برعاية

أهدى منزلا لعائلة فقيرة:أحمد المغيربي والدّرس الكبير أهدى منزلا لعائلة فقيرة:أحمد المغيربي والدّرس الكبير

أهدى منزلا لعائلة فقيرة:أحمد المغيربي والدّرس الكبير     أهدى منزلا لعائلة فقيرة:أحمد المغيربي والدّرس الكبير

علّمنا «سي» أحمد شفاه الله وأطال في أنفاسه أنّ الضّربات الرأسيّة أنواع. وأدركنا مع المغيربي وهو أحد ملوك الدّفاع في الزّمن الجميل ونجم الإبداع في التدريب والتّحليل أنّ البشر أيضا أنواع. وعلى رأي الأجداد:» ناس هوما هوما، وناس كالعسل في القرجومة وناس الموت ولا هوما». ولا جدال في أنّ «سي» أحمد المحبوب من الشمال إلى الجنوب والذي نقش اسمه بحروف ذهبيّة في مسيرة المنتخب و»البقلاوة» من أصحاب النّفوس الكبيرة والقلوب الرّحيمة والأرواح الخيّرة التي لا «تتقاعس» عن فعل الخير ونجدة الفقير دون الحاجة إلى الإشهار والشكر. ولأنّ الشيء من مأتاه لا يُستغرب فقد بادر المغيربي رغم أزمته الصحيّة بمسح دموع تلك المرأة المُعدمة التي قصدت برنامج الفهري لعلّها تظفر كغيرها بـ»ثروة» تقلب حياتها وتمكّنها من عيشة كريمة غير أنّ البخت أدار لها ظهره وزاد في معاناتها قبل أن يهبّ المغيربي لمساعدتها تعاطفا مع «مأساتها». وأدخل «سي» أحمد رغم محنته البهجة على هذه المرأة و»زهرتيها» الصّغيرتين وذلك بعد أن حقّق حلمهن الأكبر واقتنى لهن منزلا لائقا يأويهن ويبعث فيهن السّرور في هذا الزّمن الذي أصبح فيه المسكن حلما مستحيلا. والمستحيل مصطلح لا يعترف به المغيربي الذي صنع العجب كلاعب والذي أهدى الـ»ستادستية» لقب الكأس بعد أن هزم قطبي العاصمة شرّ هزيمة. وأيقن المغيربي وهو الـ»كوارجي» الكبير والمحلّل الشهير أنّ النجوميّة الحقيقية لا تعني احتلال وسائل الإعلام وركوب السيارات الفاخرة وجمع المال وقضاء الإجازات في أضخم الفنادق وأجمل المنتجعات السياحيّة وإنّما النجومية الحقيقية تكمن في التواضع والمساهمة قدر المستطاع في نفع المجتمع ولو عبر بعض المبادرات النبيلة والأعمال الخيريّة التي من شأنها أن تُفرح الفقراء والبؤساء وهم كثر في تراب الخضراء الفخورة بالمغيربي والمعتزة بدرسه الكبير في فعل الخير. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا