برعاية

أخبار الترجي الرياضي :إصــــــــرار عــــلى الاطـــــاحة بـ «الــــبقـــلاوة» أخبار الترجي الرياضي :إصــــــــرار عــــلى الاطـــــاحة بـ «الــــبقـــلاوة»

أخبار الترجي الرياضي :إصــــــــرار عــــلى الاطـــــاحة بـ «الــــبقـــلاوة»   أخبار الترجي الرياضي :إصــــــــرار عــــلى الاطـــــاحة بـ «الــــبقـــلاوة»

بعد جدل كبير تقرّر إجراء الـ»دربي» الـ»صّغير» بين الملعب التونسي والترجي الرياضي في باردو بدل المنزه. وهذا التّحوير هذا يُؤثّر في الحسابات الفنيّة للبنزرتي. لكنّه لن يغيّر في كلّ الأحوال مطلب «المكشخين» وهو الانتصار لتدعيم الصّدارة وذلك في إنتظار أن يتحسّن المردود ويتّضح مصير فوزي مع الجمعيّة. ولا شكّ في أنّ تعيين مباراة «البقلاوة» في مركّب الهادي النّيفر سيفرض على البنزرتي انتقاء تشكيلة تتّسم عناصرها بالخبرة والقدرة على التأقلم مع مثل هذه المواجهات المحفوفة بالمخاطر والميادين الصّعبة التي قد تُعرقل صناعة اللّعب وتحكم على النادي بإنتهاج الواقعيّة والاستفادة قدر المستطاع من «سلاح» الكرات الثّابتة للخروج من باردو بنقاط الفوز.

توجد العديد من المؤشرات التي من شأنها أن ترجّح نظريا كفّة الترجي على حساب الملعب التونسي. ذلك أنّ شيخ الأندية التونسيّة تمكّن رغم العناء من كسب كلّ مقابلاته ولم يخسر أثناء «حملة» دفاعه عن زعامته المحليّة سوى نقطتين بعد التعادل في أولمبي سوسة. ويُحسب لفريق البنزرتي خروجه غانما من أصعب الملاعب التي زارها (مدنين وبنزرت والمتلوي وسوسة والقيروان). ولن يكون بالأمر الغريب إذا ألحق الفريق - وهو صاحب الهجوم الأقوى والدّفاع الأنجع - الهزيمة بمضيّفه في باردو حيث يعاني نادي المكان الأمرين حتّى أنّه تعادل في أربع مناسبات من جملة خمسة حوارات خاضتها «البقلاوة» داخل الدّيار. وكلّ هذه المعطيات تصبّ حتما في مصلحة الترجيين.

من المنتظر أن تشهد التشكيلة الترجيّة بعض التّحويرات التي ستفرضها الإصابات والعقوبات التأديبيّة وكذلك «الحسابات» التكتيكيّة. ومن المرجّح أن يستعيد الذوادي مكانه في محور الدّفاع ليكون بجانب الطّالبي. هذا في الوقت الذي سيحتجب فيه المشاني بسبب عقوبة الإنذار الثّالث. والأقرب للظنّ والمنطق أن يجدّد البنزرتي ثقته في الجمل وشمّام و»كوليبالي» وساسي و»كوم» والبدري وبن ويوسف وقد ينضاف إليهم بقير (وربّما بن صغير الذي أحدث الفارق عندما أقحمه المدرّب أثناء اللّعب في لقاء الشّبيبة وذلك مكان سعد). ويملك فوزي خيارين على مستوى الجهة اليمنى التي خسرت مجهودات نجمها الأوّل إيهاب المباركي. وسيكون بوسع البنزرتي أن يلعب ورقة غيلان الشّعلالي كما فعل أثناء لقاء القيروان أو أن ينفض الغبار عن المنتدب من «بوقرنين» أمين المسكيني ويمنحه فرصة اثبات الذات. ومن الواضح أنّ عنصر الخبرة سيخدم (على الورق) غيلان ليكون حلاّ «مؤقتا» في الخانة اليمنى التي قد تتعزّز في غضون الأيّام القادمة بعنصر أوأكثر من خارج الحديقة «ب». هذا ولم تتأكد إلى حدود أمس جاهزيّة الخنيسي من عدمها لخوض لقاء باردو وتشير المعلومات القادمة من الحديقة أنّ فوزي قد يتفادى المجازفة بهدّافه وقد يمنحه المزيد من الوقت ليتعافى بصفة نهائيّة من مخلّفات الإصابة التي أبعدته عن الميادين في اللّقاءات الأربعة الأخيرة.

يثير موضوع تشريك النيجيري «مايكل إينيرامو» وأنيس بن حتيرة في التشكيلة جدلا لا ينتهي خاصّة أنّ الإطار الفني يؤكد أنّهما لم يبلغا بعد الجاهزيّة المطلوبة في حين أنّ المعنيين بالأمر أعلنا صراحة أنّهما في أتمّ الاستعداد للّعب. وتبدو الكرة في ملعب فوزي ليمنحهما فرصة الظّهور (لفترة زمنيّة جيّدة) ليعرف الجمهور من على صواب.

تتواتر أخبار الصّفقات الترجيّة بنسق «مجنون». فبعد أن تمّ ترشيح الثلاثي المتكوّن من زياد مشموم ومحمّد الحبيب يكن وسامح الدربالي لـ»خلافة» المباركي في الجهة اليمنى للدّفاع ظهر «خصم» رابع وليس بالغريب عن «باب سويقة» وهو أمين النفزي الذي يعيش مشاكل كبيرة مع «الستيدة» ما قد يجعله يفكّ ارتباطه بين الحين والآخر ويُنافس الأسماء المذكورين على مقعد في الحديقة «ب». وبالتوازي مع ملف اللاّعبين المطلوبين لتعويض المباركي الذي سيغيب لفترة طويلة جرّاء الإصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة، تجدّد الحديث عن المدافع الدولي لـ»السي .آس .آس» ياسين مرياح كمرشّح لتقمّص أزياء الجمعيّة التي قد تحتاج إلى تعزيزات نوعيّة في المنطقة الخلفيّة لتكسب الرّهان في المسابقات المحليّة وبصفة خاصّة في رابطة الأبطال الافريقيّة. وتفيد المعلومات التي بحوزتنا أنّ النّجاح في «استقطاب» مرياح شبه مستحيل وذلك لعدّة اعتبارات منطقية منها رغبة اللاعب في خوض تجربة احترافيّة في الخارج وصعوبة تفريط الـ»صفاقسيّة» في أحد «أسلحتهم» القويّة لفائدة خصمهم المباشر وربّما الوحيد على لقب البطولة. ونقدّم طبعا هذه القراءة بتحفّظ شديد خاصّة أنّ شيخ الأندية له باع وذراع في عقد أكثر الصّفقات تعقيدا بدليل ما حصل بالأمس القريب مع بن يوسف والفرجاني.

بعد جدل كبير تقرّر إجراء الـ»دربي» الـ»صّغير» بين الملعب التونسي والترجي الرياضي في باردو بدل المنزه. وهذا التّحوير هذا يُؤثّر في الحسابات الفنيّة للبنزرتي. لكنّه لن يغيّر في كلّ الأحوال مطلب «المكشخين» وهو الانتصار لتدعيم الصّدارة وذلك في إنتظار أن يتحسّن المردود ويتّضح مصير فوزي مع الجمعيّة. ولا شكّ في أنّ تعيين مباراة «البقلاوة» في مركّب الهادي النّيفر سيفرض على البنزرتي انتقاء تشكيلة تتّسم عناصرها بالخبرة والقدرة على التأقلم مع مثل هذه المواجهات المحفوفة بالمخاطر والميادين الصّعبة التي قد تُعرقل صناعة اللّعب وتحكم على النادي بإنتهاج الواقعيّة والاستفادة قدر المستطاع من «سلاح» الكرات الثّابتة للخروج من باردو بنقاط الفوز.

توجد العديد من المؤشرات التي من شأنها أن ترجّح نظريا كفّة الترجي على حساب الملعب التونسي. ذلك أنّ شيخ الأندية التونسيّة تمكّن رغم العناء من كسب كلّ مقابلاته ولم يخسر أثناء «حملة» دفاعه عن زعامته المحليّة سوى نقطتين بعد التعادل في أولمبي سوسة. ويُحسب لفريق البنزرتي خروجه غانما من أصعب الملاعب التي زارها (مدنين وبنزرت والمتلوي وسوسة والقيروان). ولن يكون بالأمر الغريب إذا ألحق الفريق - وهو صاحب الهجوم الأقوى والدّفاع الأنجع - الهزيمة بمضيّفه في باردو حيث يعاني نادي المكان الأمرين حتّى أنّه تعادل في أربع مناسبات من جملة خمسة حوارات خاضتها «البقلاوة» داخل الدّيار. وكلّ هذه المعطيات تصبّ حتما في مصلحة الترجيين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا