برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. حسابات معقّدة في الهجوم وبن يوسف رأس حربةأخبار الترجي الرياضي .. حسابات معقّدة في الهجوم وبن يوسف رأس حربة

أخبار الترجي الرياضي   .. حسابات  معقّدة في الهجوم وبن يوسف رأس حربةأخبار الترجي الرياضي   .. حسابات  معقّدة في الهجوم وبن يوسف رأس حربة

يواجه اليوم شيخ الأندية جاره الإفريقي بثقة عالية على الانتصار الذي ستكون له انعكاسات إيجابيّة من الناحيتين الفنيّة والمعنويّة. وسيكون الفوز في لقاء الأجوار على درجة كبيرة من الأهميّة لأنّه سيدعم موقع الجمعيّة في الصّدارة وسيعزّز ثقة الجمهور في الإطار الفني بقيادة فوزي البنزرتي الذي يدرك جيّدا أنّ العثرة أمام الإفريقي تعني منطقيا هدم كلّ بناه في الجولات الماضية التي «قاوم» فيها ابن المنستير السبّ والشتم و»الإهانات»، وتحمّل أثناءها النادي الانتقادات وغياب الأنصار في سبيل تجاوز «كابوس» رابطة الأبطال والدّفاع عن زعامته المحليّة.

على الورق، يتمتّع الترجي بأفضلية على كلّ المستويات. ذلك أنّ فريق البنزرتي لديه أسبقيّة تاريخيّة على خصمه. كما أنّه يعرف إنتعاشة معنوية مردّها سلسلة النتائج الإيجابيّة في سباق البطولة. وعلاوة كلّ ما تقدّم يدخل نادي «باب سويقة» لقاء الأجوار مسنودا بجمهوره الغائب منذ فترة طويلة عن أجواء مقابلات الجمعيّة في العاصمة بفعل «الويكلو» الإجباري تارة و»الاختياري» تارة أخرى. ولاشكّ في أنّ الحشود الجماهيرية التي ستزحف اليوم نحو رادس تمثّل حافزا إضافيا ليقدّم النادي أداء بطوليا ويَخرج بالفوز الذي عادة ما تكون له نكهة خاصّة في هذه الحوارات التقليديّة. ويأمل الترجي كذلك في الاستفادة من المرحلة الانتقالية التي يعيشها جاره لتحقيق مبتغاه. وتبدو حظوظ «المكشخين» وافرة لكسب التّحدي شرط أن يُحسن الفريق استثمار جملة العوامل المذكورة.

عاد الترجي من سوسة بتعادل ثمين قياسا بالظّروف الصّعبة التي رافقت الـ»كلاسيكو». ولم تقترن هذه النتيجة الإيجابيّة بالأداء الذي كان عاديا إن لم نقل «باهتا». ولم يرتق المردود أيضا إلى المستوى المأمول في لقاء «العكّارة» في المنزه حيث تعامل الترجي بواقعية كبيرة مع المباراة التي ربحها أبناء فوزي بأقل جهد ممكن. وقد توجد العديد من التبريرات لحضور النتيجة وغياب الأداء أمام «ليتوال» وكذلك في مباراة جرجيس التي سيطرت فيها حسابات الـ»دربي» بشكل واضح على خيارات البنزرتي. وفي المقابل، لا يوجد أيّ عذر لعدم الإقناع في حوار اليوم أمام الإفريقي خاصّة أنّ كلّ العوامل تخدم مصلحة نادي «باب سويقة».

شهدت تشكيلة الترجي في مباراة «العكّارة» عدة تحويرات لدواع كثيرة منها العقوبات التأديبية علاوة على وجود بعض اللاعبين تحت تهديد الإنذار الثالث وهو ما استوجب «تَغييبهم» (مثل المشاني) هذا فضلا على رغبة فوزي في منح الفرصة لثلّة من الاحتياطيين حتّى لا يصيبهم الإحباط في بنك البدلاء كما هو الحال بالنسبة إلى بقير وبن حتيرة والطّالبي والماجري. ومن المنتظر أن تتغيّر حسابات البنزرتي بمناسبة الـ»دربي» الذي سيلعب فيه مدرّب الترجي أحسن أوراقه. ومن المرجّح أن يستعيد المشاني وشمّام مكانيهما في الدّفاع مع تثبيت الجمل في المرمى وترسيم الذوادي والمباركي في المحور والجهة اليمنى. وهذه التركيبة تُعتبر الأفضل لتأمين المنطقة الخلفيّة التي قامت عناصرها بالمطلوب في الجولات الأخيرة حتّى أنّ الشباك الترجيّة لم تتلق أي هدف في الجولات الأربع الماضية (أمام المتلوي و»الستيدة» والنّجم وجرجيس).

أثبت الإيفواري «كوليبالي» والشّعلالي والفرجاني أنّهم «المثلّث» الأكثر انسجاما وعطاء في وسط الميدان. وقد لا يوجد أيّ مبرّر لتغيير «تشكيلة» رابحة وتركيبة نالت استحسان الجميع ولو أنّ فرضيّة إقحام الكامروني «كوم» تبقى واردة سواء أثناء اللّعب أو منذ البداية خاصّة أنّ غيلان يعاني من نزلة برد «قويّة» ما قد يُؤثر في جاهزيته.

يدرس فوزي جملة من السّيناريوهات في المنطقة الأماميّة، ويعيش البنزرتي حالة من التردّد نتيجة الحسابات المعقّدة والتي فرضتها الغيابات المُؤثرة في الهجوم وعدم إرتقاء مردود البدلاء إلى المستوى المطلوب. ومن المعروف أن الجمعية خسرت مجهودات البدري بفعل العقاب المسلّط عليه من قبل الرابطة على خلفيّة أحداث الـ»كلاسيكو» شأنه في ذلك شأن بن صغير. كما أنّ النادي تلقى ضربة موجعة بعد إصابة هدّافه طه ياسين الخنيسي الذي تبدو مشاركته اليوم مستبعدة إن لم تكن مستحيلة. وإزاء هذه المعطيات قد يكون الحلّ في التّعويل على بقير وبن يوسف والماجري لمهاجمة الجار. ويملك فوزي أوراقا هجوميّة أخرى على غرار النيجيري «مايكل» وبن حتيرة. لكن يبدو أنّ الاسمين المذكورين أصبحا في ذيل البدائل المتاحة للمدرّب الذي عبّر صراحة عن عدم رضاه على ما قدّمه اللاّعبان عندما استنجد بخدماتهما أمام النّجم وجرجيس. وحسب اللمسات الاخيرة في التمارين فإن البنزرتي قرر الاعتماد على فخر الدين بن يوسف في مركز المهاجم المتقدم .

يواجه اليوم شيخ الأندية جاره الإفريقي بثقة عالية على الانتصار الذي ستكون له انعكاسات إيجابيّة من الناحيتين الفنيّة والمعنويّة. وسيكون الفوز في لقاء الأجوار على درجة كبيرة من الأهميّة لأنّه سيدعم موقع الجمعيّة في الصّدارة وسيعزّز ثقة الجمهور في الإطار الفني بقيادة فوزي البنزرتي الذي يدرك جيّدا أنّ العثرة أمام الإفريقي تعني منطقيا هدم كلّ بناه في الجولات الماضية التي «قاوم» فيها ابن المنستير السبّ والشتم و»الإهانات»، وتحمّل أثناءها النادي الانتقادات وغياب الأنصار في سبيل تجاوز «كابوس» رابطة الأبطال والدّفاع عن زعامته المحليّة.

على الورق، يتمتّع الترجي بأفضلية على كلّ المستويات. ذلك أنّ فريق البنزرتي لديه أسبقيّة تاريخيّة على خصمه. كما أنّه يعرف إنتعاشة معنوية مردّها سلسلة النتائج الإيجابيّة في سباق البطولة. وعلاوة كلّ ما تقدّم يدخل نادي «باب سويقة» لقاء الأجوار مسنودا بجمهوره الغائب منذ فترة طويلة عن أجواء مقابلات الجمعيّة في العاصمة بفعل «الويكلو» الإجباري تارة و»الاختياري» تارة أخرى. ولاشكّ في أنّ الحشود الجماهيرية التي ستزحف اليوم نحو رادس تمثّل حافزا إضافيا ليقدّم النادي أداء بطوليا ويَخرج بالفوز الذي عادة ما تكون له نكهة خاصّة في هذه الحوارات التقليديّة. ويأمل الترجي كذلك في الاستفادة من المرحلة الانتقالية التي يعيشها جاره لتحقيق مبتغاه. وتبدو حظوظ «المكشخين» وافرة لكسب التّحدي شرط أن يُحسن الفريق استثمار جملة العوامل المذكورة.

عاد الترجي من سوسة بتعادل ثمين قياسا بالظّروف الصّعبة التي رافقت الـ»كلاسيكو». ولم تقترن هذه النتيجة الإيجابيّة بالأداء الذي كان عاديا إن لم نقل «باهتا». ولم يرتق المردود أيضا إلى المستوى المأمول في لقاء «العكّارة» في المنزه حيث تعامل الترجي بواقعية كبيرة مع المباراة التي ربحها أبناء فوزي بأقل جهد ممكن. وقد توجد العديد من التبريرات لحضور النتيجة وغياب الأداء أمام «ليتوال» وكذلك في مباراة جرجيس التي سيطرت فيها حسابات الـ»دربي» بشكل واضح على خيارات البنزرتي. وفي المقابل، لا يوجد أيّ عذر لعدم الإقناع في حوار اليوم أمام الإفريقي خاصّة أنّ كلّ العوامل تخدم مصلحة نادي «باب سويقة».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا