برعاية

أخبار الترجي الرياضي:كبيّر...السويح... الركراكي ودوارتي «يتسابقون» لخلافة البنزرتي أخبار الترجي الرياضي:كبيّر...السويح... الركراكي ودوارتي «يتسابقون» لخلافة البنزرتي

أخبار الترجي الرياضي:كبيّر...السويح... الركراكي ودوارتي «يتسابقون» لخلافة البنزرتي  أخبار الترجي الرياضي:كبيّر...السويح... الركراكي ودوارتي «يتسابقون» لخلافة البنزرتي

أغلق الترجي صفحة البنزرتي الذي حاول عبثا الصّمود في وجه العاصفة الجماهيريّة. وقد انطلق الفريق في البحث عن البديل الأمثل لخلافة «العميد» «المعزول» والذي يستحقّ التكريم من قبل هيئة النادي لجبر خاطره ومن باب الإعتراف له بكلّ الخدمات الجليلة التي قدّمها لشيخ الأندية التونسيّة. ولم يُخف بعض أبناء «باب سويقة» رغبتهم الصّادقة في تكريم الرّجل الذي عاشت معه الجمعيّة لحظات لا تُنسى.

لن تكون عمليّة انتقاء الربّان الجديد سهلة خاصّة أنّ الفريق عزل لتوّه مدرّبا من الوزن الثّقيل بل أنّه يُعتبر ظاهرة فريدة من نوعها من حيث النّجاحات والتتويجات. ويفرض المنطق أن يتعاقد الترجي مع ربّان يُضاهي فوزي في الخبرة والكفاءة والقدرة على تحمّل الصّعاب وحصد الألقاب. كما أنّ القطيعة الحاصلة بين فوزي والترجي لم تكن بسبب غياب الانتصارات بل إنّها ناجمة عن عدم الإقناع وهو ما يُضاعف مسؤولية «المهدي المنتظر» المُطالب بالمحافظة على المسيرة الوردية مع تقديم أداء يُبهر الجمهور كما حصل في فترات سابقة مع «أماريلدو» والبنزرتي ومعلول. وعلاوة على المُزاوجة بين النتائج والمردود سيكون الربّان المُرتقب للسّفينة الصّفراء والحمراء أمام حتميّة كسب التحدي في رابطة الأبطال التي تتصدّر لائحة الأمنيات في الحديقة «ب» التي يريد أهلها بلوغ أعلى درجات المجد خاصّة مع اقتراب الاحتفالات بالمائوية (1919 / 2019).

قد لا تحتاج عمليّة «الانفصال» عن «الجنرال» فوزي سوى جلسة يتيمة بين المدرّب والرئيس حمدي المدب. ونقول هذا الكلام في ظل العلاقة الوثيقة التي تربط بين الرجلين والتي لا نحسب أنّ النقاشات حول المال سيفسدها. ولئن كانت العديد من المؤشرات توحي بأنّ القطيعة الرسميّة مع فوزي ستكون في ظروف عادية وبعيدا عن ضجيج المحاكم الرياضيّة فإنّ اختيار الربّان الجديد ستكون صعبة بدليل وجود قائمة موسّعة للمرشحين لتعويض البنزرتي. ومن الواضح أنّ هيئة المدب ستتعامل مع ملفات وسجلات المرشحين بدقّة عالية لإنتقاء المدرب الأكثر كفاءة وقدرة على تنفيذ «مشروع الترجي». وتضمّ القائمة الإفتراضيّة للمدربين الذين قد ينال أحدهم شرف قيادة شيخ الأندية التونسية العديد من الإطارات المحلية على غرار المنذر كبير الذي يحظى بدعم شقّ من أهل الدار لما يتمتّع به من كفاءة ونزاهة ودراية بالبيت الأصفر والأحمر خاصّة أنّه يشتغل في مركّب المرحوم حسّان منذ فترة ليست بالقصيرة وذلك في خطّة «ماندجار». هذا في الوقت الذي يساند فيه البعض الآخر فكرة إعادة عمّار السويح الذي تربطه صلة جيّدة بالهيئة المديرة والذي كان قد ساهم أيضا في تصحيح المسار في النادي ورفع معه الكأس وحقّق معه أيضا نتائج مقبولة في البطولة قبل أن يجرفه «التيّار الغاضب» على غياب الأداء. وتتّسع قائمة المدربين المرشحين لخلافة البنزرتي لتضمّ المغربي وليد الركراكي الذي اشتغل في فرنسا والمغرب. ومن المعلوم أيضا أنّ المدرب الطّموح للفتح كان قد واجه الترجي في البطولة العربية وحرص مسؤولو نادي «باب سويقة» آنذاك على تكريمه. وبالتوازي مع الأسماء المذكورة نجد في «طابور» المرشحين وهو طويل عدة مدربين آخرين من تونس وخارجها مثل إسكندر القصري المتألق مع المنستير والمدرب البرتغالي لبوركينا فاسو «باولو دوارتي» وكذلك ماهر الكنزاري وشهاب اللّيلي وخالد بن يحيى...

ستسجّل التشكيلة الترجية بعض الغيابات بمناسبة لقاء الجولة الإفتتاحيّة أمام أولمبيك مدنين وذلك يوم غد في رادس. وسيحتجب الشّعلالي وشمّام بسبب عقوبة الإنذار الثّالث. وقد تكون الفرصة مناسبة لتشريك المسكيني والرّبيع في الجهتين اليمنى واليسرى للدفاع. هذا وتعرّض بن يوسف إلى إصابة في لقاء الـ»كلاسيكو» وخضع اللاّعب إلى الكشوفات الطبيّة اللازمة في إنتظار تحديد فترة الراحة التي سيحتاجها. ومن المرجّح أن يتكفّل معين الشعباني بقيادة الجمعيّة في لقاء الغد إلى حين وصول الربّان الجديد.

أغلق الترجي صفحة البنزرتي الذي حاول عبثا الصّمود في وجه العاصفة الجماهيريّة. وقد انطلق الفريق في البحث عن البديل الأمثل لخلافة «العميد» «المعزول» والذي يستحقّ التكريم من قبل هيئة النادي لجبر خاطره ومن باب الإعتراف له بكلّ الخدمات الجليلة التي قدّمها لشيخ الأندية التونسيّة. ولم يُخف بعض أبناء «باب سويقة» رغبتهم الصّادقة في تكريم الرّجل الذي عاشت معه الجمعيّة لحظات لا تُنسى.

لن تكون عمليّة انتقاء الربّان الجديد سهلة خاصّة أنّ الفريق عزل لتوّه مدرّبا من الوزن الثّقيل بل أنّه يُعتبر ظاهرة فريدة من نوعها من حيث النّجاحات والتتويجات. ويفرض المنطق أن يتعاقد الترجي مع ربّان يُضاهي فوزي في الخبرة والكفاءة والقدرة على تحمّل الصّعاب وحصد الألقاب. كما أنّ القطيعة الحاصلة بين فوزي والترجي لم تكن بسبب غياب الانتصارات بل إنّها ناجمة عن عدم الإقناع وهو ما يُضاعف مسؤولية «المهدي المنتظر» المُطالب بالمحافظة على المسيرة الوردية مع تقديم أداء يُبهر الجمهور كما حصل في فترات سابقة مع «أماريلدو» والبنزرتي ومعلول. وعلاوة على المُزاوجة بين النتائج والمردود سيكون الربّان المُرتقب للسّفينة الصّفراء والحمراء أمام حتميّة كسب التحدي في رابطة الأبطال التي تتصدّر لائحة الأمنيات في الحديقة «ب» التي يريد أهلها بلوغ أعلى درجات المجد خاصّة مع اقتراب الاحتفالات بالمائوية (1919 / 2019).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا