برعاية

أخبار الترجي الرياضي :مفاوضات «ماراطونية» مع الخنيسي أخبار الترجي الرياضي :مفاوضات «ماراطونية» مع الخنيسي

أخبار الترجي الرياضي :مفاوضات «ماراطونية» مع الخنيسي     أخبار الترجي الرياضي :مفاوضات «ماراطونية» مع الخنيسي

رغم الضّربات المُوجعة التي تلقاها فوزي البنزرتي وبعض نجوم الجمعيّة فإنّ الفريق نجح في تهدئة الأحبّاء وتنقية الأجواء بفضل الفوز الثّمين في المناجم. ومن الواضح أيضا أنّ النادي استفاد بطريقة غير مباشرة من «الظّرف العام» ليستعيد بصفة تدريجيّة ثقة الجماهير الصّفراء والحمراء التي اقتنعت بأنّ الدّفع نحو اتّخاذ جملة من القرارات «الكبيرة» (منها تغيير المدرّب) قد تكون من الخطوات «الخطيرة» والتي قد تعود بالضّرر على شيخ الأندية التونسيّة الذي تمسّك بمبدأ تكريس الاستقرار ورفض الانخراط في موجة الإقالات والاستقالات الفنيّة والإداريّة كما يحصل في أكثر من جمعيّة منافسة. ولاشكّ في أنّ «ماراطون» المقابلات الذي ينتظر الفريق في سباق البطولة يُمثّل بدوره عاملا إضافيا لتجنّب تحويرات من شأنها أن تَهدم كلّ ما بناه بطل تونس والعرب خلال الأشهر الأخيرة. وقد يكون من الأفضل إبقاء الأمور على ما هي عليه أملا في «انقلاب» الأوضاع والإقلاع من جديد أوعلى الأقل «مجاراة» هذه المرحلة والخروج منها «سلامات» ثمّ إجراء الإصلاحات «المُؤجّلة».

حُرم النادي من دعم جماهيره في مقابلتي «الجليزة» والمنستير في رادس والمنزه بفعل عقوبة «الويكلو». ومن المُلاحظ أنّ الأداء العام للفريق يتأثّر سلبيا كلّما كانت المدارج فارغة. وهذه الحقيقة الدّامغة وقف عليها جميع المتابعين لمواجهات شيح الأندية التونسيّة عندما يكون تحت طائلة العِقاب. وسيكون لقاء الغد في المنزه أمام «الستيدة» لحساب الجولة الحادية عشرة من البطولة فرصة رائعة ليلتحم الأنصار بناديهم ويوفّرون له الدّعم في هذه المرحلة الدقيقة التي يرفع فيها الترجي شعار الانتصار لردّ الاعتبار وإزالة الشكّ الذي تسلّل إلى «المكشخين» منذ الخروج من رابطة الأبطال. ورغم أنّ عدد المقاعد التي وضعتها الجهات الأمنية تحت تصرّف الترجي في مباراة الغد محدودة (5 آلاف تذكرة) فإنّ أحبّاء الجمعيّة سيصنعون الحدث بأهازيجهم وصيحاتهم وسيبعثون الحياة في مدرّجات المنزه. ويذكر أنّ الأنصار الذين بحوزتهم إشتراكات سنويّة بوسعهم الحصول على التذاكر «المجانيّة» التي تُخوّل لهم مواكبة مقابلة الملعب القابسي بداية من اليوم في شبابيك المنزه (انطلاقا من التّاسعة صباحا).

دخل الفريق كما هو معروف في محادثات مع هدّافه طه ياسين الخنيسي قصد الاتّفاق على تجديد عقده الذي ينتهي في جوان القادم. وتشير آخر المستجدّات في هذا الملف أن المفاوضات جارية بين الهيئة المديرة ومهاجمها الدولي. ويأمل الطّرفان في التفاهم في أقرب الآجال لِيُغلق هذا الملف وينصبّ تركيز اللاعب على «خطف» الأهداف بدل الانشغال بهذه المسألة التي لها أيضا تأثيرات على مسيرته مع الـ»نّسور» في موسم المونديال.

يخشى آدم الرجايبي وحسين الرّبيع أن يغادرا الحديقة «ب» بمال وفير ومجد «صغير». ومن المعلوم أنّ آدم عجز عن فرض نفسه في التشكيلة الأساسية رغم الضّجة الإعلامية الكبيرة التي رافقت انتقاله من بنزرت إلى الحديقة «ب» في صفقة «فلكية» مقارنة بأرقام المعاملات في سوقنا المحليّة. ويواجه آدم الآن المجهول ولا يعرف إن كان سيواصل المشوار مع الترجي بعد أن يُحدث «انقلابا» شاملا أم أنّ الحلّ في الرّحيل؟ ومازال حسين الربيع بدوره في انتظار زوال الغموض حول مصيره خاصّة أن عقده ينتهي في جوان القادم مثله مثل الخنيسي وبن يوسف. وكان الربيع قد جاء إلى الحديقة بآمال عريضة وإعتقد أنه سينتزع مقعدا دائما أوحتّى شبه دائم في الجهة اليسرى غير أنّ الواقع «خذله» وجعله يقتنع بأنه لا بديل له عن الجلوس في بنك الاحتياط طالما أنّ «الكابتن» خليل موجود في الفريق. وقد يتعقّد الوضع مع الرّجوع المُرتقب للاعب المُصاب أيمن بن محمّد الذي اكتسب في الترجي مهارات اللّعب في الجهة اليسرى بعد أن كان من المنتدبين لتعزيز المنطقة الأماميّة.

رغم الضّربات المُوجعة التي تلقاها فوزي البنزرتي وبعض نجوم الجمعيّة فإنّ الفريق نجح في تهدئة الأحبّاء وتنقية الأجواء بفضل الفوز الثّمين في المناجم. ومن الواضح أيضا أنّ النادي استفاد بطريقة غير مباشرة من «الظّرف العام» ليستعيد بصفة تدريجيّة ثقة الجماهير الصّفراء والحمراء التي اقتنعت بأنّ الدّفع نحو اتّخاذ جملة من القرارات «الكبيرة» (منها تغيير المدرّب) قد تكون من الخطوات «الخطيرة» والتي قد تعود بالضّرر على شيخ الأندية التونسيّة الذي تمسّك بمبدأ تكريس الاستقرار ورفض الانخراط في موجة الإقالات والاستقالات الفنيّة والإداريّة كما يحصل في أكثر من جمعيّة منافسة. ولاشكّ في أنّ «ماراطون» المقابلات الذي ينتظر الفريق في سباق البطولة يُمثّل بدوره عاملا إضافيا لتجنّب تحويرات من شأنها أن تَهدم كلّ ما بناه بطل تونس والعرب خلال الأشهر الأخيرة. وقد يكون من الأفضل إبقاء الأمور على ما هي عليه أملا في «انقلاب» الأوضاع والإقلاع من جديد أوعلى الأقل «مجاراة» هذه المرحلة والخروج منها «سلامات» ثمّ إجراء الإصلاحات «المُؤجّلة».

حُرم النادي من دعم جماهيره في مقابلتي «الجليزة» والمنستير في رادس والمنزه بفعل عقوبة «الويكلو». ومن المُلاحظ أنّ الأداء العام للفريق يتأثّر سلبيا كلّما كانت المدارج فارغة. وهذه الحقيقة الدّامغة وقف عليها جميع المتابعين لمواجهات شيح الأندية التونسيّة عندما يكون تحت طائلة العِقاب. وسيكون لقاء الغد في المنزه أمام «الستيدة» لحساب الجولة الحادية عشرة من البطولة فرصة رائعة ليلتحم الأنصار بناديهم ويوفّرون له الدّعم في هذه المرحلة الدقيقة التي يرفع فيها الترجي شعار الانتصار لردّ الاعتبار وإزالة الشكّ الذي تسلّل إلى «المكشخين» منذ الخروج من رابطة الأبطال. ورغم أنّ عدد المقاعد التي وضعتها الجهات الأمنية تحت تصرّف الترجي في مباراة الغد محدودة (5 آلاف تذكرة) فإنّ أحبّاء الجمعيّة سيصنعون الحدث بأهازيجهم وصيحاتهم وسيبعثون الحياة في مدرّجات المنزه. ويذكر أنّ الأنصار الذين بحوزتهم إشتراكات سنويّة بوسعهم الحصول على التذاكر «المجانيّة» التي تُخوّل لهم مواكبة مقابلة الملعب القابسي بداية من اليوم في شبابيك المنزه (انطلاقا من التّاسعة صباحا).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا