النجم الساحلي ـ اتحاد بن قردان (2 ـ 0) .. انتصــار مفيد للمعنويـــاتالنجم الساحلي ـ اتحاد بن قردان (2 ـ 0) .. انتصــار مفيد للمعنويـــات

النجم الساحلي ـ اتحاد بن قردان (2 ـ 0) .. انتصــار مفيد للمعنويـــاتالنجم الساحلي ـ اتحاد بن قردان (2 ـ 0) .. انتصــار مفيد للمعنويـــات

منذ 6 سنوات

النجم الساحلي ـ اتحاد بن قردان (2 ـ 0) .. انتصــار مفيد للمعنويـــاتالنجم الساحلي ـ اتحاد بن قردان (2 ـ 0) .. انتصــار مفيد للمعنويـــات

أهمية النتيجة بالنسبة للفريقين المتقابلين ورغبة كل منهما في وضع حد لسلسلة العثرات واقتلاع النقاط الثلاث تلك هي أهم مميزات المباراة التي انطلقت دون المرور بفترة جس النبض المعتادة. هذا المعطى دفع بالنجم الساحلي الى الدخول مباشرة في صلب الموضوع حيث كان الاسبق على الكرة وضغط على دفاع اتحاد بن قردان. في الطرف المقابل تفاجأ أبناء المدرب سمير السليمي بالعملية الهجومية الاولى والتي لم يتم التعامل معها بإحكام باغتت أولى كرة زملاء بهاء السلامي.

مطلع الدقيقة الثانية قاد مالك بعيو عملية هجومية ودون تعقيد وبلمسة واحدة وضع حمزة لحمر وجها لوجه مع الحارس وليد كريدان الذي تدخل بعنف في المنطقة المحرمة ليعلن الحكم نعيم حسني دون تردد عن ضربة جزاء تولى تنفيذها نفس اللاعب مفتتحا بذلك النتيجة (1 ـ 0).

الهدف الافتتاحي اعطى أجنحة لفريق جوهرة الساحل الذي زاد من ضغطه الهجومي لتتعدد المحاولات في اتاه واحد ومن أجل التصدي لها وقع دفاع اتحاد بن قردان في المحظور من خلال ارتكاب عدة مخالفات في مناطقه وعلى إثر احداها والتي نفذها حمزة لحمر مباشرة أعاد الحارس وليد كريدان الكرة بكلتا يديه أمام المدافع عامر العمراني وهذا الاخير بتصويبة رأسية ضاعف النتيجة (2 ـ 0) مطلع الدقيقة 15 وبذلك يمضي هذا الشاب القادم من فريق النخبة أول هدف له في ثاني مشاركة رسمية له مع صنف الاكابر.

بعد الهدف الثاني بقيت السيطرة الميدانية من جانب الفريق المحلي الذي خفض بمرور الدقائق من نسقه تفاديا للالتحامات والاصابات تحسبا لكلاسيكو الاحد القادم ضد النادي الصفاقسي وفي المقابل اقتصرت ردّة فعل أبناء اتحاد على بعض المحاولات الفردية التي لم تكن لتشكل خطرا واضحا على مرمى الحارس العائد أيمن المثلوثي.

خلال الدقاق العشر الاخيرة من الشوط الاول عادت ماكينة النجم الهجومية الى سلف دورانها بقيادة حمزة لحمر ومالك بعيو لتتعدد المحاولات لكن دون جدوى.

ففي الدقيقة 44 وضع حمزة لحمر زميله دياغو أكوستا وجها لوجه مع حارس اتحاد بن قردان إلا أن البرازيلي وككل مرة تباطأ ليتدخل وليد كريدان في الوقت المناسب ويبعد كرة الهدف الثالث في الدقيقة 44. بنفس السيناريو تكرر في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما وجد علية البريقي نفسه وجها لوجه مع شباك خالية إلا أنه صوّب خارج المرمى ليضيع الهدف الثالث وبالتالي«قتل» المقابلة وسط سخط واحتجاج الجمهور الحاضر على اللاعبين المذكورين.

انطلاقة الشوط الثاني كانت شبيهة إلى حد كبير بسيناريو الفترة الأولى من حيث السيطرة الميدانية والاستحواذ على الكرة والهجومات المتتالية من جانب الفريق المحلي الذي تراجعت نجاعة خطه الأمامي من خلال أكثر من فرصة أضاعها البرازيلي دياغو أكوستا بشكل ملفت.

من جانب الفريق الضيف اكتفى أبناء المدرب سمير السليمي بتأمين المناطق الخلفية تفاديا لقبول هدف ثالث من شأنه أن يعقّد مهمتهم في العودة في اللقاء.

أمام عجز خط هجوم النجم عن تجسيم تفوّقه الميداني بهدف ثالث وبمرور الدقائق سجل اتحاد بن قردان استفاقة ملموسة بواسطة كل من بلال بن مسعود وخالد يحيى وشهاب الزغلامي الذين استفادوا من توفر المساحات وقاموا ببعض المحاولات الهجومية التي أحرجت دفاع النجم.

مطلع الدقيقة 67 نجح خط هجوم اتحاد بن قردان في بناء أول عملية هجومية منظمة وضعت البديل «لوالوا» وجها لوجه مع الحارس أيمن البلبولي الذي استنجد بخبرته لإبعاد تصويبة ساحقة كانت في طريقها إلى الشباك وبارتماء وضع الكرة في الركنية.

بعد دقيقتين من محاولة اتحاد بن قردان الجريئة وعلى اثر توزيعة محكمة من عامر العمراني صوب مالك بعيو تسديدة رأسية تألق الحارس وليد كريدان كأفضل ما يكون وبارتماءة رشيقة وضع الكرة في الركنية منقذا مرماه من الهدف الثالث.

في الدقيقة 89 وعلى اثر تراجع ملحوظ من جانب النجم الساحلي ومن هجمة عكسية قادها شهاب الزغلامي ارتطمت الكرة عفويا حسب تقديرنا بيد المدافع المالي عمر كوناتي ليعلن نعيم حسني عن ضربة جزاء لفائدة الضيوف تولى البديل جوهر بن حسين تنفيذها إلا أن الحارس البلبولي تصدى للكرة وحرم الضيوف من فرصة تذليل الفارق.

أيمن المثلوثي ـ علية البريقي ـ عامر العمراني ـ رامي البدوي ـ عمر كونامي ـ أيمن الطرابلسي ـ حمزة لحمر ـ ماكل بعيو (وجدي كشريدة) ـ دياغو أكوستا (عمرو مرعي) ـ ياسين العمري وعمر زكري (أيمن الشرميطي)

وليد كريدان ياسين بوفالغة ـ كوليبالي ـ أحمد الرداوي ـ بهاء السالمي ـ جاكوب (صابر الهمامي) ـ حسام الطبوبي ـ بلال بن مسعود (جوهر بن حسين) ـ فادي الهميي (الواوا) ـ خالد بعيو وشهاب الزغلامي

تحكيم: نعيم حسني بمساعدة محسن بن سالم وأيمن اسماعيل

أهمية النتيجة بالنسبة للفريقين المتقابلين ورغبة كل منهما في وضع حد لسلسلة العثرات واقتلاع النقاط الثلاث تلك هي أهم مميزات المباراة التي انطلقت دون المرور بفترة جس النبض المعتادة. هذا المعطى دفع بالنجم الساحلي الى الدخول مباشرة في صلب الموضوع حيث كان الاسبق على الكرة وضغط على دفاع اتحاد بن قردان. في الطرف المقابل تفاجأ أبناء المدرب سمير السليمي بالعملية الهجومية الاولى والتي لم يتم التعامل معها بإحكام باغتت أولى كرة زملاء بهاء السلامي.

مطلع الدقيقة الثانية قاد مالك بعيو عملية هجومية ودون تعقيد وبلمسة واحدة وضع حمزة لحمر وجها لوجه مع الحارس وليد كريدان الذي تدخل بعنف في المنطقة المحرمة ليعلن الحكم نعيم حسني دون تردد عن ضربة جزاء تولى تنفيذها نفس اللاعب مفتتحا بذلك النتيجة (1 ـ 0).

الهدف الافتتاحي اعطى أجنحة لفريق جوهرة الساحل الذي زاد من ضغطه الهجومي لتتعدد المحاولات في اتاه واحد ومن أجل التصدي لها وقع دفاع اتحاد بن قردان في المحظور من خلال ارتكاب عدة مخالفات في مناطقه وعلى إثر احداها والتي نفذها حمزة لحمر مباشرة أعاد الحارس وليد كريدان الكرة بكلتا يديه أمام المدافع عامر العمراني وهذا الاخير بتصويبة رأسية ضاعف النتيجة (2 ـ 0) مطلع الدقيقة 15 وبذلك يمضي هذا الشاب القادم من فريق النخبة أول هدف له في ثاني مشاركة رسمية له مع صنف الاكابر.

بعد الهدف الثاني بقيت السيطرة الميدانية من جانب الفريق المحلي الذي خفض بمرور الدقائق من نسقه تفاديا للالتحامات والاصابات تحسبا لكلاسيكو الاحد القادم ضد النادي الصفاقسي وفي المقابل اقتصرت ردّة فعل أبناء اتحاد على بعض المحاولات الفردية التي لم تكن لتشكل خطرا واضحا على مرمى الحارس العائد أيمن المثلوثي.

خلال الدقاق العشر الاخيرة من الشوط الاول عادت ماكينة النجم الهجومية الى سلف دورانها بقيادة حمزة لحمر ومالك بعيو لتتعدد المحاولات لكن دون جدوى.

ففي الدقيقة 44 وضع حمزة لحمر زميله دياغو أكوستا وجها لوجه مع حارس اتحاد بن قردان إلا أن البرازيلي وككل مرة تباطأ ليتدخل وليد كريدان في الوقت المناسب ويبعد كرة الهدف الثالث في الدقيقة 44. بنفس السيناريو تكرر في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما وجد علية البريقي نفسه وجها لوجه مع شباك خالية إلا أنه صوّب خارج المرمى ليضيع الهدف الثالث وبالتالي«قتل» المقابلة وسط سخط واحتجاج الجمهور الحاضر على اللاعبين المذكورين.

انطلاقة الشوط الثاني كانت شبيهة إلى حد كبير بسيناريو الفترة الأولى من حيث السيطرة الميدانية والاستحواذ على الكرة والهجومات المتتالية من جانب الفريق المحلي الذي تراجعت نجاعة خطه الأمامي من خلال أكثر من فرصة أضاعها البرازيلي دياغو أكوستا بشكل ملفت.

الخبر من المصدر