برعاية

المغرب يتحدى "كبار القوم" في مونديال روسيا

المغرب يتحدى "كبار القوم" في مونديال روسيا

لعبت يد ممدودة بالسلام في إحدى مقاهي أمستردام دوراً حاسماً في عودة المغرب المتأخرة، والنجاح في بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى منذ 1998 في فرنسا.

وسافر المدرب إيرفي رينار إلى هولندا في منتصف العام لمقابلة حكيم زياش لاعب الوسط الموهوب، والذي قرر الابتعاد عن المنتخب الوطني بعدما استبعده المدرب الفرنسي من تشكيلة المغرب في كأس الأمم الأفريقية في بداية 2017.

وترك زياش بصمته على الفور في عودته إلى الفريق، إذ سجل هدفين في الفوز الساحق 6-0 على مالي في سبتمبر (أيلول) الماضي، وهي المواجهة التي أصبحت نقطة انطلاق نحو النهائيات في روسيا.

وزياش من بين مجموعة من لاعبي الوسط الموهوبين الذين يمنحون المنتخب المغربي الكثير بجانب مبارك بوصوفة، المولود أيضاً في هولندا، ويونس بلهندة الفرنسي المولد.

واعتمد المغرب بشكل كبير على مجموعة من اللاعبين الذين ولدوا لأبوين مهاجرين في بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، هولندا، وإسبانيا.

ونشط الاتحاد المغربي لإقناع اللاعبين الموهوبين المولودين في أوروبا بتمثيل المنتخب، ولعب على الحس الوطني والولاء الأسري.

وقضى لاعب ساوثامبتون، سفيان بوفال، وهو أحد أهم المهاجمين في المغرب، عاماً كاملاً ليقرر هل يلعب مع فرنسا أو المغرب قبل أن يقنعه رينار، الذي دربه في ليل، بالانضمام إلى منتخب "أسود الأطلس".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا