برعاية

البطولـة:حماس بين النّجم و«السي .آس .آس» وإثارة بين جرجيس والإفريقيالبطولـة:حماس بين النّجم و«السي .آس .آس» وإثارة بين جرجيس والإفريقي

البطولـة:حماس بين النّجم و«السي .آس .آس» وإثارة بين جرجيس والإفريقيالبطولـة:حماس بين النّجم و«السي .آس .آس» وإثارة بين جرجيس والإفريقي

يأتي النّجم و»السي .آس .آس» في الصّنف الأوّل من حيث التاريخ والعراقة والشّعبية الجارفة، ويقف الـ»كلاسيكو» المثير بين الفريقين في الصفّ الأمامي أيضا لما فيه من صراعات قويّة ولوحات فنيّة وأهداف استثنائية سجلّها الأرشيف بحروف ذهبيّة وتَوارثتها الجماهير العاشقة للشتالي وحباشة والحسومي وبيّة والجزيري وذويب والعقربي وعقيد والطّرابلسي والسويح وبن يونس الذي نال شرف اللّعب مع الـ»سواحليّة» والـ»صفاقسيّة» مُؤكدا أنّ العلاقات بين الجمعيتين أعمق بكثير من مجرّد التّنافس على البطولات والكؤوس المحليّة والقاريّة، وأثبت أنّ الطّريق الرابط بين بوجعفر وباب بحر لن يُقطع أبد الدّهر بفعل التصرّف المشين لبعض الـ»كوارجيّة» و»قذائف» الزّحاف وحادثة «النّقر» التي أتاها المنصف خماخم تجاه الحكّام والتّصريحات النارية لشرف الدين وجنيح وأيضا كلّ مشاهد «الانحراف» و»العنف» التي عشناها في النّسخ الأخيرة من «كلاسيكو» «ليتوال» و»جوفنتس العرب».

اليوم لا مكان لتلك التّجاوزات التي حصلت سابقا في لقاءات فريقي جوهرة السّاحل وعاصمة الجنوب. ولا مجال لتكرار ذلك المشهد المُقرف الذي اهتزّ له الرأي العام إثر «كلاسيكو» النّجم والترجي عندما تبادل اللاّعبون - وفيهم فيلق من الدوليين - العنف بشكل مؤسف ومحزن على الكرة التونسيّة التي يحتلّ فيها النّجم و»السي .آس .آس» مكانة مركزيّة وهو ما يُضاعف مسؤولية الجمعيتين لعزف أجمل وأحلى «السمفونيات» في كنف الرّوح الرياضيّة وبعيدا عن «السّفاسف» وقذف القوارير والاحتجاجات والشّعارات الجهوية المقيتة التي يُغذّيها «الفايسبوكيون» والمسؤولون الذين من المفروض أن يساهموا في تلطيف الأجواء وتوظيف الجلد المنفوخ لتوحيد الصّفوف لا لتكريس منطق «السن بالسن» والمعاملة بالمثل وبثّ الفتنة وزرع الأحقاد بين أبناء الوطن وفيه الآلاف إن لم نقل الملايين العاشقين للكرة والمغرومين بالنّجم و»السي .آس .س» اللّذين دخلا قلوب النّاس في المدن والأرياف وأمتعا لعقود طويلة الجمهور وفيه الشيخ والطّفل وحتّى الكفيف الذي اكتفى بالاطّلاع على اللّمسة الفنية لـ»ساحر الجيلين» و»السّبعة الحيّة» ليتعلّق بالناديين ويرابط في مدرّجات الطيب المهيري وأولمبي سوسة الذي نريده اليوم أن يكون مسرحا لصراع «نظيف» و»كلاسيكو» يعمل الكيف تماما كما حصل بين الإفريقي و»السي .آس .آس». ويحلم النّجم بتأكيد الصّحوة واثبات تعافيه من نزيف رابطة الأبطال و»ظلم» الحكّام. وتبدو الفرصة مناسبة لِيُخمد نهائيا «ثورة» الغضب بإنتصار باهر وله طعم خاص على «السي .آس .آس» الباحث بدوره عن فوز يتجاوز به عثرة الإفريقي ويؤكد بفضله أنّ الزّحف نحو المقدّمة لن يتوقّف شرط أن يتّعظ الدريدي من درس رادس ويُعدّل الأوتار ليكسب هذا الاختبار الصّعب والذي سيدور بحضور جمهور طرف واحد وهو النّجم. والأمل كلّه أن يقع تدارك هذه النقطة السلبية الناجمة عن العقوبات التأديبيّة بأهداف جميلة وعروض فرجويّة في الميدان وفي مدارج «الشنوة» الشّاهدة على تلك اللّقطة التاريخيّة لبغداد بونجاح المتعاطف مع الطّفل علي دوابشة أحد شهداء القضيّة الفلسطينيّة التي انتفضت مؤخرا سوسة وصفاقس وكلّ جهات وملاعب الجمهورية لنُصرتها.

بالتوازي مع لقاء الـ»كلاسيكو»، يستضيف ترجي الجنوب نادي «باب الجديد» في لقاء تختلف فيه الأوضاع وتلتقي أثناءه الرّغبة في تحقيق الفوز. ذلك أنّ «العكّارة» يعيشون الكابوس تلو الآخر ويصارعون الظّروف للخروج من القاع في حين أنّ الإفريقي سعيد بإنتصاره الرائع على «السي .آس .آس» واتّجه إلى جرجيس بمدرّب جديد - قديم وهو «مارشان» الطّامح إلى إستعادة المجد الذي عرفه في بعض تجاربه السّابقة في تونس. ولأنّ الحلم يبدأ بخطوة فإنّ «بارتران» سيحرص على الرّجوع من عاصمة الزياتين بصيد ثمين من أجل انطلاقة مثاليّة مع «الغالية» التي ترسّخ الاقتناع في صفوف «شعبها» بأنّها ستصبح كاملة الأوصاف بعد إنهاء حقبة الرياحي و»سيموني». 

بطولة الرّابطة «المحترفة» الأولى (مقابلتان مؤجلتان لحساب الجولة السّابعة ذهابا)

في سوسة (س15): النّجم السّاحلي – النادي الصّفاقسي (الحكم يوسف السرايري)

في جرجيس (س15): الترجي الجرجيسي – النادي الإفريقي (الحكم هيثم القصعي)

14) إتّحاد بن قردان 4

يأتي النّجم و»السي .آس .آس» في الصّنف الأوّل من حيث التاريخ والعراقة والشّعبية الجارفة، ويقف الـ»كلاسيكو» المثير بين الفريقين في الصفّ الأمامي أيضا لما فيه من صراعات قويّة ولوحات فنيّة وأهداف استثنائية سجلّها الأرشيف بحروف ذهبيّة وتَوارثتها الجماهير العاشقة للشتالي وحباشة والحسومي وبيّة والجزيري وذويب والعقربي وعقيد والطّرابلسي والسويح وبن يونس الذي نال شرف اللّعب مع الـ»سواحليّة» والـ»صفاقسيّة» مُؤكدا أنّ العلاقات بين الجمعيتين أعمق بكثير من مجرّد التّنافس على البطولات والكؤوس المحليّة والقاريّة، وأثبت أنّ الطّريق الرابط بين بوجعفر وباب بحر لن يُقطع أبد الدّهر بفعل التصرّف المشين لبعض الـ»كوارجيّة» و»قذائف» الزّحاف وحادثة «النّقر» التي أتاها المنصف خماخم تجاه الحكّام والتّصريحات النارية لشرف الدين وجنيح وأيضا كلّ مشاهد «الانحراف» و»العنف» التي عشناها في النّسخ الأخيرة من «كلاسيكو» «ليتوال» و»جوفنتس العرب».

اليوم لا مكان لتلك التّجاوزات التي حصلت سابقا في لقاءات فريقي جوهرة السّاحل وعاصمة الجنوب. ولا مجال لتكرار ذلك المشهد المُقرف الذي اهتزّ له الرأي العام إثر «كلاسيكو» النّجم والترجي عندما تبادل اللاّعبون - وفيهم فيلق من الدوليين - العنف بشكل مؤسف ومحزن على الكرة التونسيّة التي يحتلّ فيها النّجم و»السي .آس .آس» مكانة مركزيّة وهو ما يُضاعف مسؤولية الجمعيتين لعزف أجمل وأحلى «السمفونيات» في كنف الرّوح الرياضيّة وبعيدا عن «السّفاسف» وقذف القوارير والاحتجاجات والشّعارات الجهوية المقيتة التي يُغذّيها «الفايسبوكيون» والمسؤولون الذين من المفروض أن يساهموا في تلطيف الأجواء وتوظيف الجلد المنفوخ لتوحيد الصّفوف لا لتكريس منطق «السن بالسن» والمعاملة بالمثل وبثّ الفتنة وزرع الأحقاد بين أبناء الوطن وفيه الآلاف إن لم نقل الملايين العاشقين للكرة والمغرومين بالنّجم و»السي .آس .س» اللّذين دخلا قلوب النّاس في المدن والأرياف وأمتعا لعقود طويلة الجمهور وفيه الشيخ والطّفل وحتّى الكفيف الذي اكتفى بالاطّلاع على اللّمسة الفنية لـ»ساحر الجيلين» و»السّبعة الحيّة» ليتعلّق بالناديين ويرابط في مدرّجات الطيب المهيري وأولمبي سوسة الذي نريده اليوم أن يكون مسرحا لصراع «نظيف» و»كلاسيكو» يعمل الكيف تماما كما حصل بين الإفريقي و»السي .آس .آس». ويحلم النّجم بتأكيد الصّحوة واثبات تعافيه من نزيف رابطة الأبطال و»ظلم» الحكّام. وتبدو الفرصة مناسبة لِيُخمد نهائيا «ثورة» الغضب بإنتصار باهر وله طعم خاص على «السي .آس .آس» الباحث بدوره عن فوز يتجاوز به عثرة الإفريقي ويؤكد بفضله أنّ الزّحف نحو المقدّمة لن يتوقّف شرط أن يتّعظ الدريدي من درس رادس ويُعدّل الأوتار ليكسب هذا الاختبار الصّعب والذي سيدور بحضور جمهور طرف واحد وهو النّجم. والأمل كلّه أن يقع تدارك هذه النقطة السلبية الناجمة عن العقوبات التأديبيّة بأهداف جميلة وعروض فرجويّة في الميدان وفي مدارج «الشنوة» الشّاهدة على تلك اللّقطة التاريخيّة لبغداد بونجاح المتعاطف مع الطّفل علي دوابشة أحد شهداء القضيّة الفلسطينيّة التي انتفضت مؤخرا سوسة وصفاقس وكلّ جهات وملاعب الجمهورية لنُصرتها.

بالتوازي مع لقاء الـ»كلاسيكو»، يستضيف ترجي الجنوب نادي «باب الجديد» في لقاء تختلف فيه الأوضاع وتلتقي أثناءه الرّغبة في تحقيق الفوز. ذلك أنّ «العكّارة» يعيشون الكابوس تلو الآخر ويصارعون الظّروف للخروج من القاع في حين أنّ الإفريقي سعيد بإنتصاره الرائع على «السي .آس .آس» واتّجه إلى جرجيس بمدرّب جديد - قديم وهو «مارشان» الطّامح إلى إستعادة المجد الذي عرفه في بعض تجاربه السّابقة في تونس. ولأنّ الحلم يبدأ بخطوة فإنّ «بارتران» سيحرص على الرّجوع من عاصمة الزياتين بصيد ثمين من أجل انطلاقة مثاليّة مع «الغالية» التي ترسّخ الاقتناع في صفوف «شعبها» بأنّها ستصبح كاملة الأوصاف بعد إنهاء حقبة الرياحي و»سيموني». 

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا