برعاية

محمّد الكوكي لـ «الشروق»:مسيرة «البقلاوة» واعدة والتعادل أمام الترجي كان ظالما محمّد الكوكي لـ «الشروق»:مسيرة «البقلاوة» واعدة والتعادل أمام الترجي كان ظالما

محمّد الكوكي لـ «الشروق»:مسيرة «البقلاوة» واعدة والتعادل أمام الترجي كان ظالما  محمّد الكوكي لـ «الشروق»:مسيرة «البقلاوة» واعدة والتعادل أمام الترجي كان ظالما

أنا من أقدم مدربي الرابطة الأولى بعد فوزي وكفاءتي لم تعد في حاجة الى إثبات

أرحب بالنّقد..وأطالب الجمهور بالصّبر والواقعية

اعتذرت للإفريقي والــ «سي .آس.آس» من أجل «البقلاوة»

الترجي «تراجع»... الـ «سي .آس .آس» أعجبني والنّجم والإفريقي في أزمة

اشتغل الكوكي في تونس الأعماق وجاب البلاد من الشّمال إلى الجنوب دون حاجة إلى أبواق الدعاية. وعانق محمّد النّجاح في أرض السّودان زاده الكفاءة والأخلاق والإخلاص في العمل. وهي عناصر حقّق بفضلها ابن عاصمة السّكر مسيرة ورديّة في المناجم بعد أن كان قد تسلّم المتلوي وهو على وشك الغرق. ومن مدينة الفسفاط انتقل محمّد إلى «البقلاوة» ليشرف على حظوظ هذا الفريق العريق وفي البال بناء جمعية عتيدة بوسعها أن تسترجع المجد الضائع وتكون كسابق عهدها شوكة في حلق الجميع وهو حلم في المتناول شرط التحلي بالصّبر والتعامل بواقعية مع الأوضاع القائمة وذلك حسب ما جاء على لسان مدرب النادي في حواره مع «الشّروق».

نستهلّ الحوار من مركّب الهادي النيفر الذي كان مسرحا لصراع مثير بين «البقلاوة» والترجي في نطاق ما يُعرف بـ»الدربي» الـ»صّغير». فكيف تحكم على أداء فريقك بعد أن جفّ عرق الـ»كوارجيّة» وأصبح اللّقاء في قبضة التاريخ؟

قدّمنا بشهادة الجميع مقابلة بطولية وكانت المردوديّة كبيرة. وأظن أنّ الملعب التونسي نجح في الصّمود أمام «الماكينة» الترجية وحقّق الإمتياز على كلّ المستويات التكتيكيّة والبدنيّة والذهنيّة. وتمكّنت الجمعيّة من هزّ شباك الخصم في مناسبتين وكنّا نستحق للأمانة الفوز لا التعادل الذي اعتبره «ظالما» وقاسيا بالنّظر إلى الجهد المبذول من قبل اللاعبين. وبإسترجاع شريط الأحداث المثيرة التي شهدها هذا الحوار الكروي نلاحظ أنّ فريقنا وُفّق بشكل واضح في غلق المنافذ وشلّ حركة الظهيرين الشعلالي وشمّام. ونفّذ أبنائي جميع التوصيات لإحباط الهجمات و»الاختراقات» التي كان المنافس يخطّط للقيام بها عبر الثنائي المذكور. هذا وإرتقى أداء المنظومة الدفاعيّة إلى المستوى المأمول بفضل فطنة لاعبينا ونجاعة خياراتنا في المنطقة الخلفيّة التي اعتمدنا فيها على خدمات ثلاثة مدافعين محوريين للحدّ قدر المستطاع من خطورة الضّيوف الذي وصلوا إلى باردو وهم في صدارة أفضل الأندية من الناحية التهديفيّة. وعلى صعيد الهجوم وصلنا إلى مرمى علي الجمل في مناسبتين وهو سيناريو رائع وما كنّا نتمنّى أحسن منه...

طالما أنّ كلّ الأمور كانت عال العال ما الذي منع «البقلاوة» من الانتصار وتضييع نقطتين من ذهب بعد أن كانت مُتقدّمة بهدفين نظيفين؟

في الوقت الذي سارت فيه الأحداث كما خطّطنا لها تمكّن الترجي من تذليل النتيجة قبل لحظات من الدخول إلى حجرات الملابس وهو ما أعاد خلط الأوراق لأنّ تقلّص الفارق إلى هدف واحد أثّر سلبيا في معنويات الفريق الذي كان يمنّي النّفس بإنهاء الفترة الأولى بشباك نظيفة لنضع «المكشخين» تحت الضّغط ونجعل مَهمّتهم شبه مستحيلة للرّجوع في المباراة. ولن نمرّ طبعا على هدف شمّام في مرمى بن ثابت دون الإشارة إلى أنّه كان مسبوقا بمخالفتين واضحتين وضوح الشّمس في رابعة النّهار. ولا جدال في أنّ الحكم كان بوسعه أن يوقف اللّعب ويعلن عن الخطأ الذي إرتكبه بن يوسف. والغريب أنّ طاقم التحكيم بقيادة نعيم حسني تغافل أيضا عن الهفوة الموالية التي صدرت عن «كوم». ولن أدلي بدلوي في لقطة ضربة الجزاء التي خطف منها الضيوف الهدف الثاني وسأتفادى إطلاق حكم بات بخصوص عدم شرعيتها طالما أنّ العملية قابلة للإجتهاد: أي أنّ الحكم كان بوسعه أن يمنحها للخصم مثلما كانت فرضيّة مواصلة اللّعب واردة. والثّابت أن أبنائي لم يبخلوا بحبة عرق واحدة في سبيل تحقيق الفوز ولا يسعني إلاّ أن أشكرهم وأنوّه بالرّوح العالية التي واجهوا بها الترجي. ولن «أورّط» نفسي في جدل عقيم بخصوص الصّافرة التحكيميّة خاصّة أنّنا خضنا في هذا الملف مرارا وتكرارا. والأمل كلّه أن يتغيّر الحال في أقرب الآجال ليأخذ كلّ ناد حقّه دون زيادة ولا نقصان.

أثارت التغييرات التي قمت بها في آخر المباراة عدّة استفهامات فهل من إيضاحات؟

لقد سحبنا البينيني «بيسان» والجلاصي لأنّهما بذلا مجهودات كبيرة واستنزفا كامل طاقاتهما بشكل استحال معه مواصلة اللّقاء. وكان لزاما تغييرهما بالفوزاعي وحسني. ولا بدّ من الإشارة في هذا السياق إلى نقطة مُهمّة وهي رهاننا على روح المجموعة وحجم الأداء لكلّ لاعب ولا وزن في «فلسفتنا» للأسماء.

ماذا ينقص «البقلاوة» لتصبح في كامل «حلاوتها» وفي أوج قوّتها؟

ينتظرنا عمل جبّار وصبر كبير. ذلك أنّ الجمعيّة في طور البناء وتحتاج إلى المزيد من الوقت لتبلغ ذروة التألّق. ومن المعلوم أنّنا تسلّمنا الأمانة منذ أشهر معدودة قمنا خلالها بإصلاحات وتحسينات على كلّ المستويات. واجتهدنا كثيرا لنظهر بوجه مُشرّف في سباق البطولة اعتمادا على الامكانات المتاحة. ولا يساورنا أدنى شكّ في أنّ مستقبل النادي سيكون زاهرا وستكون الخواتيم سعيدة لإقتناعنا الرّاسخ بأنّنا نسير في الإتّجاه الصّحيح ونخطّط بشكل سليم. ومن المؤكد أنّ من تابع مسيرتنا المٌوفّقة مع المناجم على بيّنة بالتطوّر التصاعدي الذي عرفته الجمعية عبر سياسة مرحليّة مضبوطة. وهذا ما نسعى إلى تكراره في باردو مع مراعاة خصوصيات النادي الذي نجح إلى حدّ الآن في نحت مسيرة واعدة. وهذه الحقيقة تؤكدها العديد من الوقائع. ذلك أن فريقنا حصد جملة من النقاط الثمينة خارج قواعده إثر الإطاحة بالإفريقي وبن قردان والقيروان في عقر دارهم. وكان المردود ممتازا في مواجهات الأربعة الـ»كبار» حيث فزنا بشكل رائع على نادي «باب الجديد» وفرضنا التعادل على «السي .آس .آس» والترجي مقابل هزيمة خفيفة أمام «ليتوال» في سوسة (هدف يتيم في الدقيقة ثمانين). وتُعتبر «البقلاوة» أيضا من الجمعيات القلائل التي لم تتذوّق طعم الهزيمة في معقلها وذلك رغم إصرار البعض على أنّنا نواجه «حاجزا نفسيا» في باردو قياسا بكثرة التعادلات. والحقيقة أنّني لا أشطارهم الرأي بحكم أن العبرة تكمن في إقتلاع النّقاط سواء داخل قواعدنا أوخارجها. وبالمختصر المفيد نؤكد بأعلى صوت أن «البقلاوة» ينتظرها مستقبل زاهر شرط أن تكون الأحلام معقولة وأن يرتفع سقف الطّموحات بصفة تدريجيّة وبطريقة واقعيّة. ولاشكّ في أنّ الظفر بثلاثة تعزيزات إضافية على مستوى منطقة وسط الميدان مع حلول فترة الانتقالات الشتوية من شأنه أن يُحدث «انقلابا» في الأداء العام للجمعيّة التي يعرف مدربها حجم النقائص ويُرحّب بنقد الأحباء شرط أن يكون بَنّاء وليس بهدف الهدم. وأتفهّم جيّدا انتظارات الجمهور الغالي ولا أطالبه سوى بتوفير الدعم المعنوي وبالقليل من الصّبر لنحقّق الأماني.

واجهت الترجي بأكثر من قميص فكيف وجدت النّسخة الحالية مع البنزرتي؟

كعادته يراهن الترجي على خبراته الواسعة ويعوّل على واقعيته وقوّة شخصيته في التعامل مع أصعب الوضعيات. وكنت خلال الموسم الفارط قد انهزمت ضدّه بأزياء المتلوي وأكدت أنّه في طريقه لإحراز اللّقب. وأجدّد الآن ترشيحه للمحافظة على زعامته المحليّة التي قد ينافسه عليها بقوّة النادي الصّفاقسي الذي أعجبني مردوده. ويبقى باب الصّراع مفتوحا أمام النّجم والإفريقي هذا طبعا في صورة نجاحهما في تجاوز أزمتهما الحالية وتدارك ما فات. ونعود إلى الترجي لنشير إلى أنّ مواجهته للـ»بقلاوة» كشفت بما لا يدع مجالا للشك أنّه ليس في أفضل حالاته. فقد لاح عليه «التّثاقل» في المنطقة الدفاعية. كما أنّ مردوديته الهجومية تراجعت بشكل واضح وهذا ما تؤكده قلّة الفرص السّانحة للتسجيل والتي كانت تُعدّ على أصابع اليد الواحدة. والحقيقة أنّ عدّة مؤشرات توحي بأن الجوّ العام في صفوف البطل ليس على أحسن ما يرام.

ما هي الطّموحات التي تخامرك والأمنيات التي تراودك مستقبلا؟

أنا من الفنيين الذين لا يتحدّثون كثيرا عن سجلاتهم ومؤهلاتهم عبر الوسائل الدعائية والخطابات الإعلاميّة وأفضّل تأكيد كفاءتي في الميدان. وقد يخفى على البعض أنّني أعدّ ضمن أقدم المدربين المحليين المشتغلين في الوقت الراهن في رابطة «المحترفين». ولا يتفوّق علينا في هذا «الامتياز» سوى «العميد» فوزي البنزرتي. ولن أمدح نفسي وأحصي نجاحاتي في السّودان والمناجم وأستعرض كافّة النّقاط المضيئة في مشواري الطويل. وسأكتفي بالقول إنّني أثق في قدراتي التدريبيّة التي لا أحسب أنّها تحتاج إلى إثباتات. ولا بدّ من شكر كلّ الجهات التي آمنت بي سواء في تونس أوالخارج. ولا يفوتني أيضا توجيه تحيّة تقدير للجمعيات التي سعت مؤخرا إلى انتدابي لكنّني إعتذرت لها من أجل عيون «البقلاوة». ذلك أنّني رجل يحترم عهوده ومن المستحيل أن يدير ظهره للمسيّرين والمحبين ويُقْدِمَ على «الهروب». وكنت قد تلقيت اتصالا رسميا من الإفريقي (قبل قدوم «مارشان») وآخر من محيط «السي .آس .آس»: أي غير رسمي لكنّني رفضت العرضين بكلّ لطف. وأتمنى في الختام أن أنجز ما وعدت به أنصار فريق باردو. وأرجو أن يقدّر المسؤولون في مختلف الجمعيات التونسية الكفاءات المحلية حقّ قدرها وأن يُؤمنوا بأنه بوسعها تحقيق نجاحات باهرة شرط تمكينها من العمل في ظروف معقولة وعدم «تقزيمها» و»تهميشها» كما يحصل في بعض الأحيان.

ـ لاعب سابق في باجة والدندان.

ـ درب العديد من الفرق التونسية والعربية منها المتلوي وباجة والمريخ وأهلي شندي (في السودان) ومستقبل قابس والقصرين وقفصة والدندان وتطاوين.

ـ أحسن مدرّب في السودان لعام 2012.

ـ متحصّل على شهادة في الدراسات المعمّقة (اختصاص التدريب الرياضي / كرة قدم).

ـ حائز على الأستاذية في علوم وتقنيات الأنشطة الرياضية والبدنية .

ـ يشرف حاليا على الملعب التونسي.

أنا من أقدم مدربي الرابطة الأولى بعد فوزي وكفاءتي لم تعد في حاجة الى إثبات

أرحب بالنّقد..وأطالب الجمهور بالصّبر والواقعية

اعتذرت للإفريقي والــ «سي .آس.آس» من أجل «البقلاوة»

الترجي «تراجع»... الـ «سي .آس .آس» أعجبني والنّجم والإفريقي في أزمة

اشتغل الكوكي في تونس الأعماق وجاب البلاد من الشّمال إلى الجنوب دون حاجة إلى أبواق الدعاية. وعانق محمّد النّجاح في أرض السّودان زاده الكفاءة والأخلاق والإخلاص في العمل. وهي عناصر حقّق بفضلها ابن عاصمة السّكر مسيرة ورديّة في المناجم بعد أن كان قد تسلّم المتلوي وهو على وشك الغرق. ومن مدينة الفسفاط انتقل محمّد إلى «البقلاوة» ليشرف على حظوظ هذا الفريق العريق وفي البال بناء جمعية عتيدة بوسعها أن تسترجع المجد الضائع وتكون كسابق عهدها شوكة في حلق الجميع وهو حلم في المتناول شرط التحلي بالصّبر والتعامل بواقعية مع الأوضاع القائمة وذلك حسب ما جاء على لسان مدرب النادي في حواره مع «الشّروق».

نستهلّ الحوار من مركّب الهادي النيفر الذي كان مسرحا لصراع مثير بين «البقلاوة» والترجي في نطاق ما يُعرف بـ»الدربي» الـ»صّغير». فكيف تحكم على أداء فريقك بعد أن جفّ عرق الـ»كوارجيّة» وأصبح اللّقاء في قبضة التاريخ؟

قدّمنا بشهادة الجميع مقابلة بطولية وكانت المردوديّة كبيرة. وأظن أنّ الملعب التونسي نجح في الصّمود أمام «الماكينة» الترجية وحقّق الإمتياز على كلّ المستويات التكتيكيّة والبدنيّة والذهنيّة. وتمكّنت الجمعيّة من هزّ شباك الخصم في مناسبتين وكنّا نستحق للأمانة الفوز لا التعادل الذي اعتبره «ظالما» وقاسيا بالنّظر إلى الجهد المبذول من قبل اللاعبين. وبإسترجاع شريط الأحداث المثيرة التي شهدها هذا الحوار الكروي نلاحظ أنّ فريقنا وُفّق بشكل واضح في غلق المنافذ وشلّ حركة الظهيرين الشعلالي وشمّام. ونفّذ أبنائي جميع التوصيات لإحباط الهجمات و»الاختراقات» التي كان المنافس يخطّط للقيام بها عبر الثنائي المذكور. هذا وإرتقى أداء المنظومة الدفاعيّة إلى المستوى المأمول بفضل فطنة لاعبينا ونجاعة خياراتنا في المنطقة الخلفيّة التي اعتمدنا فيها على خدمات ثلاثة مدافعين محوريين للحدّ قدر المستطاع من خطورة الضّيوف الذي وصلوا إلى باردو وهم في صدارة أفضل الأندية من الناحية التهديفيّة. وعلى صعيد الهجوم وصلنا إلى مرمى علي الجمل في مناسبتين وهو سيناريو رائع وما كنّا نتمنّى أحسن منه...

طالما أنّ كلّ الأمور كانت عال العال ما الذي منع «البقلاوة» من الانتصار وتضييع نقطتين من ذهب بعد أن كانت مُتقدّمة بهدفين نظيفين؟

في الوقت الذي سارت فيه الأحداث كما خطّطنا لها تمكّن الترجي من تذليل النتيجة قبل لحظات من الدخول إلى حجرات الملابس وهو ما أعاد خلط الأوراق لأنّ تقلّص الفارق إلى هدف واحد أثّر سلبيا في معنويات الفريق الذي كان يمنّي النّفس بإنهاء الفترة الأولى بشباك نظيفة لنضع «المكشخين» تحت الضّغط ونجعل مَهمّتهم شبه مستحيلة للرّجوع في المباراة. ولن نمرّ طبعا على هدف شمّام في مرمى بن ثابت دون الإشارة إلى أنّه كان مسبوقا بمخالفتين واضحتين وضوح الشّمس في رابعة النّهار. ولا جدال في أنّ الحكم كان بوسعه أن يوقف اللّعب ويعلن عن الخطأ الذي إرتكبه بن يوسف. والغريب أنّ طاقم التحكيم بقيادة نعيم حسني تغافل أيضا عن الهفوة الموالية التي صدرت عن «كوم». ولن أدلي بدلوي في لقطة ضربة الجزاء التي خطف منها الضيوف الهدف الثاني وسأتفادى إطلاق حكم بات بخصوص عدم شرعيتها طالما أنّ العملية قابلة للإجتهاد: أي أنّ الحكم كان بوسعه أن يمنحها للخصم مثلما كانت فرضيّة مواصلة اللّعب واردة. والثّابت أن أبنائي لم يبخلوا بحبة عرق واحدة في سبيل تحقيق الفوز ولا يسعني إلاّ أن أشكرهم وأنوّه بالرّوح العالية التي واجهوا بها الترجي. ولن «أورّط» نفسي في جدل عقيم بخصوص الصّافرة التحكيميّة خاصّة أنّنا خضنا في هذا الملف مرارا وتكرارا. والأمل كلّه أن يتغيّر الحال في أقرب الآجال ليأخذ كلّ ناد حقّه دون زيادة ولا نقصان.

أثارت التغييرات التي قمت بها في آخر المباراة عدّة استفهامات فهل من إيضاحات؟

لقد سحبنا البينيني «بيسان» والجلاصي لأنّهما بذلا مجهودات كبيرة واستنزفا كامل طاقاتهما بشكل استحال معه مواصلة اللّقاء. وكان لزاما تغييرهما بالفوزاعي وحسني. ولا بدّ من الإشارة في هذا السياق إلى نقطة مُهمّة وهي رهاننا على روح المجموعة وحجم الأداء لكلّ لاعب ولا وزن في «فلسفتنا» للأسماء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا