برعاية

البطولة:«معركة» بين الإفريقي والنّجم وصراع بين المتلوي والبنزرتيالبطولة:«معركة» بين الإفريقي والنّجم وصراع بين المتلوي والبنزرتي

البطولة:«معركة» بين الإفريقي والنّجم وصراع  بين المتلوي والبنزرتيالبطولة:«معركة» بين الإفريقي والنّجم وصراع  بين المتلوي والبنزرتي

الحمد لله حمدا كثيرا أنّ التّجاوزات الحاصلة في «كلاسيكو» النّجم والترجي وما تبعها من إدانات وعقوبات وتهديدات شديدة اللّهجة من الجامعة ومعلول للـ»كوارجيّة» الدوليين «المشاغبين» ساهمت بشكل واضح في تراجع «الاجتياحات» و»الانتهاكات» التي شهدتها صراعات «البيغ فور» من أجل «الزّعامات» والبطولات. وقد أصبحت الصّورة أجمل و»زقزقت العصافير» بصفة فِعليّة (وليس من باب السخرية) عندما استقبل الإفريقي «السي .آس .آس» في رادس. وكان المشهد أيضا رائعا لحظة نزول «جوفنتس العرب» ضيفا مبجّلا ومكرّما في جوهرة السّاحل حيث اختفت التّصريحات النارية والمشاكل الجانبيّة وانتصرت الرّوح الرياضيّة بعد أن كانت قد ذُبِحَتْ مرارا وتكرارا في صدامات سابقة بين «الرباعي الكبير».

والرّجاء كلّ الرّجاء أن ينجح «كلاسيكو» اليوم بين الإفريقي و»ليتوال» في الثّبات على نهج «الإستقامة» في الميدان والمدرّجات التي ستكون مسرحا يَعرض فيه «شعب» نادي «باب الجديد» أحلى «الدخلات» وأبهى اللّوحات. ويُردّد فيه أجمل الأغنيات دون السّماح للـ»مجموعات» بالخروج عن النصّ و»التورّط» في المشاجرات المعتادة والتي كثيرا ما كانت عواقبها وخيمة وخسائرها جسيمة. وستكون الكرة في مرمى اللاعبين والفنيين لضمان حقّ الحاضرين في رادس والمتابعين لهذه القمّة الكبيرة على التلفزات المحليّة والأجنبيّة في طبق دسم فيه الأهداف والمهارات الفنيّة والصّراعات التكتيكيّة القويّة التي سيديرها «مارشان» وبومنيجل من حافة الميدان بروح ساخرة من الظّروف والعواصف وبقلبين يَخفقان علنا و»سرّا» للجمعيتين بما أنّ الرّجلين نالا شرف الإنتماء لمدرستي البيّاري وبيّة ويحتفظان بذكريات ونجاحات لا تُنسى. واليوم لا وقت طبعا للوقوف على الأطلال. ولا بدّ من تجاوز المشاكل والعراقيل وقيادة الإفريقي والنّجم إلى «انتفاضات» كبيرة عنوانها الانتصارات التي تحتاج إلى مجهودات جبّارة من الـ»كوارجيّة» ومساندة غير مشروطة من الجماهير وكذلك الكثير من التّضحيات من قبل الهيئات المُشرفة و»كبارات» الناديين اللّذين يزخران بالكفاءات المعروفة والشخصيات الميسورة والقادرة على توفير المال والنّصيحة للمساهمة في إنهاء الأوجاع ودفع الفريقين نحو الإقلاع.

بعيدا عن أجواء وحسابات «كلاسيكو» رادس، يحلم نجم المناجم بإنهاء العثرات والعودة إلى سكّة الانتصارات لترميم المعنويات والحصول على جرعة أوكسيجين تساعد الغرايري و»رئيسه» بوجلال على استرجاع الثّقة في طاقات أبناء المناجم الذين صنعوا سابقا «المعجزات» رغم ضعف الامكانات. وتصطدم طموحات المتلوي في الانتفاض بالرّغبة الكبيرة للـ»بنزرتيّة» في تشغيل «الماكينة» التي تعطّلت في صفاقس وقابس بعد أن كان «قرش الشّمال» قد عانق سماء الإبداع وشغل كلّ الجهات بما حقّقه من مكاسب في سباق البطولة بقيادة الدريدي ثمّ تحت إشراف وليد بن ثابت الذي وقع ترسيمه بفضل «الاستفتاء». وهو إجراء أعجب الأحباء لكنّه قد يُحرج هيئة السعيداني ما لم تتحرّك الأقدام وتؤكد أنّ أصحاب القرار أحسنوا التدبير ولم «يتورّطوا» في «الشعبويّة» ويخطؤوا في التقديرات.

البرنامج: بطولة الرابطة «المحترفة» الأولى (مقابلتان مؤجلتان لحساب الجولة الثامنة ذهابا)

في رادس (س 15): النادي الإفريقي - النّجم السّاحلي (الحكم ماهر الحرابي)

في المتلوي (س14): نجم المتلوي - النادي البنزرتي (الحكم رشدي قزقز)

الحمد لله حمدا كثيرا أنّ التّجاوزات الحاصلة في «كلاسيكو» النّجم والترجي وما تبعها من إدانات وعقوبات وتهديدات شديدة اللّهجة من الجامعة ومعلول للـ»كوارجيّة» الدوليين «المشاغبين» ساهمت بشكل واضح في تراجع «الاجتياحات» و»الانتهاكات» التي شهدتها صراعات «البيغ فور» من أجل «الزّعامات» والبطولات. وقد أصبحت الصّورة أجمل و»زقزقت العصافير» بصفة فِعليّة (وليس من باب السخرية) عندما استقبل الإفريقي «السي .آس .آس» في رادس. وكان المشهد أيضا رائعا لحظة نزول «جوفنتس العرب» ضيفا مبجّلا ومكرّما في جوهرة السّاحل حيث اختفت التّصريحات النارية والمشاكل الجانبيّة وانتصرت الرّوح الرياضيّة بعد أن كانت قد ذُبِحَتْ مرارا وتكرارا في صدامات سابقة بين «الرباعي الكبير».

والرّجاء كلّ الرّجاء أن ينجح «كلاسيكو» اليوم بين الإفريقي و»ليتوال» في الثّبات على نهج «الإستقامة» في الميدان والمدرّجات التي ستكون مسرحا يَعرض فيه «شعب» نادي «باب الجديد» أحلى «الدخلات» وأبهى اللّوحات. ويُردّد فيه أجمل الأغنيات دون السّماح للـ»مجموعات» بالخروج عن النصّ و»التورّط» في المشاجرات المعتادة والتي كثيرا ما كانت عواقبها وخيمة وخسائرها جسيمة. وستكون الكرة في مرمى اللاعبين والفنيين لضمان حقّ الحاضرين في رادس والمتابعين لهذه القمّة الكبيرة على التلفزات المحليّة والأجنبيّة في طبق دسم فيه الأهداف والمهارات الفنيّة والصّراعات التكتيكيّة القويّة التي سيديرها «مارشان» وبومنيجل من حافة الميدان بروح ساخرة من الظّروف والعواصف وبقلبين يَخفقان علنا و»سرّا» للجمعيتين بما أنّ الرّجلين نالا شرف الإنتماء لمدرستي البيّاري وبيّة ويحتفظان بذكريات ونجاحات لا تُنسى. واليوم لا وقت طبعا للوقوف على الأطلال. ولا بدّ من تجاوز المشاكل والعراقيل وقيادة الإفريقي والنّجم إلى «انتفاضات» كبيرة عنوانها الانتصارات التي تحتاج إلى مجهودات جبّارة من الـ»كوارجيّة» ومساندة غير مشروطة من الجماهير وكذلك الكثير من التّضحيات من قبل الهيئات المُشرفة و»كبارات» الناديين اللّذين يزخران بالكفاءات المعروفة والشخصيات الميسورة والقادرة على توفير المال والنّصيحة للمساهمة في إنهاء الأوجاع ودفع الفريقين نحو الإقلاع.

بعيدا عن أجواء وحسابات «كلاسيكو» رادس، يحلم نجم المناجم بإنهاء العثرات والعودة إلى سكّة الانتصارات لترميم المعنويات والحصول على جرعة أوكسيجين تساعد الغرايري و»رئيسه» بوجلال على استرجاع الثّقة في طاقات أبناء المناجم الذين صنعوا سابقا «المعجزات» رغم ضعف الامكانات. وتصطدم طموحات المتلوي في الانتفاض بالرّغبة الكبيرة للـ»بنزرتيّة» في تشغيل «الماكينة» التي تعطّلت في صفاقس وقابس بعد أن كان «قرش الشّمال» قد عانق سماء الإبداع وشغل كلّ الجهات بما حقّقه من مكاسب في سباق البطولة بقيادة الدريدي ثمّ تحت إشراف وليد بن ثابت الذي وقع ترسيمه بفضل «الاستفتاء». وهو إجراء أعجب الأحباء لكنّه قد يُحرج هيئة السعيداني ما لم تتحرّك الأقدام وتؤكد أنّ أصحاب القرار أحسنوا التدبير ولم «يتورّطوا» في «الشعبويّة» ويخطؤوا في التقديرات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا