برعاية

حصاد 2017| لحظات لا تنسى في الكرة العربية

حصاد 2017| لحظات لا تنسى في الكرة العربية

شهد عام 2017 مشاركة غير مسبوقة من المنتخبات العربية في كأس العالم لكرة القدم، بعد تأهل 4 منتخبات إلى النهائيات التي ستستضيفها روسيا الصيف المقبل، وهي مصر والمعرب وتونس والسعودية.

وفيما يلي أبرز لحظات الكرة العربية في 2017

كانت السعودية بحاجة إلى الفوز على اليابان لضمان التأهل إلى مونديال روسيا، خاصة أن منتخب أستراليا استقبل ذلك تايلاند وفاز عليها 2-1، ما زاد من الضغط على "الأخضر" لتحقيق الفوز.

انتظرت جماهير المنتخب السعودي 62 دقيقة حتى يسجل فهد المولد هدفاً جميلاً ليطلق الأفراح في المدرجات ويؤهل السعودية مباشرة إلى روسيا 2018.

العابد يعيد "الأخضر" من بعيد

تظهر الصورة نواف العابد فرحاً بعد أن سجل هدفين من ركلتي جزاء بمرمى العراق، فهي واحدة مم بين المباريات التي ساهمت بشكل كبير في عودة منتخب السعودية إلى كأس العالم، هي التي لعبها "الأخضر".

كان السعوديون منهزمون بهدف منذ الدقيقة 18، قبل أن يتمكن نواف العابد من قلب الطاولة لصالح "الأخضر" السعودي.

كان الجمهور السعودي السلاح المهم لدعم المنتخب الوطني، إذ حضر بمقاعد ممتلئة لكل المباريات التي جرت في مدينة جدة، ليكون سلاح الأرض والجمهور فاعلاً ومساعداً في تأهل السعودية للنهائيات.

يظهر في الصورة لاعب ريال مدريد أشرف حكيمي وهو يحتفل بالفوز الكبير الذي حققه منتخب المغرب بسداسية أمام منتخب مالي، وتعتبر هذه المباراة مفتاح تأهل "الأسود" لروسيا 2018.

ومنحت هذه المباراة الثقة لزملاء مهدي بنعطية، بفضل الأداء الرائع الذي جعل الكل يؤمن بقدرة المغرب على العودة لكأس العالم من جديد.

احتفال جنوني من خالد بوطيب بالثلاثية التي سجلها للمغرب في مرمى الغابون، خصوصاً أنه سبق المباراة بيوم تعادل كوت ديفوار أمام مالي.

وكانت المغرب بحاجة إلى الفوز لاستعادة الصدارة، قبل اللقاء الأخير في أبيدجان أمام فيلة كوت ديفوار، ليقود بوطيب "أسود الأطلس" لفوز بثلاثية تألق بتسجيلها.

بعد فوز المغرب على الغابون وتعادل كوت ديفوار أمام مالي في باماكو، كان لزاماً على زملاء مهدي بنعطية العودة بنقطة التعادل من أبيدجان في آخر جولة لضمان التواجد في روسيا 2018.

وسجل لاعب يوفنتوس، بنعطية، الهدف الثاني في المباراة، بعدما افتتح نبيل درار باب التسجيل، ليفوز المغرب بثنائية عزز بها صدارته وضمن تأهله لكأس العالم.

احتفل لاعبو منتخب تونس بعد عودتهم بالتعادل من أرض المنافس المباشر على ورقة التأهل منتخب الكونغو الديمقراطية، فبعدما كان منتخب "نسور قرطاج" منهزم بهدفين، وبدأ الجميع يفقد الأمل في بلوغ روسيا 2018، سجل ويلفريد موكي هدفاً ضد مرماه، قبلأن يضيف أنيس بدري الهدف الثاني الذي قرب تونس أكثر من نهائيات كأس العالم.

لعب يوسف المساكني دوراً بارزاً في عودة تونس لكأس العالم، بعد غياب دام 12 عاماً، فبعدما كان فريقه منهزماً بهدف أمام غينيا في كوناكري، عدل النتيجة في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، وقاد تونس لفوز كبير بنتيجة 4-1، سجل منه ثلاثة أهداف، وقدم تمريرة الهدف الرابع لزميله بن عمر، ليضع تونس على بعد نقطة من روسيا 2018.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا