أخبار الترجي الرياضي :الخنيسي يعود وبن يوسف «يصعّد» أخبار الترجي الرياضي :الخنيسي يعود وبن يوسف «يصعّد»

أخبار الترجي الرياضي :الخنيسي يعود وبن يوسف «يصعّد» أخبار الترجي الرياضي :الخنيسي يعود وبن يوسف «يصعّد»

منذ 6 سنوات

أخبار الترجي الرياضي :الخنيسي يعود وبن يوسف «يصعّد» أخبار الترجي الرياضي :الخنيسي يعود وبن يوسف «يصعّد»

يستقبل الترجي اليوم في رادس النادي الصّفاقسي وسط أجواء غير عادية بالنّظر إلى الوضعيّة الصّعبة التي يعيشها فوزي البنزرتي وقياسا كذلك بالمشاكل التي تمرّ بها بعض العناصر لأسباب مختلفة.

من المرجّح أن يسترجع الفريق خدمات مهاجمه الأقوى وهدّافه الأوّل طه ياسين الخنيسي الذي كان قد تغيّب عن التشكيلة الأساسيّة في اللّقاءات الخمسة الأخيرة وذلك لأسباب صحيّة. وتُمثّل العودة المرتقبة للخنيسي خبرا سارا للإطار الفني والجمهور قياسا بالفراغ الواضح الذي تركه غيابه والافتقار إلى البديل المناسب لتعويضه. ومن المؤكد أنّ هذا التعزيز سيفيد النادي الذي استنجد في الجولات الأخيرة بالمدافعين ولاعبي الوسط لهزّ شباك خصومه كما حصل ضدّ الافريقي والشبيبة و"البقلاوة" حيث جاءت الأهداف الترجيّة من أقدام الشعلالي وشمّام والفرجاني في مناسبتين مقابل هدف واحد حمل توقيع البدري الذي من المفترض أن يكون من المرسّمين في تشكيلة اليوم شأنه شأن الجمل في المرمى والشّعلالي وشمّام والذوادي والطّالبي أوالمشاني في الدّفاع مع "كوليبالي" و"كوم" وساسي في الوسط وبن يوسف والخنيسي في المنطقة الأماميّة. ويملك البنزرتي أوراقا أخرى في الوسط الهجومي على غرار بن صغير الذي يأمل أن "ينصفه" مدرّبه ولا يكتفي باللّجوء إليه أثناء اللّعب مكان بقير الذي سحبه فوزي من التشكيلة في القيروان وباردو لضعف أدائه. وبحوزة المدرّب ورقة أخرى بديلة في الوسط الهجومي وصاحبها يثير جدلا واسعا. ويتعلّق الأمر بأنيس بن حتيرة الذي قد يكون من العناصر المشاركة في مباراة الـ"كلاسيكو". وهو لقاء مهمّ يُمني بن شريفيّة النّفس بالظّفر فيه بفرصة "أخيرة" ليقلب وضعه خاصّة أنّ عدم مشاركته اليوم - وهو احتمال قائم - قد تعلن بصفة فعليّة عن رغبة الفريق في تسريحه مقابل انتداب حارس من خارج الحديقة. ومن المعلوم أنّ بديري المنستير من أبرز المرشحين للعب في "باب سويقة" وبدرجة أقل بلال السويسي.

بمجرّد أن أصيب المباركي وضع الفريق تحت المجهر جملة من الأسماء القادرة على تعويضه. وكنّا قد أشرنا إلى أنّ قائمة المطلوبين للّعب في الجهة اليمنى تضمّ سامح الدربالي ومحمّد الحبيب يكن وزياد مشموم. هذا قبل أن ينضاف إليهم أمين النفزي. وقد استقر الرأي في النهاية على التوقيع مع الدربالي. ومن الواضح أنّ هذا الاختيار يرتكز على جملة من المعطيات منها معرفة اللاعب بالأجواء الترجيّة وخبرته القارية علاوة على سهولة التعاقد معه بحكم أنّه كان حرّا طليقا منذ نهاية علاقته مع أهلي طرابلس الذي قدّم معه ابن جلمة أداء غزيرا في المسابقة القاريّة. وسيحمل الدربالي على عاتقه مسؤولية جسيمة بما أنّه أمام حتميّة تأكيد جدارته بالعودة إلى "باب سويقة" و"تكذيب" الرأي القائل بأنّ عهده ولى ومضى قياسا بسنّه. بقي أن نشير إلى أنّ انتداب الدربالي لم يُغلق باب الصّفقات الخاصّة بالجهة اليمنى. ويبدو أنّ الرّغبة في الظّفر بظهير لا إضافي مازالت قائمة.

توقّعنا في عدد سابق أن يشهد ملف بن يوسف تطوّرات كبيرات خاصّة مع تضاعف احتمالات مطالبته بالتّخفيض في رواتبه كشرط أساسي ولا تنازل عنه لتجديد عقده لفترة إضافيّة. وقبل أن تتحوّل هذه التوقّعات إلى حقيقة ويُعلم المسؤولون بن يوسف بقرار التخفيض في امتيازاته بادر محاميه أو المكلّف بأعماله باللّجوء إلى اللجان القضائية للمطالبة بالمستحقات المالية المتخلّدة بذمّة الجمعية لفائدة فخرالدين. وقد تدرّب اللاعب بصفة عادية وتبدو فرضيّة ابعاده مستبعدة إلى غاية يوم أمس على الأقل. هذا ولم يعلّق بن يوسف على هذا الأمر الذي يؤكد في كلّ الحالات أنّ العلاقة بين اللاعب وناديه قد تشهد المزيد من التوتّر.

يستقبل الترجي اليوم في رادس النادي الصّفاقسي وسط أجواء غير عادية بالنّظر إلى الوضعيّة الصّعبة التي يعيشها فوزي البنزرتي وقياسا كذلك بالمشاكل التي تمرّ بها بعض العناصر لأسباب مختلفة.

من المرجّح أن يسترجع الفريق خدمات مهاجمه الأقوى وهدّافه الأوّل طه ياسين الخنيسي الذي كان قد تغيّب عن التشكيلة الأساسيّة في اللّقاءات الخمسة الأخيرة وذلك لأسباب صحيّة. وتُمثّل العودة المرتقبة للخنيسي خبرا سارا للإطار الفني والجمهور قياسا بالفراغ الواضح الذي تركه غيابه والافتقار إلى البديل المناسب لتعويضه. ومن المؤكد أنّ هذا التعزيز سيفيد النادي الذي استنجد في الجولات الأخيرة بالمدافعين ولاعبي الوسط لهزّ شباك خصومه كما حصل ضدّ الافريقي والشبيبة و"البقلاوة" حيث جاءت الأهداف الترجيّة من أقدام الشعلالي وشمّام والفرجاني في مناسبتين مقابل هدف واحد حمل توقيع البدري الذي من المفترض أن يكون من المرسّمين في تشكيلة اليوم شأنه شأن الجمل في المرمى والشّعلالي وشمّام والذوادي والطّالبي أوالمشاني في الدّفاع مع "كوليبالي" و"كوم" وساسي في الوسط وبن يوسف والخنيسي في المنطقة الأماميّة. ويملك البنزرتي أوراقا أخرى في الوسط الهجومي على غرار بن صغير الذي يأمل أن "ينصفه" مدرّبه ولا يكتفي باللّجوء إليه أثناء اللّعب مكان بقير الذي سحبه فوزي من التشكيلة في القيروان وباردو لضعف أدائه. وبحوزة المدرّب ورقة أخرى بديلة في الوسط الهجومي وصاحبها يثير جدلا واسعا. ويتعلّق الأمر بأنيس بن حتيرة الذي قد يكون من العناصر المشاركة في مباراة الـ"كلاسيكو". وهو لقاء مهمّ يُمني بن شريفيّة النّفس بالظّفر فيه بفرصة "أخيرة" ليقلب وضعه خاصّة أنّ عدم مشاركته اليوم - وهو احتمال قائم - قد تعلن بصفة فعليّة عن رغبة الفريق في تسريحه مقابل انتداب حارس من خارج الحديقة. ومن المعلوم أنّ بديري المنستير من أبرز المرشحين للعب في "باب سويقة" وبدرجة أقل بلال السويسي.

الخبر من المصدر