برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. البنزرتي حائـر بين بن شريفية والجــملأخبار الترجي الرياضي .. البنزرتي حائـر بين بن شريفية والجــمل

أخبار الترجي الرياضي   .. البنزرتي حائـر بين بن شريفية والجــملأخبار الترجي الرياضي   .. البنزرتي حائـر بين بن شريفية والجــمل

ستدور قمّة اليوم في ظروف «غير عادية» بحكم أنّ النّجم يعاني مثله مثل الترجي من مخلّفات الإخفاق القاري. ويحتاج كلّ واحد منهما إلى الفوز لتضميد هذا «الجرح». وسيكون نادي «باب سويقة» محروما من أنصاره نتيجة الاحتياطات الأمنية المشدّدة التي تُرافق لقاء الـ»كلاسيكو» الذي قد يتعرّض فيه اللاّعبون ومدرّبهم فوزي البنزرتي إلى «الاستفزازات» خاصّة في ظلّ «تراكمات» اللّقاءات الأخيرة بين الناديين سواء في سوسة أورادس. وتتزايد العوائق أمام الترجي في ظلّ الإعلان عن إحتجاب الهدّاف طه ياسين الخنيسي عن اللّقاء لدواع صحية وسيتخلّف المهاجم البديل هيثم الجويني بدوره عن المباراة للأسباب ذاتها. ومن شأن الغياب المرتقب للخنيسي أن يُربك حسابات المدرب بالنّظر إلى ثقل هذا اللاعب الدولي في التشكيلة الصّفراء والحمراء وأهميته في مثل هذه المواجهات التقليدية. وهذا ما تؤكده الحوارات الماضية بين الترجي والنّجم حيث كان طه حاسما في مباراة الكأس (في سوسة)، وأيضا في مرحلة التتويج بالبطولة (هدف في أولمبي سوسة وآخر في رادس). ورغم هذه العراقيل سيحاول نادي «باب سويقة» توظيف خبرته الواسعة ومعرفته بأجواء هذه المقابلات السّاخنة ليعود من جوهرة السّاحل بفوز رائع ومفيد للجميع أوعلى الأقل الخروج بالتعادل وهو أيضا نتيجة ايجابية قياسا بظروف المباراة.

في ظلّ الغياب المنتظر للخنيسي في مقدّمة الهجوم سيبحث فوزي البنزرتي عن الحلّ الأنسب لسدّ هذا الشّغور. ويملك مدرّب الترجي نظريا ثلاثة بدائل. وبوسع البنزرتي أن يضع ثقته في النيجيري «مايكل إينيرامو» الذي أكد عزمه على استرجاع بريقه رغم أنّ الإطار الفني يُصرّ على أنّه لم يبلغ بعد أوج جاهزيته. وبالتوازي مع ورقة «مايكل» يمكن للبنزرتي أن يراهن على ابن الجمعيّة بلال الماجري البعيد عن أجواء الرسميات. ويكمن الحلّ الثالث في تقديم الجناح فخرالدين بن يوسف من الرواق إلى الخط الأمامي ليعوّض بصفة «مؤقتة» الخنيسي. وكان فوزي قد اختبر سابقا بن يوسف في هذا الموقع. لكن دون تثبيته لاقتناع الجميع بأن الخصال البدنية والفنية لبن يوسف وقدراته على المساهمة في إفتكاك الكرة والضّغط على الخصم تفرض ترسيمه في الرواق.

كان علي الجمل عند حسن ظنّ المحبين. وأدى واجبه في المرمى على أحسن وجه منذ أن عوّض بن شريفيّة الذي خسر مكانه في التشكيلة بسبب الخيبة القارية والإصابة «المزعومة». ويفرض المنطق أن يواصل علي الجمل الظّهور في تركيبة فوزي البنزرتي في لقاء اليوم خاصّة بعد أن تضاعفت ثقته في مؤهلاته وإكتسب نسق المقابلات الرسميّة. لكن يبدو أنّ الإطار الفني بقيادة البنزرتي مازال متردّدا بين تثبيت الجمل أو تشريك بن شريفيّة. وهذا «التذبذب» مفهوم ومردّه أهميّة الرّهان. وما هو مؤكد أن الجاهزية البدنية والانتعاشة المعنوية يُرجّحان كفّة علي. لكن هذه القراءة - المنطقية - لا تتعارض أبدا مع الرأي القائل بأنّ اقحام بن شريفية قد يكون أنفع وأصلح خاصّة أنّه سيبذل قصارى جهده لينتفض ويصالح الجمهور الذي انتقده بشدّة ودعاه علنا إلى حزم حقائبه ومغادرة الحديقة. والمهمّ في نهاية المطاف أن يُوفّق البنزرتي (الذي يحتاج بدوره إلى الفوز تجنّبا لسوء المصير) إلى إختيار تشكيلة متوازنة وقادرة على تحقيق الهدف المأمول في سوسة. وعلى الأرجح أن تضمّ هذه التشكيلة الجمل أوبن شريفيّة في المرمى مع الذوادي والمشاني وشمّام والمباركي في الدّفاع علاوة على «كوليبالي» وساسي والشعلالي في خط الوسط إضافة إلى بن يوسف والبدري و»مايكل» في المنطقة الأماميّة. ويملك فوزي أوراقا أخرى قد تُفيده إذا راهن عليها منذ البداية وبصفة خاصّة أثناء اللّعب على غرار بقير وبن صغير و»كوم» وبن حتيرة...

ستدور قمّة اليوم في ظروف «غير عادية» بحكم أنّ النّجم يعاني مثله مثل الترجي من مخلّفات الإخفاق القاري. ويحتاج كلّ واحد منهما إلى الفوز لتضميد هذا «الجرح». وسيكون نادي «باب سويقة» محروما من أنصاره نتيجة الاحتياطات الأمنية المشدّدة التي تُرافق لقاء الـ»كلاسيكو» الذي قد يتعرّض فيه اللاّعبون ومدرّبهم فوزي البنزرتي إلى «الاستفزازات» خاصّة في ظلّ «تراكمات» اللّقاءات الأخيرة بين الناديين سواء في سوسة أورادس. وتتزايد العوائق أمام الترجي في ظلّ الإعلان عن إحتجاب الهدّاف طه ياسين الخنيسي عن اللّقاء لدواع صحية وسيتخلّف المهاجم البديل هيثم الجويني بدوره عن المباراة للأسباب ذاتها. ومن شأن الغياب المرتقب للخنيسي أن يُربك حسابات المدرب بالنّظر إلى ثقل هذا اللاعب الدولي في التشكيلة الصّفراء والحمراء وأهميته في مثل هذه المواجهات التقليدية. وهذا ما تؤكده الحوارات الماضية بين الترجي والنّجم حيث كان طه حاسما في مباراة الكأس (في سوسة)، وأيضا في مرحلة التتويج بالبطولة (هدف في أولمبي سوسة وآخر في رادس). ورغم هذه العراقيل سيحاول نادي «باب سويقة» توظيف خبرته الواسعة ومعرفته بأجواء هذه المقابلات السّاخنة ليعود من جوهرة السّاحل بفوز رائع ومفيد للجميع أوعلى الأقل الخروج بالتعادل وهو أيضا نتيجة ايجابية قياسا بظروف المباراة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا