برعاية

بقيّة لقاءات البطولة:«حرارة» في جرجيس ومتاعب في باردو والقيروان وقابسبقيّة لقاءات البطولة:«حرارة» في جرجيس ومتاعب في باردو والقيروان وقابس

بقيّة لقاءات البطولة:«حرارة» في جرجيس ومتاعب في باردو والقيروان وقابسبقيّة لقاءات البطولة:«حرارة» في جرجيس ومتاعب في باردو والقيروان وقابس

وسط عبث كبير بالرّزنامة وغضب شديد على التّحكيم تدور اليوم أربع مواجهات من سباق البطولة التي ستركن إلى راحة جديدة وطويلة لِتُنْفِقَ الجمعيات ما بقي لها من مال في سوق اللاعبين وتُحقّق في الوقت نفسه «حلم» معلول الذي سيأخذ الـ»نّسور» في «رحلة العمر» إلى قطر لـ»فكّ الحصار» والتّحضير للمونديال.

في عاصمة الزياتين، يعيش «العكّارة» حالة من الإحتقان بسبب تعيين الحكم يسري بوعلي لإدارة لقاء اليوم أمام الجيران. ويَعتبر الترجيون أنّ هذا «القاضي» من أصحاب «السّوابق» وهو ما يفرض على المشرفين على التعيينات تغييره بإسم آخر دفعا للشّبهات وتجنّبا للإحتجاجات التي يأمل المتابعون أن تغيب في لقاء ترجي الجنوب وشقيقه إتّحاد بن قردان الباحث مثله مثل المحليين عن جرعة أوكسيجين تُخلّص الجمعيتين «الغريقتين» من الأحزان. وتُعيد لهما الرّوح لقهر اليأس والقتال من أجل البقاء في رابطة «المحترفين».

في باردو اتّسعت دائرة «الغاضبين» على محمّد الكوكي في ظلّ عجز «البقلاوة» عن إيجاد التّوازن المنشود وإخفاق بعض اللاّعبين في تقديم الأداء المطلوب. وينتظر المحبون للونين الأخضر والأبيض والمتيّمون بعشق مدرسة المغيربي الذي أضاف مؤخّرا وساما جديدا على صدر الـ»ستادستيّة» بأعماله الخيريّة «انتفاضة» كبيرة في مباراة اليوم أمام نجم المناجم الذي أوقف نزيف النّقاط عبر «إسقاط» الـ»بنزرتيّة» بفضل لمسة الغرايري وخبرة «العمدة» المرغوب في خدماته من طرف الخليجيين.

في قابس، نهض مستقبل المكان من كبواته بإنتصار ثمين على بنزرت وتعادل بطعم العسل في صفاقس. وتحلم «الجليزة» اليوم بتأكيد هذه الصّحوة وإنهاء هذه المرحلة بفوز يُسعد المحبين ويبعث فيهم الأمان. ويعزّز علاوة على ذلك ثقتهم في الربّان الجديد مرسي الذي خرج من الظلّ إلى النّور بعد رحيل منتصر الذي كان من المفروض أن يكون اليوم مكان «مارشان» على رأس الإطار الفني للنادي الإفريقي لولا حسابات اللّحظات الأخيرة التي أسقطت الصّفقة وحكمت على الوحيشي بأن يلتحق بـ»طابور» «العاطلين». ولئن أساء منتصر التّقدير فإنّ المسؤولين في «باب الجديد» كسبوا الرّهان بتعيين «بارتران» الذي أثبت إلى حدّ الآن أنّ الفريق راجع بقوّة في سباق «المحترفين» شرط أن يتكفّل كلّ الغيورين على «الغالية» بتوفير المال. وهذا ليس بالمستحيل على رجال الحديقة «أ» وفيهم بوصبيع وعبّاس وبن عمّار وإيدير والسّنوسي ومن خلفهم الملايين من المحبين.

في القيروان، تُعاني الشّبيبة الأمرين جرّاء مشاكلها الماديّة وتأثيراتها السلبيّة على أذهان اللاعبين وعمل القادري الذي رفض أن «يخذل» المحبين ويكون من «الهاربين» من جحيم الإضرابات. وتُصارع الجمعيّة الظّروف للحصول على مكان آمن يُشرّف تاريخها الكبير ويُفرح جمهورها العريض الذي ينتظر اليوم عودة الرّوح أمام «الستيدة» الباحثة عن إستعاد العنفوان رغم كلّ ما شهدته من فتن ومحن آخرها «فرار» الكنزاري الذي اختار التّحليل في «الأحد الرياضي» لعلّه «يُصلح» صورته المهزوزة جرّاء تراكم الإخفاقات.

بطولة الرّابطة «المحترفة» الأولى / الدّفعة الثانية من الجولة الإفتتاحيّة لمرحلة الذّهاب / السّاعة 14

ـ في قابس: مستقبل قابس - النادي الإفريقي / الحكم أمير العيّادي

ـ في باردو: الملعب التونسي - نجم المتلوي / الحكم أمير لوصيف

ـ في القيروان: شبيبة القيروان - الملعب القابسي / الحكم محرز المالكي

ـ في جرجيس: الترجي الجرجيسي - إتّحاد بن قردان / الحكم يسري بوعلي

وسط عبث كبير بالرّزنامة وغضب شديد على التّحكيم تدور اليوم أربع مواجهات من سباق البطولة التي ستركن إلى راحة جديدة وطويلة لِتُنْفِقَ الجمعيات ما بقي لها من مال في سوق اللاعبين وتُحقّق في الوقت نفسه «حلم» معلول الذي سيأخذ الـ»نّسور» في «رحلة العمر» إلى قطر لـ»فكّ الحصار» والتّحضير للمونديال.

في عاصمة الزياتين، يعيش «العكّارة» حالة من الإحتقان بسبب تعيين الحكم يسري بوعلي لإدارة لقاء اليوم أمام الجيران. ويَعتبر الترجيون أنّ هذا «القاضي» من أصحاب «السّوابق» وهو ما يفرض على المشرفين على التعيينات تغييره بإسم آخر دفعا للشّبهات وتجنّبا للإحتجاجات التي يأمل المتابعون أن تغيب في لقاء ترجي الجنوب وشقيقه إتّحاد بن قردان الباحث مثله مثل المحليين عن جرعة أوكسيجين تُخلّص الجمعيتين «الغريقتين» من الأحزان. وتُعيد لهما الرّوح لقهر اليأس والقتال من أجل البقاء في رابطة «المحترفين».

في باردو اتّسعت دائرة «الغاضبين» على محمّد الكوكي في ظلّ عجز «البقلاوة» عن إيجاد التّوازن المنشود وإخفاق بعض اللاّعبين في تقديم الأداء المطلوب. وينتظر المحبون للونين الأخضر والأبيض والمتيّمون بعشق مدرسة المغيربي الذي أضاف مؤخّرا وساما جديدا على صدر الـ»ستادستيّة» بأعماله الخيريّة «انتفاضة» كبيرة في مباراة اليوم أمام نجم المناجم الذي أوقف نزيف النّقاط عبر «إسقاط» الـ»بنزرتيّة» بفضل لمسة الغرايري وخبرة «العمدة» المرغوب في خدماته من طرف الخليجيين.

في قابس، نهض مستقبل المكان من كبواته بإنتصار ثمين على بنزرت وتعادل بطعم العسل في صفاقس. وتحلم «الجليزة» اليوم بتأكيد هذه الصّحوة وإنهاء هذه المرحلة بفوز يُسعد المحبين ويبعث فيهم الأمان. ويعزّز علاوة على ذلك ثقتهم في الربّان الجديد مرسي الذي خرج من الظلّ إلى النّور بعد رحيل منتصر الذي كان من المفروض أن يكون اليوم مكان «مارشان» على رأس الإطار الفني للنادي الإفريقي لولا حسابات اللّحظات الأخيرة التي أسقطت الصّفقة وحكمت على الوحيشي بأن يلتحق بـ»طابور» «العاطلين». ولئن أساء منتصر التّقدير فإنّ المسؤولين في «باب الجديد» كسبوا الرّهان بتعيين «بارتران» الذي أثبت إلى حدّ الآن أنّ الفريق راجع بقوّة في سباق «المحترفين» شرط أن يتكفّل كلّ الغيورين على «الغالية» بتوفير المال. وهذا ليس بالمستحيل على رجال الحديقة «أ» وفيهم بوصبيع وعبّاس وبن عمّار وإيدير والسّنوسي ومن خلفهم الملايين من المحبين.

في القيروان، تُعاني الشّبيبة الأمرين جرّاء مشاكلها الماديّة وتأثيراتها السلبيّة على أذهان اللاعبين وعمل القادري الذي رفض أن «يخذل» المحبين ويكون من «الهاربين» من جحيم الإضرابات. وتُصارع الجمعيّة الظّروف للحصول على مكان آمن يُشرّف تاريخها الكبير ويُفرح جمهورها العريض الذي ينتظر اليوم عودة الرّوح أمام «الستيدة» الباحثة عن إستعاد العنفوان رغم كلّ ما شهدته من فتن ومحن آخرها «فرار» الكنزاري الذي اختار التّحليل في «الأحد الرياضي» لعلّه «يُصلح» صورته المهزوزة جرّاء تراكم الإخفاقات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا