برعاية

مارادونا و كريستيانو بين أكثر المشاهير المكروهين في التاريخ

مارادونا و كريستيانو بين أكثر المشاهير المكروهين في التاريخ

نشرت مجلة (فور فور تو) البريطانية تقريرا جمعت فيه مشاهير كرة القدم المكروهين في التاريخ، من خلال لائحة ضمت 50 شخصا جاء على رأسهم الرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر، بينما لم تخل المراكز العشر الأولى من أسماء ثقيلة بحجم البرتغاليين، جوزيه مورينيو (مدرب مانشستر يونايتد) وكريستيانو رونالدو (مهاجم ريال مدريد).

ورغم أن المجلة استخدمت في طيات التقرير أسلوبا فكاهيا لكنه لم يخل من الانتقادات اللازمة.

وفي المركز الأخير من قائمة المكروهين في عالم كرة القدم، جاء قائد ريال مدريد والمنتخب الإسباني سرخيو راموس الذي وصفته المجلة بأنه "متهور ووقح وشرير".

وأضافت "إذا فتحنا القاموس لنبحث عن مصطلح 'شرير' ربما سنجد المعنى موصوفا بصورة لسرخيو راموس وهو يطالب ببطاقة صفراء من حكم منهك من كثرة الشكاوى"، مذكرة بأن قلب دفاع الريال حقق رقما قياسيا كأكثر لاعب تعرض للطرد في الدوري الإسباني لكرة القدم.

ومن نفس الفريق، جاء نجم الملكي كريستيانو بين العشرة الأوائل، وبالتحديد في المركز السادس الذي وصل إليه بفضل "نرجسيته وولعه بذاته"، بحسب المجلة.

وأشارت (فور فور تو) في تقريرها إلى أنه "في الوقت الذي ينبهر فيه قليلون بعظمته، هناك قطاع كبير من الناس يشعرون بالاشمئزاز من نرجسيته السخيفة"، مضيفة أن "التفاني الاستثنائي الذي يقوم به رونالدو لا يمكن أن يصدر إلا عن شخص مهووس بنفسه. لكن هذا لا يجعل الأمر أقل اشمئزازا".

واعتبرت المجلة أن النجم البرتغالي "لاعب كرة قدم رفيع المستوى من الصعب أن تحبه لكن من السهل أن تعجب بعمله".

وبعيدا عن كريستيانو بعشرة مراكز، جاء مهاجم برشلونة، الأوروجوائي لويس سواريز في المركز الـ16 الذي وصل إليه، بجانب أسباب أخرى، بفضل هوايته المتمثلة في عض خصومه في الملاعب حتى ثلاث مرات أخرها في مونديال البرازيل عام 2014.

وصعودا للمراكز الأولى مرة أخرى، احتل مورينيو وصافة الترتيب في قائمة المكروهين في عالم كرة القدم، وفقا للمجلة البريطانية التي أشارت إلى أن "غالبية البشر يفضلون تجنب الصراعات. وهناك آخرون لا يمانعون مواجهتها في حين أنه يوجد عدد قليل يتقبلونها، ثم يوجد أولئك الذين لا يستطيعون العيش بدونها ويستمتعون بشكل مرضي بمضايقة الأشخاص الذين يكرهون وجودهم في الحياة".

وأضافت (فورو فو تو) أن "هذه ربما تكون طريقة غريبة يعيش بها الإنسان، لكن في حالة مورينيو خدمته هذه الفلسفة كثيرا" مذكرة بمقولة المنتج المسرحي ديفيد ميريك حين قال إن "الفوز وحده لا يكفي، يجب أن يخسر أعدائك أيضا".

وفي المركز الـ13، جاء أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا الذي ذكرت المجلة بأشهر "جرائمه" المتمثلة في تسجيل هدفا بيده أمام إنجلترا في نصف نهائي مونديال 1986 ليقود بلاده للنهائي حيث توج "راقصي التانجو" بالبطولة في ذلك العام.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا