برعاية

البناء على «خليجي 23»

البناء على «خليجي 23»

أي تجربة نتعلم منها فهي ليست تجربة سيئة... هكذا يقول المنطق، وقبل انطلاق «خليجي 23» كان الجميع يعرفون أن المنتخب المشارك هو منتخب البحث عن أسماء يمكن أن تترك بصمة في مسيرة الكرة السعودية لاحقاً مع بعض الأسماء الخبيرة والكبيرة التي يجب أن تثبت هي أيضاً جدارتها بالذهاب إلى روسيا مثل الفريدي والمؤشر وهزاع الهزاع (وباهبري لاحقاً) وما يمكن أن يبرز من المواليد الذين تم انتقاؤهم بعناية.

وقبل «خليجي 23» كتبت مقالة في «الشرق الأوسط» تحديداً تحمل عنوان «القرار الأفضل» قلت في بعضها: قد يكون قرار المشاركة السعودية في «خليجي 23» بمنتخب (مختلف) ولن أقول الرديف أو الثاني لأنه يضم أسماء بعضها كبير وخبير، وبعضها صغير وموهوب وطموح. قد يكون قرار المشاركة بهذا المنتخب هو من القرارات الأفضل التي اتخذت مؤخراً شريطة ألا يكون هناك أي انفعالات سلبية على نتيجة مباراة أو مباريات هذا المنتخب لأنه سبق أن شاركت السعودية بمنتخب (رديف أو ثان) في بطولات سابقة وبالمدرب الأساسي للمنتخب الأول وبعد نتيجة ثقيلة تمت إقالة المدرب كما حدث مع الأرجنتيني كالديرون الذي كان المطلوب منه التأهل لكأس العالم 2006 وفعلها خلال التصفيات من دون أي خسارة، ثم شارك المنتخب في بطولة غرب آسيا 2005 وتم انتقاء أسماء قد يظهر منها من يرفد المنتخب المشارك في كأس العالم، ولكن التشكيلة المختارة خسرت بالأربعة أمام العراق فتمت إقالة كالديرون وهو حتى هذه اللحظة يشعر بغصة من وراء هذه الإقالة، حسبما قال لي عندما استضفته في «صدى الملاعب».

وهنا بيت القصيد لأنني بدأت أسمع وأرى انفعالات في غير مكانها، خاصة بعد الفوز على الكويت ثم التعادل مع الإمارات ورفع سقف التوقعات إلى حمل اللقب وليس فقط المنافسة عليه، وبالتأكيد فإن أي منتخب يحمل اسم السعودية يكون مطالباً بالمنافسة، ولكن لا ننسى الهدف من وراء إسناد المشاركة لهذا المنتخب تحديداً، وهو اكتشاف من هو مؤهل لأن يكون من صقور المنتخب في كأس العالم وأعتقد أننا جميعاً تابعنا بعض الأسماء اللافتة ومنها (نموري) السعودية أو علي النمر الذي أعجبتني تحركاته جداً وأعتقد أنه قد يكون إضافة للمنتخب مع بعض الأسماء الأخرى.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا