برعاية

ما هوا الأمر المُقلق تِجاه سان جيرمان الذي قد يمنعهُ من إقصاء الميرنجي؟.

ما هوا الأمر المُقلق تِجاه سان جيرمان الذي قد يمنعهُ من إقصاء الميرنجي؟.

هاي كورة_المُثير للدهشة هوا ما يحدث لرئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، بعيداً عن إمكانية عبور الفريق من عقبة مدريد ولكنه أكثر فريق رأيته سيئ الحظ في قرعة الأبطال علي الرغم من كونه الأكثر شغف بالحصول عليها..

رجل وعد بفتح القنوات المشفرة إن حدث ذلك، ويضع للاعبيه مبالغ فلكية للعبور في كل دور، ولكنه يصطدم بلرشلونة ومدريد علي التوالي مبكراً !!.

ما يعيب باريس هوا شخصية اُولي الأمر التي تنتقل للاعبين وليس اللاعبين أنفسهم، علي الرغم من شغف الخليفي بذات الأذنين ولكن الترتيبات السابقة تضر تماماً كإفادتها، فأنت تنقل للاعبيك مدي صعوبة الأمر وكونه حدث مُستعصي علي النادي تاريخياً وتقتل مساحة الإبداع الذاتية لديهم فالمدرب من سيتغير في النهاية والعناصر ستتمدد بل سيُضاف إليها صيفاً وشتاءً.

العام الماضي صرح ماتويدي بأنه سيكون سعيداً إن خسر فريقه ضد البرسا بخمسة أهداف مقابل هدف المهم أن يتأهل، إذاً فلا داعي للحزن يا ماتويدي إن أصبحوا ستة فأنت مُسلم بالهزيمة قبل أن تلعب.

كذلك تصريحات إيمري اليوم بأنها فرصة باريس لكي يُثبت أنه قادر علي هزم “مثل تلك الفرق”، أظن أنني فهمتها أن مدريد في مستوي آخر.

وليكن ذلك، أين دعم لاعبيك وبث الثقة فيهم، لديك عناصر حققت الفوز علي مدريد بالفعل وأحرجتهم مراراً فلماذا تُشعرهم بالعكس يا رجل!.

الخليفي سيئ الحظ ولكنه يتحمل مسؤلية وضع الضغط علي لاعبيه وإيصال شعور الإستحالة إلي عقولهم بسبب تلك الجوائز والمكافئات الضخمة والعروض المجانية.

كذلك إيمري الذي وإن ترك لاعبيه يقدمون مباراة دون أن يتحدث معهم “نفسياً” عنها فسيقدمون أفضل من تلك التي سيُقزم من حجمهم فيها ويُكبل إبداعهم وبث خوف زائد عن الحاجة فيهم..

مباراة ستُغير الكثير، إن فاز سان جيرمان فأظن تحقيقه للقب سيصبح مسألة وقت فقد قهر البعبع كذلك إكتسب دفعة نفسية إيجابية لا تُضاهي..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا