برعاية

أخبار النادي الافريقي.. أنان والشماخي مؤهّلان.. ورهان على الشبانأخبار النادي الافريقي.. أنان والشماخي مؤهّلان.. ورهان على الشبان

أخبار النادي الافريقي..  أنان والشماخي مؤهّلان.. ورهان على الشبانأخبار النادي الافريقي..  أنان والشماخي مؤهّلان.. ورهان على الشبان

يعكف الإطار الفني للنادي الإفريقي على الإعداد لمباراة الكلاسيكو التي ستجمع الأحمر والأبيض بالنجم الرياضي الساحلي يوم الأحد المقبل بالملعب الأولمبي برادس.

نادي باب الجديد يطمح للخروج بنقاط الفوز من هذه القمة خصوصا أنه لم ينتصر بالعاصمة على ضيفه منذ أكتوبر 2007 وبالتالي فهو بحاجة للعودة إلى سكة الانتصارات في هذه المواجهة التقليدية.

المباراة تحمل طابعا خاصا للكثيرين وفي مقدمتهم المدرب برتران مارشان وأيضا زهير الذوادي فالفني الفرنسي غادر الإفريقي في صائفة 2007 ليلتحق بليتوال وفي موسمين متتاليين خسر البطولة لفائدة الناديين.

أما «الزو» الذي ينتظر حصوله على التأهيل فإن فرضية مشاركته تبقى صعبة بسبب الجاهزية البدنية أما من الناحية الإدارية فهو قادر على اللعب باعتبار أنه قانونا يعتبر لاعبا «جوكيرا» بما أن تواجده في حل من كل التزام جاء نتيجة فسخ عقده وبالتالي يمكن تأهيله دون انتظار فتح سوق الانتقالات على خلاف التيجاني بلعيد الذي لا يمكن تأهيله إلا بعد تاريخ 19 ديسمبر.

يبقى التعاقد مع برتران مارشان مهما للنادي الإفريقي في هذه الفترة تحديدا فالفني الفرنسي هو مكون بالأساس وبالتالي فإن انتدابه في هذه الفترة كان خيارا صائبا من الهيئة التسييرية في ظل الأزمة المالية.

مارشان وقبل أن يتم التعاقد معه اختار تفقد شبان الفريق في صنفي النخبة والأواسط والفترة المقبلة ستكون موجهة للانتدابات الداخلية فعلاوة عن بعض الشبان المتواجدين منذ فترة على ذمة الأكابر كجهاد الطرابلسي وغيث اليفرني وفراس الماجري فإن مارشان قرر ضم اسمين جديدين هما الظهير الأيسر منعم الشويتحي (مواليد 1998) والظهير الأيمن سيف الماجري (مواليد 1997).

شبان الأحمر والأبيض لن تكون أمامهم فرصة أفضل من اليوم لكسب تحدي الصعود إلى صنف الأكابر والاقتداء بخليل عون الله وغازي العيادي اللذين باتا عنصرين مهمين في الفريق.

بين نهاية الموسم الماضي وبداية الحالي كاد متوسط الميدان الشاب غازي العيادي أن يتوه في زحام المشاكل المالية وأيضا العبثية الفنية خاصة في فترة ماركو سيموني لكن مع استلام كمال القلصي وحمدة الطويري للمقاليد الفنية تم تثبيت ابن جندوبة الذي سرعان ما اقتنص الفرصة وأكد قدرته على تقديم الإضافة.

غازي دفع فاتورة تمرده على الفريق في نهاية الموسم الماضي وبات مستهدفا من قبل الجماهير التي لم تغفر له الحركة التمردية لكن تطور مستواه في الفترة الماضية وهدفه التاريخي في مرمى السي أس أس جعل أسهمه ترتفع من جديد.

العيادي سيكون قادرا على التوقيع لأي فريق في قادم الأيام والهيئة التسييرية مطالبة بحسم ملف تجديد عقده سريعا حتى لا يخسر النادي لاعبا شابا مهما تماما كما هو الشأن لزميله معتز الزمزمي.

منذ أن تسلمت التقرير المالي يوم السبت الماضي سعت الهيئة التسييرية إلى إرسال نسخ إلى كل رجالات النادي الإفريقي وذلك من أجل الاطلاع على الوضعية المالية للفريق.

كبار الأحمر والأبيض ظلوا يتذرعون بغياب الكشوفات المالية الحقيقية ليبرروا عدم رصدهم للأموال وها أن الفرصة تأتيهم على طبق من ذهب ليعيدوا للنادي اعتباره ويوفروا له ما يمكّنه من أن يبقى شامخا.

حمادي بوصبيع يبقى الاستثناء وسط كبار الإفريقي فالرجل رصد مليون دينار في غضون أسابيع قليلة ووفر الأموال لفوزي الصغير لينطلق في عمله مع الفئات الشابة مع وعود بدعم إضافي للفريق ليكون الأكثر حضورا في هذه الظرفية الصعبة.

ومع أفضلية بوصبيع على البقية بات الأحباء يتحرقون شوقا لأنباء إنفاقات الكبار وخاصة الرئيس الأسبق سعيد ناجي الذي كان أكثرهم تصريحات وحديثا عن مال الأفارقة فهل تأتي منه المبادرة أم سيظل مجرد واجهة إعلامية دون إضافة حقيقية؟

تمكنت الهيئة التسييرية صباح أمس من الحصول على إجازتي كل من ياسين الشماخي والغاني عبد الوهاب أنان اللذين باتا أخيرا مؤهلين لخوض المباريات الرسمية بعد بطالة مطولة حرمتهما حتى من النشاط مع صنف النخبة. تأهيل هذا الثنائي لم يكن يتطلب مجهودات كبرى لكن إخفاق الهيئة المتخلية في حل هذا الملف جعل اللاعبين يعيشان وضعية صعبة وبطالة إجبارية لم تكن لتخدمهما أو تفيد الفريق في شيء خصوصا أن الكثيرين يراهنون على قدراتهم الفنية. على كل بات اللاعبان تحت تصرف الفني الفرنسي برتران مارشان الذي يبقى الأكثر دراية بمدى قدرة هذا الثنائي على تقديم الإضافة للأحمر والأبيض في هذا الظرف بالذات.

يعكف الإطار الفني للنادي الإفريقي على الإعداد لمباراة الكلاسيكو التي ستجمع الأحمر والأبيض بالنجم الرياضي الساحلي يوم الأحد المقبل بالملعب الأولمبي برادس.

نادي باب الجديد يطمح للخروج بنقاط الفوز من هذه القمة خصوصا أنه لم ينتصر بالعاصمة على ضيفه منذ أكتوبر 2007 وبالتالي فهو بحاجة للعودة إلى سكة الانتصارات في هذه المواجهة التقليدية.

المباراة تحمل طابعا خاصا للكثيرين وفي مقدمتهم المدرب برتران مارشان وأيضا زهير الذوادي فالفني الفرنسي غادر الإفريقي في صائفة 2007 ليلتحق بليتوال وفي موسمين متتاليين خسر البطولة لفائدة الناديين.

أما «الزو» الذي ينتظر حصوله على التأهيل فإن فرضية مشاركته تبقى صعبة بسبب الجاهزية البدنية أما من الناحية الإدارية فهو قادر على اللعب باعتبار أنه قانونا يعتبر لاعبا «جوكيرا» بما أن تواجده في حل من كل التزام جاء نتيجة فسخ عقده وبالتالي يمكن تأهيله دون انتظار فتح سوق الانتقالات على خلاف التيجاني بلعيد الذي لا يمكن تأهيله إلا بعد تاريخ 19 ديسمبر.

يبقى التعاقد مع برتران مارشان مهما للنادي الإفريقي في هذه الفترة تحديدا فالفني الفرنسي هو مكون بالأساس وبالتالي فإن انتدابه في هذه الفترة كان خيارا صائبا من الهيئة التسييرية في ظل الأزمة المالية.

مارشان وقبل أن يتم التعاقد معه اختار تفقد شبان الفريق في صنفي النخبة والأواسط والفترة المقبلة ستكون موجهة للانتدابات الداخلية فعلاوة عن بعض الشبان المتواجدين منذ فترة على ذمة الأكابر كجهاد الطرابلسي وغيث اليفرني وفراس الماجري فإن مارشان قرر ضم اسمين جديدين هما الظهير الأيسر منعم الشويتحي (مواليد 1998) والظهير الأيمن سيف الماجري (مواليد 1997).

شبان الأحمر والأبيض لن تكون أمامهم فرصة أفضل من اليوم لكسب تحدي الصعود إلى صنف الأكابر والاقتداء بخليل عون الله وغازي العيادي اللذين باتا عنصرين مهمين في الفريق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا