برعاية

قبل «الميركاتو» الشتوي .. مستقبل غامض لنجوم المنتخب قبل «الميركاتو» الشتوي .. مستقبل غامض لنجوم المنتخب

قبل «الميركاتو» الشتوي  .. مستقبل غامض لنجوم المنتخب  قبل «الميركاتو» الشتوي  .. مستقبل غامض لنجوم المنتخب

مع اقتراب فتح سوق الانتقالات الشتويّة وبدء العدّ التّنازل التّنازلي لسباق الكأس العالميّة في روسيا يُراقب الإطار الفني للـ»نّسور» بإهتمام كبير أوضاع عناصرنا الدوليّة وكلّه أمل أن تكون بمنأى عن الإصابات «اللّعينة» وأن تنعم بالإستقرار مع الجمعيات الحاضنة حتّى تكون في أوج الجاهزيّة لكسب التّحدي في هذه التّظاهرة الكبيرة التي تدخلها تونس بهدف كسر الحاجز النّفسي وبلوغ الدّور الثاني. ولا شك في ان الإصابات من المسائل الخارجة عن نطاق الجميع وبالتالي ليس بوسع جمهور الـ»نّسور» سوى أن يرفع يديه للسّماء ويدعو بأن لا يُصاب أبناء معلول بمكروه جرّاء النّسق «الماراطوني» للمقابلات والإرهاق والحالة الكارثيّة للميادين ولا شك كذلك في ان الـ»كوارجيّة» المُرشحين لتمثيل البلاد في المونديال أمام حتميّة بذل مجهودات «خرافيّة» لكسب «معركة» الجاهزيّة وتحقيق الهدف المأمول في روسيا.

يتمنّى الإطار الفني للمنتخب بقيادة معلول في هذه الفترة المفصليّة من التّحضيرات للمونديال أن تُوفّق كافّة عناصرنا الدوليّة المحليّة و»المُحترفة» في فرض نفسها بقوّة في التشكيلات الأساسيّة لجمعياتها لتكون جاهزة من الناحيتين الفنية والبدنيّة للتألّق في كأس العالم. ويأمل نبيل أن ينجح لاعبوه في تجنّب «البطالة» الكرويّة وعدم التورّط في مشاكل جانبيّة مع أنديتهم. ويرجو معلول كذلك أن لا يواجه اللاّعبون صعوبات اضافيّة جرّاء التحوّلات التي قد تسجّلها علاقاتهم التعاقديّة مع أنديتهم خاصّة أنّ عدّة عناصر دوليّة تملك عروضا خارجيّة ومرشّحة لخوض تجارب احترافيّة جديدة مع حلول «الميركاتو» الشتوي (بداية م 19 ديسمبر). وهذه الأماني التي تُخامر معلول وبقيّة مساعديه قد تتحقّق وقد لا ترى النّور طالما أنّ الغموض مازال يرافق مستقبل عدّة أسماء مُؤثّرة في التشكيلة التونسيّة.

لم تتّضح إلى حدّ الآن وضعيّة عدد من عناصرنا الدوليّة النّاشطة في البطولة المحليّة. ولا أحد بوسعه أن يجزم ببقائها مع أنديتها أورحيلها إلى جمعيات أخرى وهو سيناريو يبعث على القلق وحتّى الأرق في صفوف الـ»نّسور» خاصّة أنّ اللّعب كأساسي مع أندية جديدة غير مضمون وقد تفشل التّجربة قبل أن تبدأ في ظلّ المشاكل التي عادة ما يُواجهها أبناؤنا للتأقلم في الخارج وذلك بفعل «الهشاشة النفسيّة» التي تُميّز الكثيرين منهم. ومن المعلوم أنّ عدّة «كوارجيّة» لم يُغلقوا بعد ملف تعاقداتهم وتركوا «مصائرهم» مفتوحة على كلّ الاحتمالات على غرار طه ياسين الخنيسي وفخرالدين بن يوسف مع الترجي وياسين مرياح مع «السي .آس .آس». ويلفّ الغموض أيضا مستقبل أيمن المثلوثي ومعز بن شريفيّة ورامي الجريدي في سوسة و»باب سويقة» وصفاقس. ولا نعلم كذلك حجم التطوّرات التي قد تشهدها وضعيات «الطيور المهاجرة» خاصّة منها تلك التي كانت قد تصدّرت قائمة المطلوبين في فترة الانتقالات الشتوية ولو أنّ عدة مؤشرات توحي بأن غالبيّة «المحترفين» قد ينجحون في تكريس الاستقرار مع الجمعيات الحاضنة وقد يؤجلون مسألة تغيير الأزياء إلى ما بعد مونديال روسيا الذي قد يفتح للاعبي المنتخب الوطني آفاقا جديدة ويمكّنهم من خطف الأضواء والانتقال إلى أندية أوروبية كبيرة وهو ما نتمناه لعدّة «كوارجيّة» موهوبين ممن ينشطون في الدّاخل أوالخارج مثل المساكني ومعلول وبن عمر ومرياح والصّرارفي والسليتي والخنيسي.

مع اقتراب فتح سوق الانتقالات الشتويّة وبدء العدّ التّنازل التّنازلي لسباق الكأس العالميّة في روسيا يُراقب الإطار الفني للـ»نّسور» بإهتمام كبير أوضاع عناصرنا الدوليّة وكلّه أمل أن تكون بمنأى عن الإصابات «اللّعينة» وأن تنعم بالإستقرار مع الجمعيات الحاضنة حتّى تكون في أوج الجاهزيّة لكسب التّحدي في هذه التّظاهرة الكبيرة التي تدخلها تونس بهدف كسر الحاجز النّفسي وبلوغ الدّور الثاني. ولا شك في ان الإصابات من المسائل الخارجة عن نطاق الجميع وبالتالي ليس بوسع جمهور الـ»نّسور» سوى أن يرفع يديه للسّماء ويدعو بأن لا يُصاب أبناء معلول بمكروه جرّاء النّسق «الماراطوني» للمقابلات والإرهاق والحالة الكارثيّة للميادين ولا شك كذلك في ان الـ»كوارجيّة» المُرشحين لتمثيل البلاد في المونديال أمام حتميّة بذل مجهودات «خرافيّة» لكسب «معركة» الجاهزيّة وتحقيق الهدف المأمول في روسيا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا