برعاية

جولته انطلقت من فرنسا :هل تنجح سلاسة معلول في استعادة «النسور» المهاجرة؟ جولته انطلقت من فرنسا :هل تنجح سلاسة معلول في استعادة «النسور» المهاجرة؟

جولته انطلقت من فرنسا  :هل تنجح سلاسة  معلول في استعادة «النسور» المهاجرة؟    جولته انطلقت من فرنسا  :هل تنجح سلاسة  معلول في استعادة «النسور» المهاجرة؟

رغم وجود خليّة متابعة للـ»كوارجيّة» «المحترفين» في الدوريات الأجنبيّة فإنّ مدرّب المنتخب نبيل معلول اختار أن يفاوض بنفسه اللاعبين المُرشحين لتقمّص الأزياء الوطنيّة خلال المرحلة المقبلة. وكان الإطار الفني للـ»نّسور» قد وضع قائمة أوليّة تضمّ عدّة أسماء تحمل الجنسيّة المزدوجة وتملك المؤهلات الضروريّة للدّفاع عن النّجمة والهلال. ومن المعروف أنّ لائحة «الطّيور المهاجرين» الذي وضعهم معلول تحت المجهر تحتوي على عناصر تلعب في أوروبا على غرار حارس «شاتورو» معز حسّان ومتوسّط ميدان «مونبليي» إلياس السّخيري ولاعب الوسط الهجومي لـ»تروا» سيف الدين الخاوي وراني خضيرة وهو أيضا متوسّط ميدان ينشط في صفوف «أوغسبروغ» الألماني. وكان محترف إشبيليا الإسباني وسام بن يدر ضمن المطلوبين هذا قبل أن يسقط من حسابات معلول على خلفيّة تصريحاته «الاستفزازيّة» خلال تعليقه على إمكانيّة الإلحاق بالمنتخب التونسي بدل أن «يتزلّف» للفرنسيين «طمعا» في كسب ودّهم وتمثيل منتخبهم. ويأمل معلول الذي بدأ جولته الأوروبيّة من بلد الأنوار أن يعود وفي حقيبته المواقفة الرسميّة للأسماء المستهدفة على رأسها معز حسّان الذي قال مدرب الـ»نّسور» إنّه قريب جدّا من الحصول على «الباسبور» التونسي. ولا شكّ في أنّ هذا التّعزيز من شأنه أن يمنح حلولا إضافيّة على صعيد الشباك خاصّة أنّ معز يتمتّع حسب المتابعين بإمكانات محترمة ويتّقد علاوة على ذلك حيويّة وطموحا قياسا بسنّه (من مواليد عام 1995). ومن الواضح أنّ معلول يراهن على «صورته» ونجوميته وقدراته في الإقناع ليضمن توقيع الـ»كوارجيّة» المستهدفين والذين نأمل أن يبتعدوا عن «المزايدات» وأن يكونوا في مستوى الإنتظارات وليس ممن يأتي إلى المنتخبات لتسجيل الحضور والظفر بحملة إشهار مجانية كما حصل مع عدّة أسماء. وفي سياق متّصل بنشاط المنتخب نشير إلى أنّ الفريق برمج تربّصا مغلقا في قطر مطلع جانفي القادم وسيجري أيضا تربّصا خارجيا ثانيا في سويسرا. وستتخلّل هاتين المحطّتين التحضيريتين للمونديال عدّة مواجهات وديّة في صدارتها اللّقاء المرتقب أمام البرتغال في مارس المقبل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا