أخبار النجم الساحلي .. اللاعبون مصرّون على إرضاء الأحباء أمام الترجي أخبار النجم الساحلي .. اللاعبون مصرّون على إرضاء الأحباء أمام الترجي
شرع النجم أمس الأول في إعداد العدة للمباراة المصيرية المؤجلة لحساب الجولة الخامسة التي ستجمعه بعد غد الأحد بغريمه الأزلي الترجي الرياضي.
هذه المباراة تأتي في ظرف حساس يمر به فريق جوهرة الساحل الذي لازال يبحث عن مدرب جديد لتعويض الفرنسي هوبار فيلود وذلك في الوقت الذي وضع فيه علي بومنيجل وقيس الزواغي برنامجا متكاملا رغم ضيق الوقت لتجهيز فريقهما على أحسن ما يكون لكلاسيكو نهاية الأسبوع وذلك من الجانبين التكتيكي والنفسي بما أن المجموعة جاهزة بدنيا.
بسرعة فائقة طوى زملاء محمد أمين بن عمر المنغصات التي طالتهم يوم الثلاثاء الماضي ليتدربوا في أجواء أقل ما يقال عنها أنها الممتازة حيث سيطر التفاؤل على الحصص التدريبية خاصة في ظل الارتياح الكبير لتخطي عقبة الملعب التونسي دون مخلفات من حيث الاصابات أو الانذارات التي من شأنها أن تتسبب في بعض الغيابات عن التشكيلة الاساسية.
كل اللاعبين الذين تحدثوا خلال اليومين الاخيرين عن كلاسيكو هذا الأحد ضد الترجي الرياضي عبروا عن عزمهم القاطع لتقديم مباراة في أعلى مستوى ولا خيار أمامهم سوى الانتصار لمصالحة جماهيرهم الغاضبة.
هذه الثقة بالنفس يقابلها حسب ما جاء على لسان بعض زملاء حمزة لحمر تخوف كبير من ردود الجماهير الحاضرة يوم المباراة الموعودة وبالتالي فهم يطالبون بكل لطف من الأحباء والانصار مؤازرتهم كالعادة بالتشجيع والمساندة طوال الـ90 دقيقة ليكونوا بحق اللاعب «رقم 12» ويساهموا كالعادة من موقعهم في تحقيق الفوز بنتيجة المقابلة.
ماذا في رسالة بومنيجل والزواغي؟
بسبب حساسية المرحلة والشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقه لم يتأخر الاطار الفني المكون من المساعدين علي بومنيجل وقيس الزواغي في توجيه نداء في شكل رسالة الى جماهير النجم الساحلي بمناسبة مباراة الأحد ضد فريق باب سويقة دعوهم فيها لحفز همم اللاعبين ومساندتهم وتشجيعهم من بداية المباراة الى نهايتها بإعتبار حاجتهم الملحة والأكيدة لهذه الجرعة من التشجيع لأن الفريق بدون جمهور يكون مكسور الجناح ولا يمكنه التحليق.
بعد الانتصار الصعب على الملعب التونسي وما رافق ذلك من اعتداء لفظي على عناصر الفريق الذين توهموا أنهم تخلصوا من الضغط الجماهيري، أدرك الاطار الفني أنه من الضروري تخصيص جزء مهم من التحضيرات للقاء الكلاسيكو للجانب البسيكولوجي، من جهة أخرى أشعر أهل الدار كل اللاعبين بخطورة الظرف ومطالبتهم بالانتفاض في مواجهة الترجي من أجل ضمان مصالحة حقيقية مع القاعدة الجماهيرية.
كثف ثنائي التدريب علي بومنيجل وقيس الزواغي من العمل أمام المرمى للمهاجمين وتحضيرهم لكل الاحتمالات الممكنة الواردة في لقاء بعد غد خصوصا أن الفريق عادة ما يخلق العديد من فرص التهديف مقابل اهداره اكثرها. وفي هذه التمارين الخصوصية أمام المرمى جرب الجهاز الفني كل المهاجمين المتواجدين تحت تصرفه.
على مستوى التمارين الفنية والتكتيكية شدد الاطار الفني على اللعب السريع والمباشر دون تعقيد، ولكن الملفت للانتباه أن هناك تركيز واضح هذه الايام وذلك لايمان بومنيجل والزواغي بأن خط ظهر الترجي الرياضي يعاني من التثاقل وقلة التلاحم ولذلك وجب اللعب بسرعة وبأقل ما يمكن من التمريرات ولكن قبل ذلك طالب الاطار الفني بضرورة التمركز السليم واللعب دون فلسفة زائدة أو تعقيد لأجل ضرب دفاع الترجي الرياضي والوصول الى شباك حارسه بأقل ما يمكن من التمريرات وبالتالي أسرع وقت ممكن.
الاطار الفني للنجم لا يمكن أن يلجأ للدفاع حتى والترجي الرياضي على الورق أفضل لذلك فإن الهجوم سيكون أفضل وسيلة للدفاع بل هو الخيار الافضل في قمة هذا الأحد... ومهما كانت الاسماء المختارة للقاء فإن النجم سيلعب بطريقة متوازنة تركز أساسا على الهجوم مقابل قيام عناصر الخط الأمامي بالواجبات الدفاعية عند فقدان الكرة... هذا ما سيجعل زملاء رامي البدوي يعتمدون على الضغط وعلى الدفاع العالي في منطقة المنافس... لذلك قدم بومنيجل والزواغي نصائحهما الى كل المهاجمين حتى لا تكون هجومات الترجي منظمة ومنسقة.
لقاء الكلاسيكو على قناة «الكأس»
وصلتنا معلومات مؤكدة أمس من مركب النجم الساحلي تفيد بأن مقابلة بعد غد الذي سيجمع فريقي جوهرة الساحل وباب سويقة لحسابة الجولة الخامسة من الرابطة المحترفة الأولى ستكون منقولة عبر قناة الكأس HD2 القطرية إضافة إلى القناة الوطنية الأولى بداية من الساعة السابعة و10 دقائق. مع العلم ان هذه المباراة سيسبقها استوديو تحليلي بداية من الساعةالسادسة والنصف.
صلاح بن عمر مسؤول عن التنظيم
علمت «الشروق» من مصدر مسول بهيئة رضا شرف الدين أن هذه الأخيرة قامت أول أمس بتعيين السيد صلاح الدين بن عمر كرئيس للجنة التنظيم الذي سبق له أن تولى هذه الخطة موسم 2012 ـ 2013 تعزيز هام باعتبار الاضافة التي سيقوم بها هذا الرجل المعروف بمواقفه الحازمة في الدفاع عن مصالح وحقوق النجم الساحلي.
مثلما أشرنا إلى ذلك في عدد الأمس فإن إصابة أمين الشرميطي لم تكن خطيرة ولم تمنعه من المشاركة في التحضيرات بشكل طبيعي رغم أن اللاعب أجبر على وضع 5 «غرز» في رأسه.
على مستوى الحضور الجماهيري الخاص بالكلاسيكو أفادنا مصدر مسؤول في هيئة النجم ان المصالح الأمنية لم توافق إلا على كمية محدودة من التذاكر لم تتعد الـ 10٫800 تذكرة مقسمة ما بين 4300 مشترك وم6300 تذكرة ما بين مدارج جانبية ومدارج شرقية ومدارج غربية ومدارج مغطاة... وأكد نفس المصدر أن اللقاء سيدور أمام أحباء النجم فقط.
شرع النجم أمس الأول في إعداد العدة للمباراة المصيرية المؤجلة لحساب الجولة الخامسة التي ستجمعه بعد غد الأحد بغريمه الأزلي الترجي الرياضي.
هذه المباراة تأتي في ظرف حساس يمر به فريق جوهرة الساحل الذي لازال يبحث عن مدرب جديد لتعويض الفرنسي هوبار فيلود وذلك في الوقت الذي وضع فيه علي بومنيجل وقيس الزواغي برنامجا متكاملا رغم ضيق الوقت لتجهيز فريقهما على أحسن ما يكون لكلاسيكو نهاية الأسبوع وذلك من الجانبين التكتيكي والنفسي بما أن المجموعة جاهزة بدنيا.
بسرعة فائقة طوى زملاء محمد أمين بن عمر المنغصات التي طالتهم يوم الثلاثاء الماضي ليتدربوا في أجواء أقل ما يقال عنها أنها الممتازة حيث سيطر التفاؤل على الحصص التدريبية خاصة في ظل الارتياح الكبير لتخطي عقبة الملعب التونسي دون مخلفات من حيث الاصابات أو الانذارات التي من شأنها أن تتسبب في بعض الغيابات عن التشكيلة الاساسية.
كل اللاعبين الذين تحدثوا خلال اليومين الاخيرين عن كلاسيكو هذا الأحد ضد الترجي الرياضي عبروا عن عزمهم القاطع لتقديم مباراة في أعلى مستوى ولا خيار أمامهم سوى الانتصار لمصالحة جماهيرهم الغاضبة.
هذه الثقة بالنفس يقابلها حسب ما جاء على لسان بعض زملاء حمزة لحمر تخوف كبير من ردود الجماهير الحاضرة يوم المباراة الموعودة وبالتالي فهم يطالبون بكل لطف من الأحباء والانصار مؤازرتهم كالعادة بالتشجيع والمساندة طوال الـ90 دقيقة ليكونوا بحق اللاعب «رقم 12» ويساهموا كالعادة من موقعهم في تحقيق الفوز بنتيجة المقابلة.
ماذا في رسالة بومنيجل والزواغي؟
بسبب حساسية المرحلة والشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقه لم يتأخر الاطار الفني المكون من المساعدين علي بومنيجل وقيس الزواغي في توجيه نداء في شكل رسالة الى جماهير النجم الساحلي بمناسبة مباراة الأحد ضد فريق باب سويقة دعوهم فيها لحفز همم اللاعبين ومساندتهم وتشجيعهم من بداية المباراة الى نهايتها بإعتبار حاجتهم الملحة والأكيدة لهذه الجرعة من التشجيع لأن الفريق بدون جمهور يكون مكسور الجناح ولا يمكنه التحليق.
بعد الانتصار الصعب على الملعب التونسي وما رافق ذلك من اعتداء لفظي على عناصر الفريق الذين توهموا أنهم تخلصوا من الضغط الجماهيري، أدرك الاطار الفني أنه من الضروري تخصيص جزء مهم من التحضيرات للقاء الكلاسيكو للجانب البسيكولوجي، من جهة أخرى أشعر أهل الدار كل اللاعبين بخطورة الظرف ومطالبتهم بالانتفاض في مواجهة الترجي من أجل ضمان مصالحة حقيقية مع القاعدة الجماهيرية.
