برعاية

اليوم، بين الترجي والسي .آس.آس:...قمّـــــــــــة تحـــبس الأنفـــاس اليوم، بين الترجي والسي .آس.آس:...قمّـــــــــــة تحـــبس الأنفـــاس

اليوم، بين الترجي والسي .آس.آس:...قمّـــــــــــة تحـــبس  الأنفـــاس  اليوم، بين الترجي والسي .آس.آس:...قمّـــــــــــة تحـــبس  الأنفـــاس

بين الترجي و»السي .آس .آس» حكاية طويلة وذكريات قديمة وصراعات مريرة على الألقاب وحتّى على اللاّعبين والمدرّبين أشهرهم «كرول» الذي أشعل الأجواء بعد أن نال شرف تقمّص أزياء الناديين العريقين شأنه شأن الخنيسي وبن يوسف والفرجاني والكسراوي والسويح الذي مازال البعض إلى حدّ يومنا هذا يطرح ملف منحة تكوينه. وبين الجمعيتين لقاءات مثيرة في البطولة أوأيضا في سباق الكأس التي شهدت بدورها أحداثا كبيرة لم تسقط صورها من ذاكرة «المكشخين» والـ»صفاقسيّة» بالتّقادم. ومازال الجمهور في «باب سويقة» وباب الجبلي يستحضر أدق التّفاصيل عن المشاهد «الخطيرة» لـ»حريق» المنزه في «فينال» السّبعينات الذي خطف فيه الطّرابلسي هدفا لا يُنسى مثله مثل هدف بن مراد في مرحلة موالية كردّ على هزيمة شيخ الأندية في ذلك اللّقاء «المجنون» الذي خاضه رؤوف النّجار وهو معصوب الرأس قهرا للإصابة ودفاعا عن «مريول» الجمعيّة التي صنعت شهرته وعبّدت له الطّريق ليُعانق المجد كلاعب قبل أن «يُنصبّوه» على رأس الجامعة ثمّ «يُوزّروه» تاركا في صفوف أبناء عاصمة الجنوب والرياضيين بصفة عامّة أجمل الانطباعات قياسا ببصمته الواضحة في نجاح منتخب «كاسبرجاك» في التّسعينات وبالنّظر أيضا إلى دوره البارز في وضع النواة الأولى للـ»منظومة الاحترافيّة» في الكرة التونسيّة التي لم تسر للأسف في الاتّجاه الذي حدّده النّجار.

واليوم يتجدّد الصّراع بين الترجي و»السي .آس .آس». وستستقطب هذه القمّة كعادتها من زمن طويل جمهورا من مختلف ربوع البلاد العاشقة لـ»سلالة» طارق والعقربي والباحثة عن طبق كروي يُمتع النّفوس ومن شأنه أن يُدفىء الأجواء الباردة ويُنسي النّاس ولو إلى حين الأوضاع المتردية من صفاقس إلى رادس الذي سيكون مسرحا للـ»كلاسيكو» الأصعب والأقوى بحكم أنّ هذا الصّدام سيجمع بين الترجي المتربّع على الصّدارة والحالم بمواصلة الزّحف بثبات نحو اللّقب والنادي الصّفاقسي «الطّامع» في الإطاحة بـ»الزّعيم» في عقر داره وأمام جمهوره في سبيل تقليص مسافة الأمان لتصبح في حدود نقطتين. وتشتعل بذلك المُنافسة على البطولة التي تعيش على وقع مهزلة تنظيميّة غير مسبوقة. ويأتي هذا «النّزاع» في ظرف دقيق من مشوار فوزي البنزرتي الذي هدّد في السرّ والعلن بـ»توديع» الترجيين والخروج دون رجوع إذا لم يُقلع «منتقدوه» عن السبّ والشّتم بحجّة غياب الإقناع الذي لا نعلم إن كان سيحضر في مواجهة اليوم ليتصالح فوزي مع الأنصار أم أنّ الحال لن يتغيّر ليحصل «الإنفصال»؟ هذا في الوقت ينشد فيه لسعد الدريدي الإقلاع ومعانقة سماء الإبداع مع «السي .آس .آس» المتعطّش للألقاب والطّامح لإحياء «روائع» ذويب وعقيد والعقربي...

في مدنين، رفع الأولمبيك شعار التّحدي واستطاع فريق الغربي أن ينتزع من المتلوي و»العكّارة» نقاطا مُهمّة علاوة على «التعملق» أمام «ليتوال». ويحلم الأولمبيك بجمع «مكاسب» جديدة تُساعده في التقدّم نحو المنطقة الآمنة وذلك في مواجهته الكبيرة أمام النادي الإفريقي الذي لم تزده الأوجاع سوى إصرار على الصّمود. وقد «تدرّع» نادي «باب الجديد» بتاريخه التليد و»شعبه» الكبير ليبدع أمام «السي .آس .آس» والنّجم ويؤكد أنّه راجع بقوّة رغم الواقع الأليم للجمعيّة التي «أهداها» الرياحي تركة ثقيلة لن يكون من الهيّن تصفيتها.

14) إتّحاد بن قردان 4

بطولة الرابطة «المحترفة» الأولى ـ مقابلتان مؤجلتان لحساب الجولة التّاسعة ذهابا

ـ في رادس السّاعة 15: الترجي الرياضي ـ النادي الصّفاقسي ـ الحكم هيثم قيراط

ـ في مدنين السّاعة 13: أولمبيك مدنين ـ النادي الإفريقي ـ الحكم الصّادق السّالمي

بين الترجي و»السي .آس .آس» حكاية طويلة وذكريات قديمة وصراعات مريرة على الألقاب وحتّى على اللاّعبين والمدرّبين أشهرهم «كرول» الذي أشعل الأجواء بعد أن نال شرف تقمّص أزياء الناديين العريقين شأنه شأن الخنيسي وبن يوسف والفرجاني والكسراوي والسويح الذي مازال البعض إلى حدّ يومنا هذا يطرح ملف منحة تكوينه. وبين الجمعيتين لقاءات مثيرة في البطولة أوأيضا في سباق الكأس التي شهدت بدورها أحداثا كبيرة لم تسقط صورها من ذاكرة «المكشخين» والـ»صفاقسيّة» بالتّقادم. ومازال الجمهور في «باب سويقة» وباب الجبلي يستحضر أدق التّفاصيل عن المشاهد «الخطيرة» لـ»حريق» المنزه في «فينال» السّبعينات الذي خطف فيه الطّرابلسي هدفا لا يُنسى مثله مثل هدف بن مراد في مرحلة موالية كردّ على هزيمة شيخ الأندية في ذلك اللّقاء «المجنون» الذي خاضه رؤوف النّجار وهو معصوب الرأس قهرا للإصابة ودفاعا عن «مريول» الجمعيّة التي صنعت شهرته وعبّدت له الطّريق ليُعانق المجد كلاعب قبل أن «يُنصبّوه» على رأس الجامعة ثمّ «يُوزّروه» تاركا في صفوف أبناء عاصمة الجنوب والرياضيين بصفة عامّة أجمل الانطباعات قياسا ببصمته الواضحة في نجاح منتخب «كاسبرجاك» في التّسعينات وبالنّظر أيضا إلى دوره البارز في وضع النواة الأولى للـ»منظومة الاحترافيّة» في الكرة التونسيّة التي لم تسر للأسف في الاتّجاه الذي حدّده النّجار.

واليوم يتجدّد الصّراع بين الترجي و»السي .آس .آس». وستستقطب هذه القمّة كعادتها من زمن طويل جمهورا من مختلف ربوع البلاد العاشقة لـ»سلالة» طارق والعقربي والباحثة عن طبق كروي يُمتع النّفوس ومن شأنه أن يُدفىء الأجواء الباردة ويُنسي النّاس ولو إلى حين الأوضاع المتردية من صفاقس إلى رادس الذي سيكون مسرحا للـ»كلاسيكو» الأصعب والأقوى بحكم أنّ هذا الصّدام سيجمع بين الترجي المتربّع على الصّدارة والحالم بمواصلة الزّحف بثبات نحو اللّقب والنادي الصّفاقسي «الطّامع» في الإطاحة بـ»الزّعيم» في عقر داره وأمام جمهوره في سبيل تقليص مسافة الأمان لتصبح في حدود نقطتين. وتشتعل بذلك المُنافسة على البطولة التي تعيش على وقع مهزلة تنظيميّة غير مسبوقة. ويأتي هذا «النّزاع» في ظرف دقيق من مشوار فوزي البنزرتي الذي هدّد في السرّ والعلن بـ»توديع» الترجيين والخروج دون رجوع إذا لم يُقلع «منتقدوه» عن السبّ والشّتم بحجّة غياب الإقناع الذي لا نعلم إن كان سيحضر في مواجهة اليوم ليتصالح فوزي مع الأنصار أم أنّ الحال لن يتغيّر ليحصل «الإنفصال»؟ هذا في الوقت ينشد فيه لسعد الدريدي الإقلاع ومعانقة سماء الإبداع مع «السي .آس .آس» المتعطّش للألقاب والطّامح لإحياء «روائع» ذويب وعقيد والعقربي...

في مدنين، رفع الأولمبيك شعار التّحدي واستطاع فريق الغربي أن ينتزع من المتلوي و»العكّارة» نقاطا مُهمّة علاوة على «التعملق» أمام «ليتوال». ويحلم الأولمبيك بجمع «مكاسب» جديدة تُساعده في التقدّم نحو المنطقة الآمنة وذلك في مواجهته الكبيرة أمام النادي الإفريقي الذي لم تزده الأوجاع سوى إصرار على الصّمود. وقد «تدرّع» نادي «باب الجديد» بتاريخه التليد و»شعبه» الكبير ليبدع أمام «السي .آس .آس» والنّجم ويؤكد أنّه راجع بقوّة رغم الواقع الأليم للجمعيّة التي «أهداها» الرياحي تركة ثقيلة لن يكون من الهيّن تصفيتها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا