برعاية

الملعب التونسي ـ الملعب لقابسي (0ـ0) .. تعادل في طعم الهزيمة لـ«البقلاوة» الملعب التونسي ـ الملعب لقابسي (0ـ0) .. تعادل في طعم الهزيمة لـ«البقلاوة»

الملعب التونسي ـ الملعب لقابسي (0ـ0)  .. تعادل في طعم الهزيمة لـ«البقلاوة»  الملعب التونسي ـ الملعب لقابسي (0ـ0)  .. تعادل في طعم الهزيمة لـ«البقلاوة»

عجز فريق باردو مرة اخرى على ميدانه وامام جماهيره عن حصد النقاط الثلاث واكتفى بتعادل سلبي مع ضيفه الملعب القابسي في مباراة للنسيان بالنسبة للملعب التونسي الذي لم يرتق أداؤه الى مستوى تطلعات الجماهير. زملاء البولعابي لم يقدموا اي مبادرة جدية لنيل نقاط اللقاء وحتى طريقة اللعب كانت عشوائية في ظل غياب الانسجام والروح الانتصارية للاعبيه ليكتفي بتعادل في طعم الهزيمة يؤكد فعلا «عقدة» ملعب باردو الذي اصبح الفريق يعجز عن تحقيق الانتصارات فيه رغم ان الفريق المنافس لم يعتمد التكتل الدفاعي. لقاء لم نشاهد فيه مستوى لعب يليق بالفريقين على قدر ما شهد من مخالفات واحتجاجات من الطرفين على صافرة السالمي.

بداية اللقاء كانت بوقوف لاعبي الفريقين دقيقة صمت ترحما على روح المسيّر والرئيس السابق للملعب القابسي المرحوم فوزي حسونة الناصفي. اما الحضور الجماهيري لأحباء «البقلاوة» فكان قليل العدد ولم يتعدّ بعض المئات رغم ان الرابطة منحت الفريق 1200 مقعد، بينما حضر بعض العشرات من أحباء الملعب القابسي.

نزل الملعب التونسي منذ الدقائق الاولى بكل ثقله للهجوم وسيطر على مجريات اللعب في محاولة لمباغتة المنافس والتهديف مبكرا حيث كان بيسان في الدقيقة الثانية امام فرصة ذهبية لو عرف كيف يستغل موقعه المناسب امام مرمى نوارة بعد تبادل كرة بين الجديد وحسني. لكن في الدقيقة الخامسة وعلى اثر هفوة دفاعية من لاعب المحور جاسر الخميري الذي ارتبك في ارجاع الكرة الى حارس مرماه، كاد الضيوف ان يستغلوا ذلك لو لا تدخل الدفاع. وفي الدقيقة 11 قاد الفوزاعي هجوما معاكسا ومرر الكرة في ظهر الدفاع لأحمد حسني الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس وسيم نوارة غير ان الحكم اعلن عن تسلل بعد رفع الحكم المساعد الاول لراية التسلل وهو ما أثار احتجاج بنك بدلاء الملعب التونسي والجماهير الحاضرة التي طالبت بشرعية الهجوم.

لعب سلبي واحتجاجات من الجانبين

مع تقدم الوقت انخفض نسق اللعب وكثرت المخالفات والاحتجاجات على صافرة السالمي وقرارات المساعدين من قبل لاعبي الفريقين، فالملعب القابسي طالب بضربة جزاء ايضا بعد التحام بين الغرسلاوي والحارس نديم بن ثابت والملعب التونسي بدوره احتج كثيرا على بعض الاخطاء المعلنة من قبل الحكم وخاصة اعلان التسلل على احمد حسني. الملعب التونسي اعتمد اللعب على الاطراف بصعود الظهيرين العكرمي وبن علي في المقابل تمكن الملعب القابسي من السيطرة على وسط الميدان خاصة في ظل غياب دانيال بادي من جانب «البقلاوة» بسبب الاختيارات الفنية للكوكي الذي خيّر لعب الهجوم من خلال اقحام مهاجم اضافي وهو احمد حسني على حساب منطقة الوسط. وفي الدقيقة 39 كان بيسان مرة اخرى امام فرصة افتتاح النتيجة لكن تسديدته ضعيفة تصدى لها نوارة بكل سهولة.

مع انطلاقة الشوط الثاني كان الملعب التونسي امام فرصة ذهبية لافتتاح النتيجة عندما انفرد احمد حسني مجددا بالحارس نوارة في الدقيقة 49 لكن تصويبته كانت محاذية للقائم الايمن لحارس «الستيدة» ليضيّع على فريقه ابرز فرصة. مردود الملعب التونسي لم يرق الى المستوى المطلوب خاصة امام التمريرات الخاطئة وسوء التمركز في الخطوط الثلاثة وهو ما جعل الكوكي يقحم كل من دانيال بادي وايريك كومي مكان الفوزاعي وحسني في نفس الوقت من اجل اعطاء اكثر توازن لمنطقة الوسط وتدعيم الهجوم بلاعب ثاني يساند بيسان الذي لم تصله كرات دقيقة. تغييرات لم تأت بالجديد في أداء الملعب التونسي الذي لم يقدم أي مجهود يذكر في لقاء كثرت فيه المخالفات والاحتجاجات على الحكم الصادق السالمي وحتى الفرصة التي اتيحت لجاك بيسان في الدقيقة 80 لم تشكل أي خطورة على مرمى نوارة رغم موقعه المناسب.

الملعب التونسي: نديم بن ثابت - محمد بن علي - جاسر الخميري - بسام البولعابي - سيف العكرمي - أيمن الكثيري (الجلاصي)- إلياس الجلاصي - يوسف الفوزاعي (بادي) - سليم الجديد – أحمد حسني (ايريك كومي)- جاك بيسان .

الملعب القابسي: وسيم نوارة – مروان تاج – هشم عباس – اكرم بن ساسي – ايمن بن محمود – اوركوما – احمد ميدة – امين النفزي – خالد الغرسلاوي – ابودو – كونان.

عجز فريق باردو مرة اخرى على ميدانه وامام جماهيره عن حصد النقاط الثلاث واكتفى بتعادل سلبي مع ضيفه الملعب القابسي في مباراة للنسيان بالنسبة للملعب التونسي الذي لم يرتق أداؤه الى مستوى تطلعات الجماهير. زملاء البولعابي لم يقدموا اي مبادرة جدية لنيل نقاط اللقاء وحتى طريقة اللعب كانت عشوائية في ظل غياب الانسجام والروح الانتصارية للاعبيه ليكتفي بتعادل في طعم الهزيمة يؤكد فعلا «عقدة» ملعب باردو الذي اصبح الفريق يعجز عن تحقيق الانتصارات فيه رغم ان الفريق المنافس لم يعتمد التكتل الدفاعي. لقاء لم نشاهد فيه مستوى لعب يليق بالفريقين على قدر ما شهد من مخالفات واحتجاجات من الطرفين على صافرة السالمي.

بداية اللقاء كانت بوقوف لاعبي الفريقين دقيقة صمت ترحما على روح المسيّر والرئيس السابق للملعب القابسي المرحوم فوزي حسونة الناصفي. اما الحضور الجماهيري لأحباء «البقلاوة» فكان قليل العدد ولم يتعدّ بعض المئات رغم ان الرابطة منحت الفريق 1200 مقعد، بينما حضر بعض العشرات من أحباء الملعب القابسي.

نزل الملعب التونسي منذ الدقائق الاولى بكل ثقله للهجوم وسيطر على مجريات اللعب في محاولة لمباغتة المنافس والتهديف مبكرا حيث كان بيسان في الدقيقة الثانية امام فرصة ذهبية لو عرف كيف يستغل موقعه المناسب امام مرمى نوارة بعد تبادل كرة بين الجديد وحسني. لكن في الدقيقة الخامسة وعلى اثر هفوة دفاعية من لاعب المحور جاسر الخميري الذي ارتبك في ارجاع الكرة الى حارس مرماه، كاد الضيوف ان يستغلوا ذلك لو لا تدخل الدفاع. وفي الدقيقة 11 قاد الفوزاعي هجوما معاكسا ومرر الكرة في ظهر الدفاع لأحمد حسني الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس وسيم نوارة غير ان الحكم اعلن عن تسلل بعد رفع الحكم المساعد الاول لراية التسلل وهو ما أثار احتجاج بنك بدلاء الملعب التونسي والجماهير الحاضرة التي طالبت بشرعية الهجوم.

لعب سلبي واحتجاجات من الجانبين

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا