برعاية

نجوم من ذهب تألقوا في كأس الخليج

نجوم من ذهب تألقوا في كأس الخليج

فرضت بطولة كأس الخليج نفسها بقوة على الساحة العربية منذ انطلاقها عام 1970، ليس فقط لقوة المنافسة بين المنتخبات المشاركة فيها وحرصها على الفوز باللقب، وإنما أيضاً لأنها شهدت مولد العديد من النجوم من مختلف المنتخبات.

وعلى مدار أكثر من 4 عقود أقيمت فيها بطولات كأس الخليج، برز نجوم كبار كانت هذه البطولة سراً في تألقهم ومعرفة الجماهير بهم قبل أن يحملوا راية الدفاع عن منتخبات بلادهم لسنوات طويلة تالية في بطولات أخرى عديدة.

وحرص المسؤولون منذ انطلاق البطولة على اختيار وتكريم الفائزين بلقب أفضل لاعب وأحسن حارس مرمى بدلاً من الاكتفاء بالهداف.

وفي البطولة الثانية، اختير الكويتي فاروق إبراهيم أحسن لاعب بعدما قاد فريقه للاحتفاظ باللقب واحتفظ السعودي أحمد عيد بلقب أفضل حارس فلم تهتز شباكه سوى مرتين وساهم في فوز فريقه بالمركز الثاني.

وفاز السعودي سعيد مذكور الغراب بلقب الهداف برصيد 5 أهداف هي نصف ما سجله منتخب بلاده وبرز في هذه البطولة أيضاً اللاعب الكويتي جاسم يعقوب الذي أصبح أحد أبرز نجوم الفريق في السنوات التالية.

وفي البطولة الرابعة، احتفظ يعقوب بلقب الهداف برصيد 9 أهداف منها أربعة أهداف (سوبر هاتريك) في مرمى عمان وفازت الكويت 8-0، كما تألق زميله عبد العزيز العنبري الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في المباراة النهائية في مرمى العراق وفازت الكويت 4-2 كما شهدت البطولة تألق النجم الكويتي أيضاً فيصل الدخيل.

وفاز السعودي خالد التركي بلقب أفضل لاعب رغم احتلال السعودية للمركز الخامس وفاز البحريني حمود سلطان بلقب أفضل حارس رغم اهتزاز مرمى البحرين 15 مرة في البطولة.

وفي البطولة الخامسة، احتكر العراقيون كافة الألقاب ففاز المنتخب بلقب الدورة وفاز نجمه حسين سعيد بلقب الهداف برصيد عشرة أهداف وهو أعلى رقم من الأهداف سجله لاعب في بطولة واحدة في تاريخ بطولات كأس الخليج حتى الآن وكان منها ثلاثة أهداف (هاتريك) في مرمى البحرين في افتتاح البطولة لتفوز العراق 4-0.

كما فاز العراقيان هادي أحمد ورعد حمودي بلقبي أفضل لاعب وأفضل حارس مرمى.

وفي ظل غياب العراق بعد انسحابها من البطولة السادسة، حصل الإماراتي سعيد صلبوخ على لقب أحسن حارس رغم اهتزاز شباكه ست مرات وحجبت جائزة أفضل لاعب واشترك أربعة لاعبين في لقب الهداف وهم البحريني إبراهيم زويد والإماراتي سالم خليفة والسعودي الشهير ماجد عبد الله والكويتي يوسف سويد وسجل كل منهم ثلاثة أهداف.

وفي البطولة السابعة، استعاد لاعبو العراق سطوتهم في ظل غياب عدد كبير من نجوم المنتخب الكويتي واستعاد العراقي حسين سعيد لقبه كهداف للبطولة حيث سجل سبعة أهداف منها هاتريك في مرمى السعودية ليفوز فريقه 4-0 واقتسم حسين سعيد لقب أفضل لاعب في البطولة مع العماني غلام خميس فيما فاز العراقي فلاح نصيف بجائزة أفضل حارس.

وفي الدورة الثامنة، غاب نجوم العراق الكبار عن المشاركة في البطولة وفضلوا الاستعداد لمشاركتهم في كأس العالم 1986 بالمكسيك فخطف الكويتي مؤيد الحداد لقب أفضل لاعب وتوج الإماراتي فهد خميس هدافاً للبطولة برصيد ستة أهداف والبحريني محمد صالح أفضل حارس مرمى.

وعاد لقب أفضل لاعب للعراق في البطولة التاسعة وفاز به حبيب جعفر واقتسم زميله أحمد راضي مع الإماراتي زهير بخيت لقب الهداف حيث سجل كلاً منهما أربعة أهداف وفاز العماني يوسف عبيد بلقب أفضل حارس رغم اهتزاز شباكه تسع مرات واحتلال الفريق للمركز الأخير في البطولة.

وفي البطولة العاشرة، أحرز الكويتي محمد إبراهيم لقب الهداف برصيد خمسة أهداف بينما فاز الإماراتي ناصر خميس مبارك بلقب أفضل لاعب واقتسم الكويتي سمير سعيد والبحريني حمود سلطان لقب أفضل حارس.

وفي البطولة الثانية عشرة، فاز الإماراتي محمد علي غلوم بلقب أفضل لاعب وزميله محسن مصبح بلقب أفضل حارس مرمى واقتسم السعودي فؤاد أنور ومحمود صوفي لقب الهداف برصيد أربعة أهداف لكل منهما.

وفي البطولة الرابعة عشرة، نجح الكويتي جاسم الهويدي في الصعود مرة أخرى برصيد هداف البطولة إلى تسعة أهداف وفاز زميله بدر حجي بلقب أفضل لاعب والسعودي محمد الدعيع بلقب أفضل حارس.

واحتفظ الدعيع بلقبه في البطولة التالية (الخامسة عشرة) في حين نجح العماني هاني الضابط في تسجيل خمسة أهداف توج بهم هدافاً للبطولة.

واحتكر العماني على الحبسي لقب أفضل حارس في الدورات الأربع التالية علماً بأنه احتفظ بنظافة شباكه في الدورة التاسعة عشر التي قاد فيها منتخب بلاده للفوز باللقب الخليجي على أرضه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا