أخبار الترجي الرياضي :الخنيسي باق والبنزرتي يعجز عن الإقناع أخبار الترجي الرياضي :الخنيسي باق والبنزرتي يعجز عن الإقناع

أخبار الترجي الرياضي :الخنيسي باق والبنزرتي يعجز عن الإقناع أخبار الترجي الرياضي :الخنيسي باق والبنزرتي يعجز عن الإقناع

منذ 6 سنوات

أخبار الترجي الرياضي :الخنيسي باق والبنزرتي يعجز عن الإقناع أخبار الترجي الرياضي :الخنيسي باق والبنزرتي يعجز عن الإقناع

مرّة أخرى يُحسن الترجي التعامل مع الأوضاع الصّعبة ويخرج من باردو بنقطة ثمينة ضمنت له المحافظة على مسيرته الورديّة في البطولة وجنّبته سقوطا مُوجعا من شأنه أن يعيد الجمعية إلى مربّع التوتّر ويتسبّب في فوضى عارمة قبل أيّام معدودة من صدام كبير ضدّ «السي .آس .آس» في رادس.

تمكّن فريق البنزرتي من تفادي هزيمة مُحقّقة في مركب الهادي النيفر بعد «ريمونتادا» مثيرة عادت بفضلها الجمعيّة من بعيد في اللّقاء. وكانت «البقلاوة» قد تقدّمت بهدفين وسط ذهول زملاء الذوادي الذين سرعان ما انتفضوا وخطفوا بدورهم ثنائية أهدت الترجي نقطة يتيمة. لكنّها مُهمّة بل أنّ وزنها من ذهب وذلك لعدّة اعتبارات. ومن المعلوم أنّ نادي «باب سويقة» يتزعّم سباق «المحترفين» لكنّه ليس في أفضل حالاته الفنية والذهنية خاصّة في ظلّ تعدّد الإصابات والغيابات علاوة على التأثيرات السلبية لـ»ماراطون» المقابلات وكذلك الضّغوطات الكبيرة المسلّطة على ربّان السفينة الصفراء والحمراء فوزي البنزرتي الذي دخلت علاقته مع فئة من الأنصار في نفق مسدود. كما أنّ الفريق واجه خصما شرسا وتسبّب في متاعب شديدة للـ»كبار» (فاز على الإفريقي وتعادل أمام «السي .آس .آس» وانهزم بهدف يتيم في سوسة). وهذا المنافس يقوده أيضا مدرّب تعوّد على مواجهة الترجي ويعرف كافة نقاط قوّته وجميع مواطن ضعفه. وإذا أضفنا إلى ما تقدّم البداية القوية للـ»ستادستيّة» بقيادة الكوكي (ثنائية في ظرف نصف ساعة) والأجواء السّاخنة التي دارت فيها المقابلة فإنّ التعادل في باردو يُعتبر نتيجة جيّدة للـ»مكشخة». وتكتسي هذه النقطة أهمية بالغة كذلك قياسا بتوقيتها خاصّة أنّ الترجي يتأهّب لخوض مواجهة ثقيلة أمام الـ»صفاقسية» وهم الملاحق المباشر للفريق الذي كانت معنوياته ستنهار لو أنّه انهزم ضدّ «البقلاوة». ومن حسن حظ شيخ الأندية التونسية أيضا أنّ «السي .آس .آس» اكتفى بالتعادل ضدّ «الجليزة» لتظلّ مسافة الأمان في القمّة على حالها (خمس نقاط).

صمد دفاع الترجي لعدّة جولات وشعر الإطار الفني بنوع من الاطمئنان بعد أن «استأسد» الجمل في المرمى واستبسل عناصر المنطقة الخلفيّة في إحباط هجومات كلّ الخصوم. وقد حافظ علي الجمل على «نظافة» شباكه أمام المتلوي و»الستيدة» و»ليتوال» وجرجيس والإفريقي. هذا قبل أن يعود صداع الدفاع في القيروان حيث سجل الأغالبة هدفا كادوا أن يُسقطوا به الترجي للمرّة الأولى في البطولة لولا انتفاضة اللّحظات الأخيرة وثنائية الشعلالي والبدري. وتلقّت الشباك الترجيّة أمس الأوّل هدفين في ظرف دقيقتين أمام «البقلاوة» وهو أمر غير مقبول.

تمرّ الجولات وتتعاقب المقابلات ومع ذلك فإنّ دار لقمان بقيت على حالها ولم تظهر مؤشرات قويّة ومعطيات واقعيّة تفيد بأنّ شيخ الأندية التونسية سيقنع ويُقلع في أقرب الآجال. ولم تكن ‹نجاة» الفريق بشقّ الأنفس من فخّ باردو سوى عيّنة صغيرة من المعاناة الشديدة التي تعيشها الجمعية بقيادة البنزرتي الذي ثار على لاعبيه ومساعديه وفشل إلى حدّ اللّحظة في استرجاع صورته المعهودة ومكانته المرموقة في صفوف العائلة الترجيّة التي عبّر شقّ منها صراحة عن ضرورة «الانفصال» عنه لتتحرّر الأقدام المُكبّلة وتهدأ الجماهير الغاضبة بفعل ضياع رابطة الأبطال وتواصل المتاعب وسط عجز المدرب عن تطوير المردود ومراجعة خياراته الفنية التي مازالت تثير نقاشات واسعة وانتقادات لاذعة.

لم تتّضح بعد الرؤية بخصوص تجديد عقد المهاجم الدولي طه ياسين الخنيسي لكن توجد العديد من المعلومات والمؤشرات التي تفيد بأنّه سيمدّد إرتباطه مع شيخ الأندية لفترة إضافية وهو ما سيخدم اللاعب ليحافظ على الاستقرار ويضمن التواجد مع المنتخب. كما أنّ الاتفاق على التجديد سيفيد الترجي خاصّة بعد أن أظهرت اللّقاءات الأخيرة والتي غاب عنها طه بفعل الإصابة أنّه لا استغناء عن هذا اللاّعب في التشكيلة الصّفراء والحمراء.

في إطار التّضامن مع زميله إيهاب المباركي الذي تعرّض إلى إصابة حادّة، قام فخر الدين بن يوسف بحركة رشيقة وبادرة نبيلة تمثّلت في إرتداء قميص إيهاب أثناء مواجهة «البقلاوة». ويستحق بن يوسف تحيّة إكبار على هذا التصرّف المحمود الذي يؤكد روح المجموعة في الترجي.

هل يلتحق بلال السويسي بالترجي؟

أكد مصدر خاص أن حارس نجم المتلوي بلال السويسي قد يلتحق بالترجي خلال الأيام القليلة القادمة. وأكد نفس المصدر أن لقاء النادي البنزرتي أمس هو الأخير لهذا الحارس مع نجم المتلوي.

يذكر أن السويسي ابن الترجي ولعب لفائدة أكثر من فريق.

مرّة أخرى يُحسن الترجي التعامل مع الأوضاع الصّعبة ويخرج من باردو بنقطة ثمينة ضمنت له المحافظة على مسيرته الورديّة في البطولة وجنّبته سقوطا مُوجعا من شأنه أن يعيد الجمعية إلى مربّع التوتّر ويتسبّب في فوضى عارمة قبل أيّام معدودة من صدام كبير ضدّ «السي .آس .آس» في رادس.

تمكّن فريق البنزرتي من تفادي هزيمة مُحقّقة في مركب الهادي النيفر بعد «ريمونتادا» مثيرة عادت بفضلها الجمعيّة من بعيد في اللّقاء. وكانت «البقلاوة» قد تقدّمت بهدفين وسط ذهول زملاء الذوادي الذين سرعان ما انتفضوا وخطفوا بدورهم ثنائية أهدت الترجي نقطة يتيمة. لكنّها مُهمّة بل أنّ وزنها من ذهب وذلك لعدّة اعتبارات. ومن المعلوم أنّ نادي «باب سويقة» يتزعّم سباق «المحترفين» لكنّه ليس في أفضل حالاته الفنية والذهنية خاصّة في ظلّ تعدّد الإصابات والغيابات علاوة على التأثيرات السلبية لـ»ماراطون» المقابلات وكذلك الضّغوطات الكبيرة المسلّطة على ربّان السفينة الصفراء والحمراء فوزي البنزرتي الذي دخلت علاقته مع فئة من الأنصار في نفق مسدود. كما أنّ الفريق واجه خصما شرسا وتسبّب في متاعب شديدة للـ»كبار» (فاز على الإفريقي وتعادل أمام «السي .آس .آس» وانهزم بهدف يتيم في سوسة). وهذا المنافس يقوده أيضا مدرّب تعوّد على مواجهة الترجي ويعرف كافة نقاط قوّته وجميع مواطن ضعفه. وإذا أضفنا إلى ما تقدّم البداية القوية للـ»ستادستيّة» بقيادة الكوكي (ثنائية في ظرف نصف ساعة) والأجواء السّاخنة التي دارت فيها المقابلة فإنّ التعادل في باردو يُعتبر نتيجة جيّدة للـ»مكشخة». وتكتسي هذه النقطة أهمية بالغة كذلك قياسا بتوقيتها خاصّة أنّ الترجي يتأهّب لخوض مواجهة ثقيلة أمام الـ»صفاقسية» وهم الملاحق المباشر للفريق الذي كانت معنوياته ستنهار لو أنّه انهزم ضدّ «البقلاوة». ومن حسن حظ شيخ الأندية التونسية أيضا أنّ «السي .آس .آس» اكتفى بالتعادل ضدّ «الجليزة» لتظلّ مسافة الأمان في القمّة على حالها (خمس نقاط).

صمد دفاع الترجي لعدّة جولات وشعر الإطار الفني بنوع من الاطمئنان بعد أن «استأسد» الجمل في المرمى واستبسل عناصر المنطقة الخلفيّة في إحباط هجومات كلّ الخصوم. وقد حافظ علي الجمل على «نظافة» شباكه أمام المتلوي و»الستيدة» و»ليتوال» وجرجيس والإفريقي. هذا قبل أن يعود صداع الدفاع في القيروان حيث سجل الأغالبة هدفا كادوا أن يُسقطوا به الترجي للمرّة الأولى في البطولة لولا انتفاضة اللّحظات الأخيرة وثنائية الشعلالي والبدري. وتلقّت الشباك الترجيّة أمس الأوّل هدفين في ظرف دقيقتين أمام «البقلاوة» وهو أمر غير مقبول.

تمرّ الجولات وتتعاقب المقابلات ومع ذلك فإنّ دار لقمان بقيت على حالها ولم تظهر مؤشرات قويّة ومعطيات واقعيّة تفيد بأنّ شيخ الأندية التونسية سيقنع ويُقلع في أقرب الآجال. ولم تكن ‹نجاة» الفريق بشقّ الأنفس من فخّ باردو سوى عيّنة صغيرة من المعاناة الشديدة التي تعيشها الجمعية بقيادة البنزرتي الذي ثار على لاعبيه ومساعديه وفشل إلى حدّ اللّحظة في استرجاع صورته المعهودة ومكانته المرموقة في صفوف العائلة الترجيّة التي عبّر شقّ منها صراحة عن ضرورة «الانفصال» عنه لتتحرّر الأقدام المُكبّلة وتهدأ الجماهير الغاضبة بفعل ضياع رابطة الأبطال وتواصل المتاعب وسط عجز المدرب عن تطوير المردود ومراجعة خياراته الفنية التي مازالت تثير نقاشات واسعة وانتقادات لاذعة.

الخبر من المصدر