أخبار شبيبة القيروان:أحداث مؤسفة بعد لقاء الترجي ولا بدّ من انتداب صانع العاب ومهاجم أخبار شبيبة القيروان:أحداث مؤسفة بعد لقاء الترجي ولا بدّ من انتداب صانع العاب ومهاجم

أخبار شبيبة القيروان:أحداث مؤسفة بعد لقاء الترجي ولا بدّ من انتداب صانع العاب ومهاجم أخبار شبيبة القيروان:أحداث مؤسفة بعد لقاء الترجي ولا بدّ من انتداب صانع العاب ومهاجم

منذ 6 سنوات

أخبار شبيبة القيروان:أحداث مؤسفة بعد لقاء الترجي ولا بدّ من انتداب صانع العاب ومهاجم أخبار شبيبة القيروان:أحداث مؤسفة بعد لقاء الترجي ولا بدّ من انتداب صانع العاب ومهاجم

اختتمت الشبيبة مرحلة الذهاب بهزيمة امام الترجي التونسي هي العثرة الرابعة على ارضية ملعب حمدة العواني بالقيروان وبلغة الارقام فقد اهدر ابناء المدرب جلال القادري 12 نقطة كاملة على ميدانهم وامام جماهيرهم امام نجم المتلوي والنادي البنزرتي والملعب التونسي وترجي العاصمة.

تواصل نزيف إضاعة النقاط خلف قلقا وحيرة وغضبا واستياء لدى الأحباء وترك أكثر من نقطة استفهام حول عدم استقرار اداء الفريق ونتائجه واهم هذه التساؤلات لماذا لم يلعب الفريق بنفس الاداء ونفس الروح الانتصارية خلال جميع المقابلات ؟ لا سيما وان الفرق واضح بين مردود اللاعبين فرديا وجماعيا خلال لقاء اول أمس ضد الترجي والمباراة التي سبقتها امام الملعب التونسي وحتى بعض المباريات الاخرى لتنهي الشبيبة الشطر الأول من البطولة برصيد 13 نقطة وبقبول 17 هدفا مقابل تسجيل 8 أهداف وهذه الأرقام ضعيفة وغير مطمئنة خاصة وان الشبيبة تنتظرها مرحلة اياب صعبة للغاية والتدارك ضروري حتى لا يعيش الفريق «غصرات» المواسم الاخيرة في سباق اسفل الترتيب.

نقص الخبرة والاخطاء الدفاعية الفردية كلفت الشبيبة اضاعة نقاط الفوز اول أمس على حساب فريق باب سويقة وقد وجه الأحباء عبر صفحات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لوما شديدا ان لم نقدا لاذعا للاعب الشاب رياض الفريوي الذي عوض الظهير الأيمن حسام بنينة المصاب وحملوه مسؤولية الهزيمة لأنه لم يحسن التعامل مع الكرة التي جاءت بهدف التعادل من أقدام غيلان الشعلاني الى جانب قيامه بهفوات أخرى مما جعل المدرب جلال القادري يتدخل ويغير مركزه الى وسط الميدان ليتكفل صبري العماري بخطة ظهير ايمن وقد تأثر اللاعب رياض الفريوي كثيرا بعد المباراة جراء الهزيمة واحساسه بالذنب لذلك لا بد ان لا يقسوا الأحباء كثيرا على اللاعبين الشبان مستقبل الفريق فمن مثل هذه المباريات يكسب اللاعب الخبرة مثلما حصل مع عديد اللاعبين واخرهم صبري العماري وحسام بنينة وصبري الزايدي وغيرهم الذين اصبحوا من ركائز الفريق.

رغم تحسن الأداء وظهور الفريق بوجه مشرف في اللقاء الأخير ضد الترجي فان بعض النقائص خاصة في الهجوم وكذلك ضعف الرصيد البشري من حيث الكم يفرض على الاطار الفني القيام ببعض التعزيزات حيث يبقى الرصيد البشري في حاجة ماسة إلى صانع العاب وفي حاجة مؤكدة الى رأس حربة خاصة وان مشكل التجسيم الحلقة المفقودة في الفريق أمام تفنن اللاعب ياسين الصالحي في إهدار أهداف سهلة في كل مباراة على غرار ما حصل امام الترجي وفي المقابل اكد المهاجم الكامروني « كريستوفر ماندوقا « مؤهلات فنية وبدنية طيبة جعلته يقدم مقابلة طيبة علما ان هذا اللاعب نال من شباك - كبار- القوم في بطولتنا امام النادي الإفريقي والنجم الساحلي وقبلها النادي الصفاقسي واول أمس ضد الترجي.

غول العنف سجل حضوره باقل حدة في ملعب حمدة العواني مقارنة ببعض الأحداث التي شهدتها ملاعب اخرى وذلك مباشرة اثر إعلان الحكم أسامة رزق الله عن نهاية المباراة حيث تم تسجيل بعض الأحداث المؤسفة ورمي مقذوبات عند مغادرة طاقم التحكيم ولاعبي الترجي للملعب في اتجاه حجرات الملابس وهو ما دونه حكم المقابلة على ورقة التحكيم وقد حصلت بعض الاصابات والايقافات في صفوف بعض الاحباء بعد تدخل الأمن يذكر وان أحباء الشبيبة قاموا بدخلة رائعة معبرة حول حضارة وتاريخ ومجد القيروان وتضمنت أيضا شعارات تنادي بالحرية للقدس ولفلسطين .

اختتمت الشبيبة مرحلة الذهاب بهزيمة امام الترجي التونسي هي العثرة الرابعة على ارضية ملعب حمدة العواني بالقيروان وبلغة الارقام فقد اهدر ابناء المدرب جلال القادري 12 نقطة كاملة على ميدانهم وامام جماهيرهم امام نجم المتلوي والنادي البنزرتي والملعب التونسي وترجي العاصمة.

تواصل نزيف إضاعة النقاط خلف قلقا وحيرة وغضبا واستياء لدى الأحباء وترك أكثر من نقطة استفهام حول عدم استقرار اداء الفريق ونتائجه واهم هذه التساؤلات لماذا لم يلعب الفريق بنفس الاداء ونفس الروح الانتصارية خلال جميع المقابلات ؟ لا سيما وان الفرق واضح بين مردود اللاعبين فرديا وجماعيا خلال لقاء اول أمس ضد الترجي والمباراة التي سبقتها امام الملعب التونسي وحتى بعض المباريات الاخرى لتنهي الشبيبة الشطر الأول من البطولة برصيد 13 نقطة وبقبول 17 هدفا مقابل تسجيل 8 أهداف وهذه الأرقام ضعيفة وغير مطمئنة خاصة وان الشبيبة تنتظرها مرحلة اياب صعبة للغاية والتدارك ضروري حتى لا يعيش الفريق «غصرات» المواسم الاخيرة في سباق اسفل الترتيب.

الخبر من المصدر