاصّة إذا تأكد خبر تشبّث هيئة أحمد البلي ببقاء الحارس المتوهّج مع المنستير مكرم البديري الذي يتصدّر لائحة الحرّاس المطلوبين في الحديقة «ب» تمهيدا لخروج معز.

لم يحسم الترجي بعد ملف المدرّب الجديد. ومن الواضح أنّ السّاعات القليلة القادمة ستكون حاسمة في هذا الموضوع الذي قد ينتهي بتعيين «ماندجار» الفريق المنذر كبير على رأس الإطار الفني لفريق الأكابر خلفا للمدرب «المستقيل» فوزي البنزرتي. ولن يتطلّب قرار تعيين كبير سوى جرّة قلم من قبل الرئيس حمدي المدب بحكم أنّ كبير متأهّب لتسلّم الأمانة وموجود على عين المكان ليقود الجمعيّة في بقيّة المشوار. هذا طبعا ما لم يسلك أهل الحلّ والعقد طريقا آخر ويختارون توجّها مختلفا خاصّة في ظلّ تزايد الحديث عن «أطماع» المدرب المساعد وابن النادي معين الشّعباني في تحمّل هذه المسؤولية الجسيمة تماما كما فعل في اللّقاء الماضي أمام أولمبيك مدنين عندما حرّر الأقدام ودفع الفريق عن إنتصار عريض. وقد يتساءل البعض عن «عائق» الشّهادات التدريبيّة التي قد تُمثّل حاجزا أمام الشعباني لقيادة الجمعيّة. وفي هذا السياق نشير إلى أنّ إفتقار معين إلى الدرجة الثالثة لن يمنعه من نيل هذا الشرف الكبير بحكم أن النادي بوسعه أن يستعين بشهادة أحد المعاونين الحائزين على الديبلومات المطلوبة. ويتوفّر هذا الشرط مثلا في شخص عثمان النجّار وهو المكلف بالمتابعة والتقييم في صفوف الترجي الرياضي. ولئن كان بمقدور النادي أن يتغلّب على إشكال الديبلومات فإنّ الإستفسار الأبرز إذا تقرّر تعيين الشعباني يتمحور حول مستقبله في عالم التدريب. ذلك أنّ معين رجع إلى الحديقة وتولّى منصب المساعد ليكتسب تجربة واسعة تسمح له بأن يكون المدرب الأوّل للنادي على المدى البعيد ودون أن «يحرق» المراحل. ولاشكّ في أنّ تكليفه بهذه المَهمّة العسيرة منذ الآن قد يكون خطوة غير محسوبة العواقب.

بعد أن عزّز الترجي صفوفه بسامح الدربالي لسدّ الشّغور الذي سيتركه إيهاب المباركي الذي تعرّض إلى إصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة يفكّر الفريق بجديّة في إثراء «منظومته» الدفاعيّة بعنصر من شأنه أن يُقدّم الإضافة النوعيّة في المنطقة الخلفيّة التي تُعاني من مشاكل كبيرة كشفتها اللّقاءات الأربعة الأخيرة التي إهتزّت أثناءها الشباك الترجيّة بإنتظام (أمام القيروان و»البقلاوة» والـ»سي. آس. آس» ومدنين). وقد تمّ ترشيح عدّة أسماء للّعب لفائدة الترجي على غرار المدافع الجزائري للـ»جليزة» علي قشي عبد العزيز هذا فضلا عن مواطنه في نادي مولودية الجزائر رشيد بوهنة.

مازالت إجازة الترجي مُتواصلة وذلك في الوقت الذي تَتزايد فيه علامات الإستفهام حول ملف المغادرين والوافدين. هذا فضلا عن حالة الترقّب التي تعيشها الجماهير الصّفراء والحمراء بخصوص هويّة الربّان الذي سيخلف البنزرتي على رأس الإطار الفني للجمعيّة التي تمكّنت رغم كلّ الصّعوبات والهزّات من قطع خطوة كبيرة إن لم نقل «عملاقة» نحو اللّقب خاصّة بعد أن إتّسع الفارق الذي يفصلها عن أقرب الملاحقين إلى 8 نقاط.

لاشكّ في أنّ فوزي البنزرتي ومعز بن شريفيّة كانا أبرز «ضحايا» رابطة الأبطال الإفريقيّة التي ضاعت من قبضة الترجيين بعد الخروج المبكّر والصّادم على يد «الأهلاويّة». ولئن إستسلم البنزرتي لعاصفة الغضب وترك منصبه بعد أسابيع سوداء واجه خلالها «العميد» حملة شعواء انتهت بترحيله من «باب سويقة» فإنّ الحارس الدولي معز بن شريفيّة رفض رمي المنديل وإختار مواصلة الصّمود. وتؤكد آخر المستجدات في هذا الملف أنّ القطيعة بين بن شريفيّة وشيخ الأندية التونسيّة مُستبعدة نسبيا. وقد يتمسّك النادي بخدمات ابنه لفترة إضافية لأكثر من سبب. ذلك أنّ تألق الحارس البديل علي الجمل لم يكن كافيا ليشعر أهل الدار بالاطمئنان على الشّباك الصّفراء والحمراء. كما أنّ الفريق قد يعجز في «الميركاتو» الحالي عن إيجاد حارس من الطّراز الرفيع خاصّة إذا تأكد خبر تشبّث هيئة أحمد البلي ببقاء الحارس المتوهّج مع المنستير مكرم البديري الذي يتصدّر لائحة الحرّاس المطلوبين في الحديقة «ب» تمهيدا لخروج معز.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا