برعاية

مواجهة ساخنة بين يوفنتوس وروما من أجل اللحاق بالصدارة

مواجهة ساخنة بين يوفنتوس وروما من أجل اللحاق بالصدارة

سيكون ملعب يوفنتوس أرينا في تورينو مسرحا لقمة المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم بين يوفنتوس حامل اللقب وضيفه ووصيفه روما غدا، فيما يبحث نابولي عن التشبث بالصدارة خلال استضافته سمبدوريا السادس. ويحتل يوفنتوس، بطل المواسم الستة الأخيرة، المركز الثاني برصيد 41 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف نابولي المتصدر، و3 نقاط أمام روما الرابع، الذي يملك مباراة مؤجلة أمام سمبدوريا.

ويدخل يوفنتوس وروما مباراة الغد بمعنويات متناقضة، فالبطل منتش بتأهله إلى ربع نهائي مسابقة كأس إيطاليا التي يحمل لقبها في المواسم الثلاثة الأخيرة، فيما يخوضها الوصيف بعد خروجه من ثمن النهائي على أرضه وعلى يد الغريم التقليدي ليوفنتوس جاره تورينو 1 - 2.

وأراح مدربا الفريقين ماسيميليانو أليغري وأوزيبيو دي فرنشيسكو أبرز عناصرهما في مسابقة الكأس، ترقبا للقمة النارية بينهما في الدوري التي يعقد عليها كلاهما آمالا كبيرة في البقاء ضمن دائرة المنافسة على اللقب، خصوصا أنهما استعادا توازنهما في المرحلة الماضية بفوز يوفنتوس على بولونيا وروما على كالياري عقب سقوطهما في فخ التعادل أمام إنتر ميلان وكييفو على التوالي.

وكان أليغري ناجحا في رهانه على البدلاء في مسابقة الكأس وحجز بطاقته إلى ربع النهائي على حساب جنوا بهدفين للأرجنتينيين باولو ديبالا وغونزالو هيغواين، علما بأن الأخير دخل احتياطيا في الشوط الثاني بدلا من البرازيلي دوغلاس كوستا.

وعلق هيغواين على مواجهة جنوا قائلا: «هذه المباريات يمكن أن تكون بمثابة فخ، ولكن الشيء المهم هو التأهل»، مضيفا: «أنا سعيد بهز الشباك وسعيد أيضا لديبالا... بدأ المباراة بقوة وعندما يغيب عن التهديف لبضع مباريات، فمن الطبيعي أن تكون هناك انتقادات، لكنها كانت أكثر من اللازم». وتابع: «آمل أن يستعيد توازنه بهذا الهدف». وواجه ديبالا انتقادات كبيرة في الآونة الأخيرة بعد بدايته المدوية في الدوري وتسجيله 12 هدفا تصدر بها لائحة الهدافين، قبل أن يتفوق عليه مواطنه مهاجم إنتر ميلان ماورو إيكاردي (17 هدفا)، وتشيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو (15 هدفا).

وقال أليغري: «لا أحد يشك في موهبة باولو، ولكن يتعين عليه أن يكون في حالة ذهنية وبدنية مثالية»، موجها سهام الانتقادات إلى وسائل الإعلام التي تشبه ديبالا بمواطنه نجم برشلونة ليونيل ميسي. وتابع: «لا أعتقد أن وسائل الإعلام تساعد بمثل هذه المقارنات التي هي مضرة بصراحة. تقوم بها للاعبين شباب، يخوضون بعض المباريات الجيدة ويعتقدون أنهم الأفضل في العالم. إنها مقارنات غير صحية».

وتألق ديبالا بشكل لافت أمام جنوا، حيث افتتح التسجيل بتسديدة رائعة من خارج المنطقة، موقعا هدفه الخامس عشر في مختلف المسابقات هذا الموسم والسابع من خارج المنطقة، وصنع الثاني لمواطنه هيغواين. وسيحرم أليغري غدا من خدمات قائده حارس المرمى العملاق جانلويجي بوفون، بسبب إصابة عضلية يعاني منها الأخير، وحرمته من خوض المباريات الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات، بيد أن يوفنتوس يملك ترسانة مهمة من اللاعبين القادرين على حسم القمة والبقاء على مقربة من نابولي في سعيهم إلى لقب سابع تواليا.

في المقابل، سيكون دي فرنشيسكو، مطالبا بمصالحة جماهير نادي العاصمة بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة الكأس على يد تورينو، وفشله في رهانه بإراحة نجومه في مقدمتهم القائد دانييلي دي روسي، والبلجيكي راديا ناينغولان، وأليساندرو فلورنستي، والمدافع اليوناني كوستاس مانولاس، والأرجنتينيان فيديريكو فاثيو، ودييغو بيروتي، واللاعب لورنتسو بيليغريني، قبل أن يدفع بالأخيرين ودزيكو في الشوط الثاني دون جدوى، بل إن البوسني أهدر ركلة جزاء مباشرة بعد دخوله في الدقيقة 77.

وانتقد دي فرنشيسكو لاعبيه عقب المباراة، وقال: «كنا ساذجين أمام المرمى»، مضيفا: «حصلنا على كثير من الفرص وللأسف أهدرناها برعونة». وتابع: «مباراة يوفنتوس مختلفة تماما، سنواجه أفضل فريق في إيطاليا، سيلعب على أرضه وبمعنويات عالية. يجب أن نكون في المستوى وفي قمة استعدادنا وتركيزنا».

ويسعى نابولي إلى التشبث بالصدارة التي استعادها في المرحلة الماضية عندما يستضيف سمبدوريا الجريح.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا