أخبار شبيبة القيروان.. الفوضى الادارية قد تعجّل برحيل القادريأخبار شبيبة القيروان.. الفوضى الادارية قد تعجّل برحيل القادري

أخبار شبيبة القيروان.. الفوضى الادارية قد تعجّل برحيل القادريأخبار شبيبة القيروان.. الفوضى الادارية قد تعجّل برحيل القادري

منذ 6 سنوات

أخبار شبيبة القيروان.. الفوضى الادارية قد تعجّل برحيل القادريأخبار شبيبة القيروان.. الفوضى الادارية قد تعجّل برحيل القادري

واصلت الشبيبة نزيف إهدار النقاط الثمينة في القيروان ليضيع الفريق على نفسه فرصة الارتقاء في سلم الترتيب والتمركز في مرتبة مشرفة تتماشى وطموحات جماهيره العريضة التي غادرت اول أمس ملعب حمدة العواني مستاءة من أداء اللاعبين ومن طريقة تعامل الاطار الفني مع مجريات المباراة لتكون النتيجة اخفاقا مريرا وهزيمة مستحقة امام الملعب التونسي الذي لعب بامكانياته وتعامل مدربه محمد الكوكي بواقعية مع اللقاء مستغلا نقاط ضعف الشبيبة الدفاعية.

مردود «الجي اس كا» لم يكن عاديا اول أمس ضد البقلاوة وعديد اللاعبين كانوا ابعد ما يكون عن مستواهم الحقيقي.. فلا روح انتصارية ولا عزيمة ولا إصرار يترجم عن مجهودات مبذولة ورغبة في تجنب الهزيمة مما جعل الأحباء يتهمون اللاعبين بالتخاذل وفي اعتقادنا مثل هذه الإتهامات خطيرة في غياب الأدلة رغم ان كل المؤشرات وما حصل خلال مباراة الملعب التونسي والإضرابات عن التمارين قبل كل المبارايات الرسمية تؤكد وجود اخلالات وحسابات غير مشروعة لا تتماشى والمصلحة العليا للجمعية.

لم يسبق ان عاشت عاشت «الجي اس كا» أزمة تسييرية وانقسامات وخلافات داخل الهيئة مثلما حصل مع الإدارة الحالية برئاسة حافظ العلاني و هذه المشاكل والتجاذبات كانت في السر والعلن بحضور الاحباء وحتى امام اللاعبين الذين انقضوا على الفرصة واتفقوا على التعامل مع الوضع الموجود بطريقة ذكية تضمن حقوقهم المادية ما يفسر عدم استقرار النتائج وتذبذب الاداء من مباراة لأخرى والفرق واضح مثلا بين أداء اللاعبين في بن قردان ضد الاتحاد او أمام النجم الساحلي وما قدمه الفريق من أداء مهزوز أمام أولمبيك مدنين أو في الجولة الاخيرة ضد الملعب التونسي لتتاكد في الشبيبة مقولة - العزري اقوى من سيدو - خاصة وأن بعض اللاعبين يحظون بحماية خاصة من بعض المسؤولين.

نتيجة ما ذكرنا من مشاكل وعراقيل وصراعات داخلية رغم تحسن النتائج منذ قدوم المدرب جلال القادري دون اعتبار العثرة الاخيرة ضد البقلاوة اصبح الجهاز الفني يعيش في الفترة الأخيرة ضغوطات كبيرة تمثلت بالخصوص في محاولات للتدخل المباشر وغير المباشرفي عمل القادري من ذلك ان اللاعب علاء عباس كان ضمن المجموعة المدعوة لمباراة البقلاوة لكن هذا اللاعب وبقرار غير فني غريب وجد نفسه في المدارج كما سلطت الهيئة عقوبة بمقابلتين والفي دينار على اللاعب يوسف الخميري الذي مثل امام لجنة التاديب بعد الاضراب الذي سبق مباراة الملعب التونسي الا ان الهيئة تفاجأت بتعويل الاطار الفني على الخميري ضد البقلاوة.. اكيد ان الامر غير عادي في الشبيبة وهو ما قد يعجل بانسحاب المدرب جلال القادري الذي وحسب مصادرنا الخاصة قد لا يواصل مع الفريق في ظل هذه اللخبطة التسييرية والمواقف الغريبة سواء من المسؤولين أو اللاعبين.

واصلت الشبيبة نزيف إهدار النقاط الثمينة في القيروان ليضيع الفريق على نفسه فرصة الارتقاء في سلم الترتيب والتمركز في مرتبة مشرفة تتماشى وطموحات جماهيره العريضة التي غادرت اول أمس ملعب حمدة العواني مستاءة من أداء اللاعبين ومن طريقة تعامل الاطار الفني مع مجريات المباراة لتكون النتيجة اخفاقا مريرا وهزيمة مستحقة امام الملعب التونسي الذي لعب بامكانياته وتعامل مدربه محمد الكوكي بواقعية مع اللقاء مستغلا نقاط ضعف الشبيبة الدفاعية.

مردود «الجي اس كا» لم يكن عاديا اول أمس ضد البقلاوة وعديد اللاعبين كانوا ابعد ما يكون عن مستواهم الحقيقي.. فلا روح انتصارية ولا عزيمة ولا إصرار يترجم عن مجهودات مبذولة ورغبة في تجنب الهزيمة مما جعل الأحباء يتهمون اللاعبين بالتخاذل وفي اعتقادنا مثل هذه الإتهامات خطيرة في غياب الأدلة رغم ان كل المؤشرات وما حصل خلال مباراة الملعب التونسي والإضرابات عن التمارين قبل كل المبارايات الرسمية تؤكد وجود اخلالات وحسابات غير مشروعة لا تتماشى والمصلحة العليا للجمعية.

الخبر من المصدر