برعاية

بين الأجـــوار.. دربي التحدّي والاصرار.. معركــــة مثيــــرة في المتلــويبين الأجـــوار.. دربي التحدّي والاصرار.. معركــــة مثيــــرة في المتلــوي

بين الأجـــوار.. دربي التحدّي والاصرار.. معركــــة مثيــــرة في المتلــويبين الأجـــوار.. دربي التحدّي والاصرار.. معركــــة مثيــــرة في المتلــوي

في خضّم الاحتفال بالمولد النبوي الشّريف والانشغال الكبير بقرعة المونديال لم يغفل التونسيون عن «دربي» الأجوار الذي يأسر القلوب ويسلب العقول منذ زمن طويل أكد خلاله الترجي والإفريقي أنّ عشقهما اجتاح كلّ ربوع البلاد من الشّمال إلى الجنوب. وأثبتا أنّ نجمهما لا يأفل، وبرهنا أنّ نسل «عتّوقة» وغميض وطارق وبن مراد لن «ينقرض» وأنّ صورتهما لا تذبل بمرور الأيّام والأعوام. ويكفي أنّ اللّقاء الذي يَجمعهما في البطولة والكأس ظلّ الأكثر استقطابا للنّاس في فترة الاستعمار وبعد الاستقلال وأثناء «ثورة الخبز» وفي عصر «الانتقال الديمقراطي» و»الفايس .بوك» والمال الوفير. وهو من العناصر التي شوّهت للأسف «جمال» هذه القمّة التاريخيّة شأنها في ذلك شأن مهازل التّحكيم و»غول» العنف الذي أصبح تخصّصا معروفا في صفوف «مجموعات الأحبّاء» التي صنعت في الآن نفسه الحدث عبر «الدخلات» العالميّة.

ورغم كلّ ما حلّ بـ»الدربيات» من تجاوزات خلال السّنوات الأخيرة ورغم ما عرفته حوارات الجارين من تراجع رهيب في المهارات فإنّ لقاء اليوم في رادس سيكون الأوّل في نسب المشاهدة ولا حاجة لحسن الزّرقوني ليشقى ويتعب وهو يُحصي عدد المتابعين لأنّه سيكون حتما بالملايين. وسيشدّ الـ»دربي» كعادته الـ»كبار» والـ»صّغار» والجزّار والخضّار والطيّار والدكتور والوزير والمهندس والبوليس و»العسّاس» و»البطّال» «النّاقم» على كلّ الأحزاب والنّواب العارفين بأنّ التونسي مسكون بحبّ الـ»تكوير» ويعتبره متنفّسه الأفضل في كلّ الفصول و»البديل» الوحيد للحصول على مُتعة «مسروقة» في زمن الفتن والمحن و»الكذب السّياسي».

والأمل معقود على قطبي العاصمة لإمتاع النّاس بِجُمل كروية تُبهج النّفوس وبفواصل فنيّة تُدخل السّرور إلى كلّ العائلات التي اجتمعت على حبّ آل الرويسي والسليمي وذياب ومعلول وبن يحيى «الثائر» مؤخّرا على الرداءة وهو مصطلح نطالب لاعبي الناديين الأكثر عراقة وأصالة في برّ تونس بشطبه ليكون الابداع العنوان الأبرز لهذه الحلقة من مسلسل الـ»دربي» الذي نريده في كلّ الأحوال «نظيفا» وذلك أضعف الإيمان بعد مشاهد الخزي والعار في «كلاسيكو» سوسة بين «ليتوال» والترجي.

فنيا، سيقول البعض إنّ نادي «باب سويقة» أحسن حال من الجار، كما أنّه سيستغلّ عامل الجمهور ليعبر عقبة الإفريقي ويواصل مسيرته الورديّة في سباق البطولة. وسيقول آخرون إنّ إنشغال نادي «باب الجديد» بحلّ أزمته الإداريّة والفنيّة لن يمنعه من تعطيل قطار الترجيين وهزمهم رغم جبال المشاكل في الحديقة «أ». والأصوب من وجهة نظرنا أنّ المباراة لا تحتمل التّخمين وسُتكذّب كلّ التحاليل ولن تعترف فيها الكرة بإختلال الموازين وبموقع الجمعيتين في جدول التّرتيب. وهذا بناء على ما أكدته التّجارب وما دوّنته كتب التاريخ. وقد يترقّب المحبّون اليوم إلى ما بعد التّسعين للتعرّف على هويّة المنتصر ما لم ينته الحوار على «قسمة وخيان». والأهمّ من النتيجة وصاحب «الغنيمة» والأهداف الجميلة والعروض المثيرة في الميدان و»الفيراج» أن تكون هذه القمّة «نظيفة» خاصّة أنّها منقولة على التلفزات المحليّة والأجنبيّة. وسيكون من المخجل أن يتواصل «تدويل» مسلسل الشّغب في ملاعب تونس خلال موسم المونديال.

بالتوازي مع قمّة رادس، يستقبل فريق المناجم نجم السّاحل المُثقل بجراح الـ»كلاسيكو» وما تبعه من جدل حول التحكيم وعقوبات و»ثورات» غاضبة على الهياكل الرياضيّة. وتبحث «ليتوال» في رحلة المتلوي عن إنتصار يساهم في تهدئة الأوضاع التي تُنذر أيضا بالخطر في صفوف فريق الغرايري المُتعادل في الجولة الفارطة أمام الإفريقي والحالم بالتغلّب على المشاكل ليسطع النّجم من جديد في البطولة.

بطولة الرّابطة «المحترفة» الأولى (مقابلتان مؤجّلتنا لحساب الجولة السّادسة ذهابا)

في رادس (س15): الترجي الرياضي - النادي الإفريقي (الحكم محمّد شعبان)

في المتلوي (س13): نجم المتلوي - النّجم السّاحلي (الحكم وسيم بن صالح)

14) إتّحاد بن قردان 4

في خضّم الاحتفال بالمولد النبوي الشّريف والانشغال الكبير بقرعة المونديال لم يغفل التونسيون عن «دربي» الأجوار الذي يأسر القلوب ويسلب العقول منذ زمن طويل أكد خلاله الترجي والإفريقي أنّ عشقهما اجتاح كلّ ربوع البلاد من الشّمال إلى الجنوب. وأثبتا أنّ نجمهما لا يأفل، وبرهنا أنّ نسل «عتّوقة» وغميض وطارق وبن مراد لن «ينقرض» وأنّ صورتهما لا تذبل بمرور الأيّام والأعوام. ويكفي أنّ اللّقاء الذي يَجمعهما في البطولة والكأس ظلّ الأكثر استقطابا للنّاس في فترة الاستعمار وبعد الاستقلال وأثناء «ثورة الخبز» وفي عصر «الانتقال الديمقراطي» و»الفايس .بوك» والمال الوفير. وهو من العناصر التي شوّهت للأسف «جمال» هذه القمّة التاريخيّة شأنها في ذلك شأن مهازل التّحكيم و»غول» العنف الذي أصبح تخصّصا معروفا في صفوف «مجموعات الأحبّاء» التي صنعت في الآن نفسه الحدث عبر «الدخلات» العالميّة.

ورغم كلّ ما حلّ بـ»الدربيات» من تجاوزات خلال السّنوات الأخيرة ورغم ما عرفته حوارات الجارين من تراجع رهيب في المهارات فإنّ لقاء اليوم في رادس سيكون الأوّل في نسب المشاهدة ولا حاجة لحسن الزّرقوني ليشقى ويتعب وهو يُحصي عدد المتابعين لأنّه سيكون حتما بالملايين. وسيشدّ الـ»دربي» كعادته الـ»كبار» والـ»صّغار» والجزّار والخضّار والطيّار والدكتور والوزير والمهندس والبوليس و»العسّاس» و»البطّال» «النّاقم» على كلّ الأحزاب والنّواب العارفين بأنّ التونسي مسكون بحبّ الـ»تكوير» ويعتبره متنفّسه الأفضل في كلّ الفصول و»البديل» الوحيد للحصول على مُتعة «مسروقة» في زمن الفتن والمحن و»الكذب السّياسي».

والأمل معقود على قطبي العاصمة لإمتاع النّاس بِجُمل كروية تُبهج النّفوس وبفواصل فنيّة تُدخل السّرور إلى كلّ العائلات التي اجتمعت على حبّ آل الرويسي والسليمي وذياب ومعلول وبن يحيى «الثائر» مؤخّرا على الرداءة وهو مصطلح نطالب لاعبي الناديين الأكثر عراقة وأصالة في برّ تونس بشطبه ليكون الابداع العنوان الأبرز لهذه الحلقة من مسلسل الـ»دربي» الذي نريده في كلّ الأحوال «نظيفا» وذلك أضعف الإيمان بعد مشاهد الخزي والعار في «كلاسيكو» سوسة بين «ليتوال» والترجي.

فنيا، سيقول البعض إنّ نادي «باب سويقة» أحسن حال من الجار، كما أنّه سيستغلّ عامل الجمهور ليعبر عقبة الإفريقي ويواصل مسيرته الورديّة في سباق البطولة. وسيقول آخرون إنّ إنشغال نادي «باب الجديد» بحلّ أزمته الإداريّة والفنيّة لن يمنعه من تعطيل قطار الترجيين وهزمهم رغم جبال المشاكل في الحديقة «أ». والأصوب من وجهة نظرنا أنّ المباراة لا تحتمل التّخمين وسُتكذّب كلّ التحاليل ولن تعترف فيها الكرة بإختلال الموازين وبموقع الجمعيتين في جدول التّرتيب. وهذا بناء على ما أكدته التّجارب وما دوّنته كتب التاريخ. وقد يترقّب المحبّون اليوم إلى ما بعد التّسعين للتعرّف على هويّة المنتصر ما لم ينته الحوار على «قسمة وخيان». والأهمّ من النتيجة وصاحب «الغنيمة» والأهداف الجميلة والعروض المثيرة في الميدان و»الفيراج» أن تكون هذه القمّة «نظيفة» خاصّة أنّها منقولة على التلفزات المحليّة والأجنبيّة. وسيكون من المخجل أن يتواصل «تدويل» مسلسل الشّغب في ملاعب تونس خلال موسم المونديال.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا