برعاية

أخبار الملعب التونسي.. بن ثابت يحرج المسؤولين والكوكي يشكك في بعض اللاعبينأخبار الملعب التونسي.. بن ثابت يحرج المسؤولين والكوكي يشكك في بعض اللاعبين

أخبار الملعب التونسي.. بن ثابت يحرج المسؤولين والكوكي يشكك في بعض اللاعبينأخبار الملعب التونسي.. بن ثابت يحرج المسؤولين والكوكي يشكك في بعض اللاعبين

واصل فريق باردو نزيف النقاط بعد ان مني بهزيمة مام مضيّفه النجم الساحلي في الجولة الاخيرة بهدف لصفر.

الملعب التونسي سيواجه الاربعاء القادم شبيبة القيروان في ثاني تنقل له على التوالي وسيكون مطالبا بالعودة بنقاط اللقاء حتى يتجاوز مرحلة الشك التي طالت اللاعبين وحيّرت الجماهير والمسؤولين. رصيد الفريق تجمّد عند 12 نقطة وهو ما اعتبره الكوكي أمرا طبيعيا بالنظر الى رهانات الفريق وأهدافه المرسومة منذ بداية الموسم والتي تحتم على الملعب التونسي انهاء موسمه وسط الترتيب (بين المرتبتين السابعة والتاسعة كما صرّح الكوكي).

انهزم الملعب التونسي امام فريق «جريح» يلعب بلا روح وتشكو تشكيلته عديد الغيابات الى جانب الضغط الذي كان مسلطا على لاعبيه طيلة اللقاء بسبب احتجاجات الجماهير والسب والشتم والقاء المقذوفات عليهم. وهو عامل كان يمكن ان يستغله الكوكي لصالحه لو عرف كيف يتصرّف في الرصيد البشري وأحكم اختياراته الفنية والتكتيكية منذ البداية. غير ان الكوكي عجز عن استغلال الفرصة ومني فريقه بهزيمة خلّفت عديد ردود الافعال لدى الاحباء. أداء الملعب التونسي لم يرتق الى المستوى المأمول وحتى الاختيارات لم تكن موفقة حيث فرضت الغيابات على الاطار الفني الاعتماد على ظهير ايمن في خطة متوسط ميدان دفاعي وهو محمد صالح المهذبي، الى جانب الاعتماد على لاعبين اثنين لم يكونا في افضل حالاتهما وهما ربيع الحمري وشريف شرفان.

تصريحات المدرب محمد الكوكي الصحفية عقب الهزيمة أمام النجم كانت صادمة للاحباء، خاصة ان المدرب اعترف بمحدودية الرصيد البشري وخاصة على مستوى وسط الميدان، كما بيّن ان بعض اللاعبين كانوا بعيدين كل البعد عن مستواهم الحقيقي وحملهم مسؤولية المردود المتواضع وأكد انه على هؤلاء الاستفاقة مستقبلا. هذا الاعتراف من الكوكي بمحدودية المستوى الفني لبعض اللاعبين يطرح اكثر من تساؤل حول المغزى من انتدابهم رغم انه اعترف بإشرافه على كل الانتدابات التي قامت بها هيئة بن عيسى في الصائفة الماضية. فالكوكي لمّح الى ان فريقه يضم بعض اللاعبين لم يقدروا على تقديم الاضافة ولعل محدودية مردودهم تستوجب اعادة النظر في بعض الاسماء في التشكيلة واتخاذ الاجراءات اللازمة مستقبلا. الكوكي أشار ايضا الى ان المظالم التحكيمية حرمت فريقه من اربعة نقاط كاملة في الفترة الاخيرة.

قدّم الحارس نديم بن ثابت موسما استثنائيا مع الفريق في الموسم الفارط وساهم بقسط كبير في عودة «البقلاوة» الى «الناسيونال» لكنه وجد نفسه «عجلة» ثانية بعد تشبث الاطار الفني بقيس العمدوني. وكنا اشرنا في اكثر من مناسبة الى ان بن ثابت يفوق العمدوني بأشواط على مستوى الحضور الذهني والبدني في الشباك وهو ما اكتشفه الجميع في لقاء سوسة حين عوّض بن ثابت العمدوني المصاب وكان سدّا منيعا امام هجوم النجم وانقذ مرماه من عديد الاهداف التي كانت ستكلف الفريق هزيمة ثقيلة. تألق بن ثابت أحرج بدرجة اولى الاطار الفني الذي لم يقدر على ملاحظة تفوقه منذ بداية الموسم وخيّر الاعتماد على العمدوني في حين ان بن ثابت يبرهن في كل مرّة انه الافضل والاجدر بحراسة شباك «البقلاوة» وبالتالي لا بدّ من مراجعة الاختيارات واعتماد الجاهزية قبل الاسماء.

واصل فريق باردو نزيف النقاط بعد ان مني بهزيمة مام مضيّفه النجم الساحلي في الجولة الاخيرة بهدف لصفر.

الملعب التونسي سيواجه الاربعاء القادم شبيبة القيروان في ثاني تنقل له على التوالي وسيكون مطالبا بالعودة بنقاط اللقاء حتى يتجاوز مرحلة الشك التي طالت اللاعبين وحيّرت الجماهير والمسؤولين. رصيد الفريق تجمّد عند 12 نقطة وهو ما اعتبره الكوكي أمرا طبيعيا بالنظر الى رهانات الفريق وأهدافه المرسومة منذ بداية الموسم والتي تحتم على الملعب التونسي انهاء موسمه وسط الترتيب (بين المرتبتين السابعة والتاسعة كما صرّح الكوكي).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا