برعاية

أخبار النادي الافريقي:«مارشان» يفك عقدة النجم ويشكر لاعبيه أخبار النادي الافريقي:«مارشان» يفك عقدة النجم ويشكر لاعبيه

أخبار النادي الافريقي:«مارشان» يفك عقدة النجم ويشكر لاعبيه  أخبار النادي الافريقي:«مارشان» يفك عقدة النجم ويشكر لاعبيه

واصل النادي الافريقي استفاقته وتقديم عروضه الجيّدة خاصة امام الفرق المعنية بالسباق فبعد مباراة النادي الصفاقسي وانتصار العزيمة والاصرار نجح ابناء باب الجديد في تجديد العهد مع الانتصارات على النجم الساحلي في اولمبي رادس والتي كان اخرها سنة 2010.

انتصار ثمين ونقاط مهمّة مكنت نادي باب الجديد من التدرّج نحو مرتبة افضل وأكثر أمان لكن الفوز حمل معه ايضا عدّة استنتاجات اهمّها عودة الروح والثقة والرغبة في الفوز لدى اللاعبين والتي كانت مفقودة في اللقاءات الفارطة بالاضافة الى تحسّن المردود الجماعي وتطوّره بشكل كبير مقارنة بفترة الايطالي «ماركو سيموني» الذي كاد ان يجرّ الفريق نحو الهاوية، في حين يظل المكسب الاهم هو التألّق اللافت لعديد العناصر الشابة على غرار معتز الزمزمي وغازي العيادي وبلال الخفيفي واحمد خليل وغيرهم من اللاعبين الذين قال عنهم المدرب «مارشان» انهم سيقودون ثورة النادي الافريقي في قادم الجولات.

مدرّب الافريقي «برتران مارشان « الذي نجح في فك عقدة النجم الساحلي في أولمبي رادس كان سعيدا بانتصار فريقه وكان أسعد أيضا بمردود لاعبيه الذي أثنى كثيرا بعد اللقاء على انضباطهم التكتيكي وعلى المجهود الكبير الذي بذلوه فوق الميدان معتبرا أنّه ليس من السهل لعب مباراة بذات القيمة وبهذا الاندفاع الكبير في ظل نسق ماراطوني خانق ثمّ الفوز على فريق نصفه يلعب في صفوف المنتخب الوطني مؤكّدا ان طموح واندفاع شبان الافريقي هو من صنع الفارق على حساب خبرة ابناء النجم.

الواضح أن «مارشان» قد تحدّث عن دور اللاعبين فقط ومساهمتهم في تحقيق ولو قدرا بسيطا من هذا الانجاز لكن لابدّ من الإشارة مع ذلك إلى أنّ لمسات هذا المدرّب كانت واضحة من خلال خيارات تكتيكية ناجحة وقراءة جيّدة لمجريات اللقاء ساعدته فيها معرفته الجيدة باسلوب لعب النجم وخصال لاعبيه وهذا ما كان يحتاجه النادي الافريقي في المدرّب بعكس فترة «سيموني» الذي كان يؤكّد فيها هذا الفنّي كل مرّة أنه لا يهتم بالمنافس ولا بأسلوب لعبه بقدر ما يهتم بفريقه واستعدادات لاعبيه.

الواضح أنّ النادي الافريقي هو من أكثر الفرق التي تضرّرت من ضغط الرزنامة والنسق الماراطوني للقاءات من خلال تعدّد الإصابات في صفوفه (ابراهيم الشنيحي، منوبي الحداد، عصام الدخيللي، وسام يحيى والحارس عاطف الدخيلي) والتي صارت تتكرّر من لقاء إلى اخر، مباراة الكلاسيكو ضد النجم ارتفعت فيها الحصيلة من خلال إصابة اللاعب معتز الزمزمي الذي لم يستطع أن يكمل اللقاء وعلى منواله غادر زميله بلال الخيفي الملعب بالاضافة الى قائد الفريق صابر خليفة , ولئن تبدو اصابة خليفة عادية وناجمة عن احتكاك مع احد لاعبي الفريق الضيف فإنّ الحالة ليست مشابهة بالنسبة للثنائي الزمزمي والخفيفي حيث تبيّن انها اصابة عضلية قد تجبرهما على الركون الى الراحة وبالتالي الغياب عن تشكيلة الافريقي في مباراة السبت المقبل ضد اولمبيك مدنين.

يعود أبناء الافريقي اليوم إلى أجواء التمارين حيث سيشرع الفريق في الإعداد الجيّد للمباراة المؤجلة لحساب الجولة التاسعة والتي سيتحوّل بموجبها زملاء صابر خليفة يوم الاحد المقبل إلى مدنين لمواجهة أولمبيك المكانو مدرّب الفريق «برتران مارشان» وبالتوازي مع مضمون البرنامج الذي سيضعه على ذمّة لاعبيه برمج غدا الاربعاء مباراة وديّة ضدّ فريق العالية الرياضية سيسعى خلالها لإشراك كل اللاعبين الذين تخلّفوا عن مباراة الكلاسيكو وسيغتنم بالتأكيد الفرصة لمزيد إختبار بعض العناصر الشابة والوقوف أيضا على استعدادات بعض الوافدين الجدد.

ملف بلخيثر والشنيحي يراوح مكانه

لم يسوّى الى اللحظة ملف الثنائي الجزائري مختار بلخيثر وابراهيم الشنيحي , اتصالات هيئة مروان حمودية لم تنقطع لكن الثابت أنها لا تسير في الاتجاه الإيجابي ولا توجد أيّ بوادر تؤكّد على قرب موعد حل هذا الإشكال خاصة وأنّ المسألة مرتبطة بوجود المال والهيئة التسييرية المؤقّتة لا تحتكم على الحد الأدنى من المبلغ الذي من المفروض أن تفاوض به اللاعبان.

مصلحة الافريقي في سرعة حل هذا الإشكال خاصة وأن الالتزام بخلاص جزء من المستحقات وتقديم ضمانات بنكية للاعبين سيساعد في تسوية الموضوع أمّا إذا تعذّر ذلك وأضطرّ اللاعبان لرفع قضاياهم للجنة النزاعات ستكون الهيئة مطالبة آنذك بسداد كل المبلغ ( اكثر من مليار) أو التعرّض لعقوبة من «الفيفا».

بعد جلسة الاسبوع الفارط التي تمّ خلالها مع المدرّب «مارشان « ولمدير الفني كمال القلصي تحديد حاجيات الفريق من الانتدابات خلال الميركاتو ربطت الهيئة التسييرية الموقّتة قنوات الاتصال مع عدد من اللاعبين بنية التعاقد معهم , اولى الاتصالات كانت مع المهاجم الكاميروني للشبيبة القيروانية «كريستوفر مندوقا» الذي انضمّ اخر الاسبوع الفارط لتدريبات الفريق ومن المنتظر ان يعاينه المدرّب «مارشان» من جديد في مباراة الغد اما العالية الرياضية.

أولويات الافريقي في هذا الميركاتو هو انتداب قلب هجوم لكن ذلك لم يمنع إدارة الفريق من الدخول في مفاوضات مع حارس مستقبل قابس علي العياري الذي أصبح بحسب مصادرنا على مشارف قلعة باب الجديد.

واصل النادي الافريقي استفاقته وتقديم عروضه الجيّدة خاصة امام الفرق المعنية بالسباق فبعد مباراة النادي الصفاقسي وانتصار العزيمة والاصرار نجح ابناء باب الجديد في تجديد العهد مع الانتصارات على النجم الساحلي في اولمبي رادس والتي كان اخرها سنة 2010.

انتصار ثمين ونقاط مهمّة مكنت نادي باب الجديد من التدرّج نحو مرتبة افضل وأكثر أمان لكن الفوز حمل معه ايضا عدّة استنتاجات اهمّها عودة الروح والثقة والرغبة في الفوز لدى اللاعبين والتي كانت مفقودة في اللقاءات الفارطة بالاضافة الى تحسّن المردود الجماعي وتطوّره بشكل كبير مقارنة بفترة الايطالي «ماركو سيموني» الذي كاد ان يجرّ الفريق نحو الهاوية، في حين يظل المكسب الاهم هو التألّق اللافت لعديد العناصر الشابة على غرار معتز الزمزمي وغازي العيادي وبلال الخفيفي واحمد خليل وغيرهم من اللاعبين الذين قال عنهم المدرب «مارشان» انهم سيقودون ثورة النادي الافريقي في قادم الجولات.

مدرّب الافريقي «برتران مارشان « الذي نجح في فك عقدة النجم الساحلي في أولمبي رادس كان سعيدا بانتصار فريقه وكان أسعد أيضا بمردود لاعبيه الذي أثنى كثيرا بعد اللقاء على انضباطهم التكتيكي وعلى المجهود الكبير الذي بذلوه فوق الميدان معتبرا أنّه ليس من السهل لعب مباراة بذات القيمة وبهذا الاندفاع الكبير في ظل نسق ماراطوني خانق ثمّ الفوز على فريق نصفه يلعب في صفوف المنتخب الوطني مؤكّدا ان طموح واندفاع شبان الافريقي هو من صنع الفارق على حساب خبرة ابناء النجم.

الواضح أن «مارشان» قد تحدّث عن دور اللاعبين فقط ومساهمتهم في تحقيق ولو قدرا بسيطا من هذا الانجاز لكن لابدّ من الإشارة مع ذلك إلى أنّ لمسات هذا المدرّب كانت واضحة من خلال خيارات تكتيكية ناجحة وقراءة جيّدة لمجريات اللقاء ساعدته فيها معرفته الجيدة باسلوب لعب النجم وخصال لاعبيه وهذا ما كان يحتاجه النادي الافريقي في المدرّب بعكس فترة «سيموني» الذي كان يؤكّد فيها هذا الفنّي كل مرّة أنه لا يهتم بالمنافس ولا بأسلوب لعبه بقدر ما يهتم بفريقه واستعدادات لاعبيه.

الواضح أنّ النادي الافريقي هو من أكثر الفرق التي تضرّرت من ضغط الرزنامة والنسق الماراطوني للقاءات من خلال تعدّد الإصابات في صفوفه (ابراهيم الشنيحي، منوبي الحداد، عصام الدخيللي، وسام يحيى والحارس عاطف الدخيلي) والتي صارت تتكرّر من لقاء إلى اخر، مباراة الكلاسيكو ضد النجم ارتفعت فيها الحصيلة من خلال إصابة اللاعب معتز الزمزمي الذي لم يستطع أن يكمل اللقاء وعلى منواله غادر زميله بلال الخيفي الملعب بالاضافة الى قائد الفريق صابر خليفة , ولئن تبدو اصابة خليفة عادية وناجمة عن احتكاك مع احد لاعبي الفريق الضيف فإنّ الحالة ليست مشابهة بالنسبة للثنائي الزمزمي والخفيفي حيث تبيّن انها اصابة عضلية قد تجبرهما على الركون الى الراحة وبالتالي الغياب عن تشكيلة الافريقي في مباراة السبت المقبل ضد اولمبيك مدنين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا