برعاية

لسعد الدريدي لـ «الشّروق»:لـم «أهرب» من بنزرت ولا يوجد مدرب تونسي قادر على رفض عرض صفاقس لسعد الدريدي لـ «الشّروق»:لـم «أهرب» من بنزرت ولا يوجد مدرب تونسي قادر على رفض عرض صفاقس

لسعد الدريدي لـ «الشّروق»:لـم «أهرب» من بنزرت ولا يوجد مدرب تونسي قادر على رفض عرض صفاقس   لسعد الدريدي لـ «الشّروق»:لـم «أهرب» من بنزرت ولا يوجد مدرب تونسي قادر على رفض عرض صفاقس

جئت الى صفاقس لبناء فريق عتيد... التفريط في مرياح والمثلوثي مؤجل والجريدي من أفضل الحرّاس في تونس

شهائدي سليمة... «البقلاوة» في القلب ولن أنسى فضل حمّام سوسة

بطموح يُناطح السّماء اقتحم لسعد الدريدي عالم التدريب بما فيه من أفراح وأتراح، ونجاح ومشاكل و»طْرَايْحْ» كرويّة تهدّ الجبال وتُقوّي في المقابل عزيمة الرّجال. وتعلّم لسعد معنى الصّبر و»الكِفاح» في حمّام سوسة و»البقلاوة»، ورَبح «المعركة» في عاصمتي الحنّاء والجلاء قبل أن يتّجه إلى صِرح آخر كبير وهو «السي .آس .آس» بضمير مرتاح لما تحقّق من مكاسب وبقلب مُتشوّق لمعانقة المجد هناك في مسرح الإبداع ومَوطن الموهوبين من «ساحر الجيلين» إلى السويح ومعلول...

غادرت مؤخّرا بنزرت بن دولات لتحطّ الرّحال في صفاقس العقربي فما هي الطّموحات والأمنيات التي تُراودك في تجربتك الجديدة؟

أوّلا وقبل كلّ شيء أؤكد أنّني لست بالغريب عن أجواء الطيّب المهيري فقد تقمّصت أزياء الجمعيّة. وشاءت الأقدار أن أجدّد العهد مع الـ»صفاقسيّة» بعد حوالي سبع سنوات من مغادرتي لعاصمة الجنوب. ولاشكّ في أنّ معرفتي ببيت «السي .آس .آس» تُمثّل حافزا إضافيّا للإندماج بسرعة قياسيّة في النادي وتحقيق النّجاح المنشود بِمَعيّة كلّ مكوّنات الفريق. وأراهن كذلك على التجربة الثريّة التي اكتسبتها في مختلف محطّاتي التدريبيّة للإرتقاء بالأداء إلى المستوى المأمول. أمّا بخصوص الأهداف المرسومة فإنّها واضحة ولا اختلاف بشأنها. ذلك أن النّقاشات والمحادثات التي جمعتني بأصحاب القرار على رأسهم السيّد المنصف خماخم تَمحورت حول أمرين اثنين وهما بناء الفريق على أسس سليمة وإعادته إلى منصّات التتويج. ولن يرى حلم القبض على الألقاب النّور إلاّ بعد أن نَتّبع سياسة مرحليّة تبدأ بالإصلاحات الفنيّة وتشمل التعزيزات الشتويّة ومن المفروض أن تُثمر هذه الإستراتيجيّة نتائج ايجابيّة من حيث المردود العام للجمعيّة أو أيضا على صعيد القدرة على «اصطياد» البطولات والكؤوس.

وما هو شعار هذه المرحلة «المِفصليّة» في مشوار الـ»صفاقسيّة»؟

عنوانها الواقعيّة والجديّة. ذلك أنّنا سنعمل ليلا نهارا لنعيد إلى الجمعية هُويتها المفقودة وطابعها المُميّز في اللّعب. ولن «نورّط» أنفسنا مع الجمهور الغالي لـ»جوفنتس العرب» ونتواصل معه بالخطابات الرنّانة ونقدّم له حزمة من الوعود البرّاقة و»الخياليّة» بل سنتعهّد بأمر واحد وهو خدمة الفريق بصدق، والاجتهاد قدر المستطاع لنصعد على «البوديوم». وهو حلم مشروع شرط التخطيط السليم والتجلّد بالصّبر على الشبّان الواعدين مع استغلال خبرة «الكوادر» أمثال العواضي والمرزوقي والحنّاشي ومرياح...

قريبا يُرفع «الحظر» عن الانتدابات. فما هي حاجات الجمعيّة في فترة الانتقالات الشتويّة؟

من المعلوم أنّني تسلّمت مهامي منذ فترة وجيزة وأحتاج إلى المزيد من الوقت لتقييم الزاد البشري المُتوفّر بحوزتنا بالتنسيق طبعا مع أهل الدار. وسنعالج ملف الاتندابات بطريقة مدروسة وبعيدا عن التسرّع. كما أنّني أفضّل عدم الخوض في الجزيئات المتعلّقة بالمراكز التي تستوجب التعزيز من باب الاحترام للاعبين الذين سنزرع فيهم روح المجموعة وعقليّة ايجابيّة تُصبح بفضلهما الجمعيّة كـ»رجل واحد» ولا فرق فيها بين الأساسيين والاحتياطيين: أي أنّ كلّ عنصر قادر على إفادة النادي مهما كان موقعه ووضعه في التشكيلة.

نبقى مع أجواء «الشِراءات والبُيوعات» لنسأل عن بعض الملفات التي تثير نقاشات واسعة في صفاقس خاصّة مع اقتراب فتح سوق الانتقالات. فهل من إيضاحات حول «مصائر» بعض النّجوم أمثال مرياح والمثلوثي والجريدي؟

الثّابت أنّ مسألة احتراف بعض الـ»كوارجية» المُؤثرين في تشكيلة «السي .آس .آس» كما هو شأن ياسين مرياح وحمزة المثلوثي من المسائل المُؤجلة. وأؤكد أنّه لا مجال للخوض في هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات خاصّة أن الفريق مُقبل على «ماراطون» من المقابلات المُهمّة في سباق البطولة المحليّة. ولا بدّ أن ينصبّ التّركيز على الميدان لتجاوز هذه المرحلة بسلام وبرصيد جيّد من النقاط ثمّ لكلّ حادث حديث. أمّا بخصوص رامي الجريدي فإنّني أعتبره دون مجاملات ودون رمي للورود أحد أفضل حرّاس المرمى في برّ تونس. وقد اطّلعت على وضعيته الحالية في الجمعيّة، وأيقنت أنّ هذه «الأزمة» ظرفيّة ويعيشها كلّ الـ»كوارجيّة». وأدرك أنّ رامي يملك شخصية قويّة وبحوزته أيضا الخبرة الضروريّة ليعود إلى الواجهة أكثر توهّجا. وما عليه سوى العمل والانتظار خاصّة أنّه لا يمكن «التعسّف» على الهادي قعلول الذي حجز مكان في قائمة المنتخب وقدّم المطلوب في تشكيلة «جوفنتس العرب».

أسال قرار الرّحيل من فريق القنال حبرا كثيرا وأفرز جدلا كبيرا. فأين الحقيقة؟

أؤكد في البداية أنّني فخور جدّا بتجربتي الفريدة مع النادي البنزرتي الذي ساهمت - ولله الحمد - في انقاذه خلال الموسم الفارط من شبح الهبوط. وقد كانت المَهمّة صعبة حتّى لا نقول إنّها شبه مُستحيلة قياسا بالوضعيّة الحرجة التي كانت تعيشها الجمعيّة في أسفل الترتيب (في مرحلة تفادي النّزول). وكانت سعادتي لا توصف بعد أن أدخلنا البهجة على قلوب الـ»بنزرتيّة» الذين عرفت معهم في مستهلّ الموسم الحالي انطلاقة مثاليّة. هذا قبل أن يحصل «الانفصال» الذي كان على مضض. ذلك أنّه لم يكن من الهيّن على أيّ مدرّب أن يترك فريقا حقّق معه أجمل البدايات وجعله يقدّم عروضا كرويّة قويّة تبرهن أنّه قادر على حصد النّجاحات في النّسخة الحالية من المسابقة المحليّة. ويتساءل الكثيرون طبعا عن الأسباب «العميقة» وراء هذه القطيعة «الغريبة» قياسا بالموقع الممتاز للجمعيّة في الترتيب العام. وقد توهّم البعض أنّني لذت بـ»الهروب» من عاصمة الجلاء استسلاما للأطماع الماديّة والعروض المُغرية. وهذا الرأي لا أساس له من الصّحة. ويكفي أن نشير في هذا السياق إلى أن نادي «أحد» السعودي اقترح عليّ عرضا يسيل اللّعاب قياسا بالامتيازات «الخياليّة» التي يتضمّنها العقد ومع ذلك فإنّني رفضت الهجرة إلى الخليج لأنّني أضع الاعتبارات الرياضيّة قبل المال خاصة أنّ هذا الفريق يُصارع من أجل البقاء. ونأتي الآن إلى العامل الأساسي لخروجي من «قرش الشّمال» لأؤكد أنّني تركت منصبي لأسباب لها صبغة تعاقديّة ومالية ورياضيّة. ذلك أنّ هيئة عبد السّلام السعيداني كانت مطالبة بالتّخفيض في رواتب الإطار الفني تطبيقا للقوانين الجديدة للجامعة وقد استحال علينا ذلك. ولا يخفى على أحد أيضا عدم حصولي على مستحقاتي. هذا فضلا عن العوامل الرياضيّة المُتمثّلة في رغبتي في خوض تجربة جديدة وقد تكون مغايرة تماما عن سابقاتها. ولم يكن بوسع أيّ فني «محترف» أن يرفض عرض النادي الصّفاقسي الذي فَضّلته للأمانة على عدّة عروض أخرى محليّة وأجنبيّة.

يَطرح البعض إشكالا آخر من شأنه أن يُعرقل عملك وهو عدم حصولك على الإجازة الفنيّة التي تُخوّل لك القيام بمهامك دون متاعب؟

أستغلّ فرصة الخوض في هذا الموضوع لنضع النّقاط على الحروف ونقدّم الإيضاحات الضروريّة لِيُغلق بعدها الملف بصفة نهائيّة. وأؤكد في هذا الصّدد أنّني من الفنيين المُؤمنين بالرسكلة والتكوين وأحرص على تطوير معارفي الفنية وتوسيع «بنك» المعلومات التكتيكيّة بشكل مستمرّ. وقد قمت بإجراء التربّصات الخارجيّة وتحصّلت على الدرجات التدريبيّة اللاّزمة للعمل كمدرّب أوّل بصفة عادية. وأشارك في الآن نفسه في الدورات المتعلّقة بإجازة «كاف» «أ» قصد معادلة الشهائد التي تحصّلت عليها في القارة الأوروبيّة.

بعيدا عن صداع الإجازات والديبلومات الذي يُلاحق الفنيين المحليين وحتّى الأجانب هل أنت واع بأنّ إشرافك على حظوظ الـ»صفاقسيّة» يُعتبر لحظة تاريخيّة وفرصة ذهبيّة قياسا بسياسات «الرباعي الكبير» الذي عادة ما يُفضّل الأسماء «القديمة» و»الرؤوس» الكبيرة؟

بتدريب النادي الصفاقسي أكون قد نلت شرفا عظيما لأنّ الأمر يتعلّق بجمعية تجرّ خلفها تاريخا كبيرا ومجدا تليدا. وأتمنّى من أعماق قلبي أن أكون عند حسن ظنّ المحبين الذين يعشقون اللّعب الجميل والفنّ الأصيل. والأمل كلّه أن أثبت بأن «ابن البلد» يملك كفاءة عالية وطموحا بلا حدود لينجح مع الجمعيات الـ»صّغيرة» (ماديا) والـ»كبيرة» وذلك بغضّ النظر عن سنّه وطول تجربته في المجال.

ما هي أبرز الخصال المُميّزة لـ»فلسفة» الدريدي؟

أنا من المدربين الذين يستهويهم الهجوم، ومن عشّاق الضّغط العالي والتنويع في اللّعب والتدرّج السليم بالكرة علاوة على الروح الانتصارية العالية التي ينبغي زرعها في الـ»كوارجيّة». وقد حاولت تطبيق أفكاري في كلّ المحطات التي مررت منها. ولاشك في أنّ من واكب عن كثب العمل المُنجز في باردو وقابس وبنزرت يدرك هذه الحقيقية. وسأسعى طبعا إلى القيام بالشيء نفسه في عاصمة الجنوب حيث الجمهور «الذوّاق» والعاشق للعروض الهجوميّة واللّوحات الفرجويّة.

نودّعك بعبارات التّوفيق ونفسح لك المجال لتختم الكلام بما تشاء؟

لا بدّ من الاعتراف بالجميل لكلّ الجمعيات التي تقمّصت أزياءها وجميع الأندية التي أشرفت على حظوظها، وفي مقدّمتها أمل حمّام سوسة الذي فتح لي باب التدريب. ولن أنسى طبعا الملعب القابسي والنادي البنزرتي وكذلك «البقلاوة» التي خدمتها بتفان وأشعر بسعادة كبيرة لرؤيتها في مكانها الطّبيعي في الرّابطة الأولى. وتبقى «البقلاوة» دائما في القلب.

لعب لعدّة جمعيات مثل الملعب التونسي والنادي البنزرتي والنادي الصّفاقسي وأمل حمّام سوسة (علاوة على عدّة تجارب في الخليج وليبيا)

درب أمل حمّام سوسة والملعب التونسي والملعب القابسي والنادي البنزرتي

يُشرف حاليا على تدريب النادي الصّفاقسي

جئت الى صفاقس لبناء فريق عتيد... التفريط في مرياح والمثلوثي مؤجل والجريدي من أفضل الحرّاس في تونس

شهائدي سليمة... «البقلاوة» في القلب ولن أنسى فضل حمّام سوسة

بطموح يُناطح السّماء اقتحم لسعد الدريدي عالم التدريب بما فيه من أفراح وأتراح، ونجاح ومشاكل و»طْرَايْحْ» كرويّة تهدّ الجبال وتُقوّي في المقابل عزيمة الرّجال. وتعلّم لسعد معنى الصّبر و»الكِفاح» في حمّام سوسة و»البقلاوة»، ورَبح «المعركة» في عاصمتي الحنّاء والجلاء قبل أن يتّجه إلى صِرح آخر كبير وهو «السي .آس .آس» بضمير مرتاح لما تحقّق من مكاسب وبقلب مُتشوّق لمعانقة المجد هناك في مسرح الإبداع ومَوطن الموهوبين من «ساحر الجيلين» إلى السويح ومعلول...

غادرت مؤخّرا بنزرت بن دولات لتحطّ الرّحال في صفاقس العقربي فما هي الطّموحات والأمنيات التي تُراودك في تجربتك الجديدة؟

أوّلا وقبل كلّ شيء أؤكد أنّني لست بالغريب عن أجواء الطيّب المهيري فقد تقمّصت أزياء الجمعيّة. وشاءت الأقدار أن أجدّد العهد مع الـ»صفاقسيّة» بعد حوالي سبع سنوات من مغادرتي لعاصمة الجنوب. ولاشكّ في أنّ معرفتي ببيت «السي .آس .آس» تُمثّل حافزا إضافيّا للإندماج بسرعة قياسيّة في النادي وتحقيق النّجاح المنشود بِمَعيّة كلّ مكوّنات الفريق. وأراهن كذلك على التجربة الثريّة التي اكتسبتها في مختلف محطّاتي التدريبيّة للإرتقاء بالأداء إلى المستوى المأمول. أمّا بخصوص الأهداف المرسومة فإنّها واضحة ولا اختلاف بشأنها. ذلك أن النّقاشات والمحادثات التي جمعتني بأصحاب القرار على رأسهم السيّد المنصف خماخم تَمحورت حول أمرين اثنين وهما بناء الفريق على أسس سليمة وإعادته إلى منصّات التتويج. ولن يرى حلم القبض على الألقاب النّور إلاّ بعد أن نَتّبع سياسة مرحليّة تبدأ بالإصلاحات الفنيّة وتشمل التعزيزات الشتويّة ومن المفروض أن تُثمر هذه الإستراتيجيّة نتائج ايجابيّة من حيث المردود العام للجمعيّة أو أيضا على صعيد القدرة على «اصطياد» البطولات والكؤوس.

وما هو شعار هذه المرحلة «المِفصليّة» في مشوار الـ»صفاقسيّة»؟

عنوانها الواقعيّة والجديّة. ذلك أنّنا سنعمل ليلا نهارا لنعيد إلى الجمعية هُويتها المفقودة وطابعها المُميّز في اللّعب. ولن «نورّط» أنفسنا مع الجمهور الغالي لـ»جوفنتس العرب» ونتواصل معه بالخطابات الرنّانة ونقدّم له حزمة من الوعود البرّاقة و»الخياليّة» بل سنتعهّد بأمر واحد وهو خدمة الفريق بصدق، والاجتهاد قدر المستطاع لنصعد على «البوديوم». وهو حلم مشروع شرط التخطيط السليم والتجلّد بالصّبر على الشبّان الواعدين مع استغلال خبرة «الكوادر» أمثال العواضي والمرزوقي والحنّاشي ومرياح...

قريبا يُرفع «الحظر» عن الانتدابات. فما هي حاجات الجمعيّة في فترة الانتقالات الشتويّة؟

من المعلوم أنّني تسلّمت مهامي منذ فترة وجيزة وأحتاج إلى المزيد من الوقت لتقييم الزاد البشري المُتوفّر بحوزتنا بالتنسيق طبعا مع أهل الدار. وسنعالج ملف الاتندابات بطريقة مدروسة وبعيدا عن التسرّع. كما أنّني أفضّل عدم الخوض في الجزيئات المتعلّقة بالمراكز التي تستوجب التعزيز من باب الاحترام للاعبين الذين سنزرع فيهم روح المجموعة وعقليّة ايجابيّة تُصبح بفضلهما الجمعيّة كـ»رجل واحد» ولا فرق فيها بين الأساسيين والاحتياطيين: أي أنّ كلّ عنصر قادر على إفادة النادي مهما كان موقعه ووضعه في التشكيلة.

نبقى مع أجواء «الشِراءات والبُيوعات» لنسأل عن بعض الملفات التي تثير نقاشات واسعة في صفاقس خاصّة مع اقتراب فتح سوق الانتقالات. فهل من إيضاحات حول «مصائر» بعض النّجوم أمثال مرياح والمثلوثي والجريدي؟

الثّابت أنّ مسألة احتراف بعض الـ»كوارجية» المُؤثرين في تشكيلة «السي .آس .آس» كما هو شأن ياسين مرياح وحمزة المثلوثي من المسائل المُؤجلة. وأؤكد أنّه لا مجال للخوض في هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات خاصّة أن الفريق مُقبل على «ماراطون» من المقابلات المُهمّة في سباق البطولة المحليّة. ولا بدّ أن ينصبّ التّركيز على الميدان لتجاوز هذه المرحلة بسلام وبرصيد جيّد من النقاط ثمّ لكلّ حادث حديث. أمّا بخصوص رامي الجريدي فإنّني أعتبره دون مجاملات ودون رمي للورود أحد أفضل حرّاس المرمى في برّ تونس. وقد اطّلعت على وضعيته الحالية في الجمعيّة، وأيقنت أنّ هذه «الأزمة» ظرفيّة ويعيشها كلّ الـ»كوارجيّة». وأدرك أنّ رامي يملك شخصية قويّة وبحوزته أيضا الخبرة الضروريّة ليعود إلى الواجهة أكثر توهّجا. وما عليه سوى العمل والانتظار خاصّة أنّه لا يمكن «التعسّف» على الهادي قعلول الذي حجز مكان في قائمة المنتخب وقدّم المطلوب في تشكيلة «جوفنتس العرب».

أسال قرار الرّحيل من فريق القنال حبرا كثيرا وأفرز جدلا كبيرا. فأين الحقيقة؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا