برعاية

مختار بلخيثر لـ«الشروق»:أحلــــــم بالعودة إلى الافريقي وأطالب الهيئـــة بالوضـــــــــــوح مختار بلخيثر لـ«الشروق»:أحلــــــم بالعودة إلى الافريقي وأطالب الهيئـــة بالوضـــــــــــوح

مختار بلخيثر لـ«الشروق»:أحلــــــم بالعودة إلى الافريقي وأطالب الهيئـــة بالوضـــــــــــوح     مختار بلخيثر لـ«الشروق»:أحلــــــم بالعودة إلى الافريقي وأطالب الهيئـــة بالوضـــــــــــوح

بالرغم من عودتهما الى مسقط رأسهما الجزائر وقيامهما في مرحلة موالية باجراءات فك الارتباط وإنهاء العلاقة التعاقدية مع النادي الافريقي بسبب عدم تسلّمهما لمستحقاتهما لم تتوقف مساعي الهيئة التسييرية المؤقتة للافريقي من أجل استعادة الثنائي مختار بلخيثر وابراهيم الشنيحي وايجاد صيغة توافقية لفض الاشكال القائم .

إدارة الافريقي أكّدت اكثر من مرّة عبر تصريحات مسؤوليها على رغبتها في عودة اللاعبين , لكن ما هو موقف الثنائي الجزائري؟ وما مدى استعدادهما للرجوع الى نادي باب الجديد خاصة في ظل وفرة العروض التي وصلتهما من عدة اندية؟

لمعرفة تطوّرات هذا الملف سعت «الشروق» أمس للاتصال بأحد اللاعبين في الجزائر واختارت ان تتحدّث الى مختار بلخيثر الذي عبّر في بداية كلامه عن سعادته الكبيرة بالانتصار الذي تحقق أمام النجم الساحلي وقبل ذلك ضد النادي الصفاقسي واثنى بالمناسبة على مردود زملائه في المباريات الاخيرة والذين قال انه على اتصال مستمر بهم مشيرا الى أن الافريقي قد تعافى بشكل كبير وعرف مردوده تطوّرا ملحوظا بفضل عزيمة لاعبيه واندفاعهم ورغبتهم الجادة في تجاوز الفترة الصعبة. بلخيثر تحدّث ايضا عن الضغط الكبير الذي عاشه وهو يتابع مبارايات الافريقي عبر الشاشة وقال انه كان يتمنّى لو كان حاضرا مع زملائه ليعيش فرحة الفوز ويهديه لجماهير النادي.

الحديث عن أجواء الافريقي أحالنا مباشرة للسؤال عن حقيقة ما حصل ولماذا غادر بلخيثر الفريق وهل هناك بوادر ايجابية لفض الاشكال في قادم الايام؟ بلخيثر كان حريصا هذه المرّة على توضيح الامر وحقيقة الاسباب التي دفعته للخروج خشية أن يقع تأويل ما حصل ويعتقد أحبّاء الافريقي أنّ كل همّه وغايته من اللعب في صفوف الافريقي هو ربح المال وليس من رابط اخر يجمعه بالفريق غير ذلك. بلخيثر أكّد ان علاقته بالافريقي ارفع من ذلك بكثير وقال في هذا السياق « صراحة أنا فخور بالإنتماء الى فريق بحجم وعراقة الافريقي واعتبر نفسي فردا من هذه العائلة وأحد أبناء النادي ويؤلمني حقا أن تنتهي العلاقة بهذا الشكل لكن يجب أن أوضحّ الامر للأحبّاء , خروجي لم يكن بغاية الضغط على المسؤولين لتسليمي مستحقاتي , كنت ادرك جيّدا أن الفريق يعيش أزمة مالية خانقة لكن الوضعية الصعبة التي عشتها في الفترة الاخيرة في ظل غياب المال وعدم القدرة على تصريف شؤوني الحيايتة وتلبية حاجيات عائلتي جعلني اقرر العودة للجزائر , صراحة بدون الحد الادنى من المال لم يكن باستطاعتي ان اواصل البقاء في تونس ففضّلت العودة الى الأهل ... الغريب أنّي لم أطالب بكل مستحقاتي كنت انتظر فقط ان يقع صرف جزء ولو بسيط منها من أجل ضمان العيش ليس أكثر وهو مالم يحصل الى غاية موعد سفري.

كنت افكر في توفير حاجيات عائلتي ولكن هيئة الافريقي لم تحرك ساكنا».

الاتصالات لم تنقطع مع مسؤولي الافريقي

يضيف بلخيثر انه كان لابد من القيام بهذه الخطوة وإنهاء العلاقة التعاقدية بعد أن أمهل مسؤولي الافريقي في ثلاث مناسبات لم يأتي معها أي جديد ولم يجد اي ردّة فعل في الاتجاه الايجابي في المقابل يقول بلخيثر أنّه لم يغلق الباب نهائيا ويتمنى لو يقع فضّ هذا الإشكال خاصة وان لديه رغبة في العودة الى أجواء البطولة التونسية والى اجواء الافريقي ولا يريد ان يفقد محبّة جمهور الافريقي الذي قال انّه من بين الاسباب التي تدفعه للعودة الى الفريق وأضاف ايضا أن الاتصالات لاتزال مستمرّة بينه وبين الهيئة التسييرية لكن يتمنّى أن لا تطول أكثر ويقع الاتفاق على صيغة ترضي كل الاطراف خاصة وانه لم يضع شروطا كبيرة ولم يطالب بكل المستحقات بقدر ما يبحث عن ضمانات بنكية وتقسيم المبلغ.

في مقابل ذلك قال مختار بلخيثر أن كل الخيارات تظل ممكنة وعودته مرتبطة بمدى جدية ورغبة مسؤولي الافريقي في حل الإشكال لكنه قال ايضا أنّه ليس باستطاعته أن ينتظر أكثر من هذا الأسبوع خاصة وان الميركاتو الشتوي قد فتح ابوابه ولديه عديد العروض من البطولة الجزائرية واخرى من فرق خليجية وبامتيازات هامة ومن المفروض أن يحدّد موقفه بشأنها وقال أنّ موقفه محرج للغاية أمام رغبته في العودة ورغبة مسؤولي بعض الفرق الأخرى في حسم ملف إنتدابه في أسرع وقت .

لقطة حزّت في نفسي كثيرا

في خضم الحديث عن إمكانية العودة الى البطولة التونسية والى الافريقي لم يغفل مختار بلخيثر عن الاشارة الى لقطة قال انّها حزّت في نفسه كثيرا وتتمثّل في اسناد رقم قميصه للاعب ثاني في التشكيلة خلال مباراة الكلاسيكو ضد النجم الساحلي (للاعب ياسين الشماخي) وقال انه يتمنّى ان لا تكون بمثابة الاشارة للقطيعة.

وختم بلخيثر حديثه الينا بالتأكيد مرّة أخرى على أنّه يعتبر نفسه من أبناء النادي الذي سيظل المحطّة البارزة في حياته ويتمنّى بالتالي أن تكون النهاية بشكل أفضل يحفظ متانة العلاقة التي تربطه باللاعبين والمسؤولين وأيضا بشعب الافريقي .

بالرغم من عودتهما الى مسقط رأسهما الجزائر وقيامهما في مرحلة موالية باجراءات فك الارتباط وإنهاء العلاقة التعاقدية مع النادي الافريقي بسبب عدم تسلّمهما لمستحقاتهما لم تتوقف مساعي الهيئة التسييرية المؤقتة للافريقي من أجل استعادة الثنائي مختار بلخيثر وابراهيم الشنيحي وايجاد صيغة توافقية لفض الاشكال القائم .

إدارة الافريقي أكّدت اكثر من مرّة عبر تصريحات مسؤوليها على رغبتها في عودة اللاعبين , لكن ما هو موقف الثنائي الجزائري؟ وما مدى استعدادهما للرجوع الى نادي باب الجديد خاصة في ظل وفرة العروض التي وصلتهما من عدة اندية؟

لمعرفة تطوّرات هذا الملف سعت «الشروق» أمس للاتصال بأحد اللاعبين في الجزائر واختارت ان تتحدّث الى مختار بلخيثر الذي عبّر في بداية كلامه عن سعادته الكبيرة بالانتصار الذي تحقق أمام النجم الساحلي وقبل ذلك ضد النادي الصفاقسي واثنى بالمناسبة على مردود زملائه في المباريات الاخيرة والذين قال انه على اتصال مستمر بهم مشيرا الى أن الافريقي قد تعافى بشكل كبير وعرف مردوده تطوّرا ملحوظا بفضل عزيمة لاعبيه واندفاعهم ورغبتهم الجادة في تجاوز الفترة الصعبة. بلخيثر تحدّث ايضا عن الضغط الكبير الذي عاشه وهو يتابع مبارايات الافريقي عبر الشاشة وقال انه كان يتمنّى لو كان حاضرا مع زملائه ليعيش فرحة الفوز ويهديه لجماهير النادي.

الحديث عن أجواء الافريقي أحالنا مباشرة للسؤال عن حقيقة ما حصل ولماذا غادر بلخيثر الفريق وهل هناك بوادر ايجابية لفض الاشكال في قادم الايام؟ بلخيثر كان حريصا هذه المرّة على توضيح الامر وحقيقة الاسباب التي دفعته للخروج خشية أن يقع تأويل ما حصل ويعتقد أحبّاء الافريقي أنّ كل همّه وغايته من اللعب في صفوف الافريقي هو ربح المال وليس من رابط اخر يجمعه بالفريق غير ذلك. بلخيثر أكّد ان علاقته بالافريقي ارفع من ذلك بكثير وقال في هذا السياق « صراحة أنا فخور بالإنتماء الى فريق بحجم وعراقة الافريقي واعتبر نفسي فردا من هذه العائلة وأحد أبناء النادي ويؤلمني حقا أن تنتهي العلاقة بهذا الشكل لكن يجب أن أوضحّ الامر للأحبّاء , خروجي لم يكن بغاية الضغط على المسؤولين لتسليمي مستحقاتي , كنت ادرك جيّدا أن الفريق يعيش أزمة مالية خانقة لكن الوضعية الصعبة التي عشتها في الفترة الاخيرة في ظل غياب المال وعدم القدرة على تصريف شؤوني الحيايتة وتلبية حاجيات عائلتي جعلني اقرر العودة للجزائر , صراحة بدون الحد الادنى من المال لم يكن باستطاعتي ان اواصل البقاء في تونس ففضّلت العودة الى الأهل ... الغريب أنّي لم أطالب بكل مستحقاتي كنت انتظر فقط ان يقع صرف جزء ولو بسيط منها من أجل ضمان العيش ليس أكثر وهو مالم يحصل الى غاية موعد سفري.

كنت افكر في توفير حاجيات عائلتي ولكن هيئة الافريقي لم تحرك ساكنا».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا