برعاية

فيما تمّ «غلق» أكاديمية البنزرتي :ضجة كبيرة ترافق اليوم انطلاق بطولة الأكاديميات فيما تمّ «غلق» أكاديمية البنزرتي :ضجة كبيرة ترافق اليوم انطلاق بطولة الأكاديميات

فيما تمّ «غلق» أكاديمية البنزرتي :ضجة كبيرة ترافق اليوم انطلاق بطولة الأكاديميات     فيما تمّ «غلق» أكاديمية البنزرتي :ضجة كبيرة ترافق اليوم انطلاق بطولة الأكاديميات

حاولت الإدارة الفنية للجامعة التونسية لكرة القادم مرارا وتكرارا معالجة ملف الأكاديميات الخاصّة بطريقة تسمح بتنظيم نشاطها وتجعلها تحت «الرقابة» خاصة أن الأمر يتعلق بعشرات الأكاديميات المنتشرة في كامل أنحاء الجمهورية وبالمئات من الشبّان «المتهافتين» على الانخراط في هذه «المدارس» حبّا في الجلد المنفوخ حتى وإن كلفهم ذلك تقديم تضحيات جسيمة على المستوى المادي. ويبدو أن كل المجهودات المبذولة لتأطير المشرفين على هذه الأكاديميات باءت بالفشل. ومن الواضح أن أصحاب هذه المشاريع التي «تدر ذهبا» وجدوا ضالتهم في تكوين جامعة «تأويهم» وتمكّنهم من اقتلاع «إعتراف» رسمي بنشاطهم الكروي. وتفيد آخر المستجدات في هذا الملف أنّ ثلة من أبناء القطاع اتفقوا فعلا على بعث هيكل يحمل اسم «الجامعة التونسية لأكاديميات كرة القدم الخاصّة». ومن المفترض أن يقع اليوم الإعلان عن البداية الفعلية لهذا المولود الجديد في قرطاج في حدود الساعة الواحدة بعد الزوال. ومن المنتظر أن يترأس جهاد بركاتي هذه الجامعة التي استقطبت 45 جمعية وبالأحرى أكاديمية. ومن المرجّح أن تبدأ اليوم النسخة الأولى من بطولة الأكاديميات التي تؤطر الـ»صّغار» الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما. هذا في الوقت الذي ترفض فيه جهات أخرى الإعتراف بهذا الهيكل وبالمشرفين عليه معتبرة أن هذه الأكاديميات ينبغي أن تكون تحت سيطرة جامعة كرة القدم برئاسة وديع الجريء. ويذكر أن الجدل لم يقتصر على أكاديميات الشبان بل أنه شمل أيضا أكاديمية البنزرتي لتكوين المدربين. وكان «العميد» فوزي يُمنّي النفس بأن تكون «مدرسته» من المشاريع الرياضية الرائدة في هذا المجال غير أن تعارض نشاطها مع الدور الذي تقوم به الإدارة الفنية للجامعة حكم على هذه الأكاديمية الفريدة من نوعها بأن تُغلق أبوابها بتهمة «التجارة الموازية» وبعبارة أدق «الانتصاب الفوضوي».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا